إلى الكريم جورج غالاوي.
نحن أعضاء أسرة أسواق المربد أدباء شعراء و مثقفين.من كل أرجاء وطننا العربي الكبير من المغرب حتى العراق .
فخر لنا أن نبلغكم تقديرنا و امتناننا لمواقفكم و تضامنكم مع قضايانا العادلة ضد سياسة الحرب و المفاهيم الخاطئة.
التهميش موازاة مع التنكر للعدالة الممارس من القوى الكبرى ضد حقوقنا وعدالة قضايانا في فلسطين و العراق و .القضايا التي آمنت بها و حارت من أجلها دائما..لأن للحقيقة وجها واحدا و السلام هو رسالتنا و للدم لون واحد يثير في النفوس الرعب أينما كان.
ما يضير عالمنا أن يعيش في وئام وسلام. فهذه الفكرة هي في عقول و قلوب كل الأحرار في هذا الكوكب كوكبنا كلنا بأمل أن تتحقق يوما.
و ما نحن بحاجة إليه هو النضال لأجل هذه الغاية النبيلة .و الوقوف معاً ضد السياسات الخاطئة .و خلق نوع من التفاهم بين مجتمعاتنا على أساس عادل. لنجعل القوى الكبرى تحترم حقوق الشعوب في الشرق الأوسط وقضاياها كقضايا حقوق إنسان ليس كفاكهة تستغل في سياسات اقتصاد امبريالية او أحلام استعمارية صهيونية.
و احترام مجتمعاتها بخصوصياتها وحقها في الاختلاف .لأنهم كذلك .خصوصا تفهم حقهم في مقاومة قوى الاحتلال و قيادة مصائرها و مستقبلها مثلما نصت على ذلك كل الشرائع الإنسانية و الإلهية .و اعتبارهم كمقاومين لا كإرهابيين.
لهذا الأمل إننا نؤمن انه علينا العمل معا لتحققي هذاالحلم.حلم تمكين مجتمعاتنا أكثر من تقديس قيم الحرية و الاحترام و التفاهم المتبادل.و قيم التعايش بين الأمم بتشجيع القيم الاجتماعية المشتركة بينها ا. ونطلق صرخة "حرية عدالة وسلام".
لماذا كل أزهارنا رحلت
أياد آثمة قطفتهم الواحدة بعد الأخرى
ما علينا أن نتعلمه.
إن علينا أن نقهرهم.
في اعماق قلوبنا علينا ان نؤمن بذلك
عندما نرى كل الجنود ترحل.
عندما نرى كل الأسلحة والأقنعة تسقط.
ستعود زهورنا الواحدة بعد الأخرى.
علينا أن نقهرهم.
فيأعماق قلوبنا علينا أن نؤمن بذلك.
أعضاء أسواق المربد.
بالنيابة عنهم السيد طارق شفيق حقي.
أعد هذه الرسالة وعربها الأستاذ رزاق الجزائري