عندما تبدأ المشكلة تكون في صغر ثم تكبر إلى أن تصل إلى المرأى والمسمع، هذا في أغلب مشاكلنا المحيطة بنا، وعند المعالجة لها منذ الظهور تسهل وتختفي من غير عوارض جانبية.
عندما يطرح أحد الكتاب مقالا يرى فيه أن نقد الدين بثوابته لا شيء فيه، وهذا من الحرية، فلو رد عليه القراء والكتاب لرجع عن قوله، ولو ُترك لأصبح الأمر لا شيء فيه.
فأنا أدعوا أهل الأقلام والفكر ومن له قدرة، أن لا يبخل على دينه برد على من يتعرض له خاصةً في وسائل النشر كالصحف، منها أن يبرأ ذمته أمام ربه ومنها أن يري أصحاب الهوى طريق الحق والصواب، والرد لايكلف المال والجهد فكل ما عليك مراسلته بالبريد أو الموقع ، بتعقل وبحسن عبارة.