ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول:"جاءكم شهر رمضان ، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ، فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم...".أخرجه أحمد.
|
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول:"جاءكم شهر رمضان ، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ، فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم...".أخرجه أحمد.
شهر رمضان دورة إيمانية مكثفة ، يتقلب المسلم فيها بين أنواع العبادات ، ومتى ما حصل الوعي والتفقه بمرامي هذه العبادات ، وأدائها على الوجه الصحيح ، أثمرت ثمرتها في النفس ، وتحقق أثرها في الحياة .
( د. سلمان العودة )
من الجميل أن نتبادل التهاني فرحا بهذا الضيف العظيم ، لكن الأجمل أن نتهيأ لاستقباله بما يليق به من سلامة القلب وصفائه ، وذلك بالإيمان والعفو والتراحم ، ليكون وعاء نقيا صالحا للعبادة والتدبر والدعاء والخشوع ؛ ليتقبل الله منا كما تقبل من إبراهيم - عليه السلام - إذ جاء ربه بقلب سليم.
( أ.د.ناصر العمر )
إن الكتابات باستحالة رؤية الهلال أو بحتميتها بناء على نتائج الحساب قد ظهر أنه أمر ظني ، أما الوجود القطعي فهو ما أخبر به الشارع في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو شاهده الناس مشاهدة تنفي الشك .
( الشيخ صالح اللحيدان ).
بعض الصائمين يبدو سيء الخلق ؛ بسبب امتناعه عن الأكل والشرب ، فتراه قاسيا فظا غليظا على أهله ، وعلى الناس الذين يعاملهم ويحتك بهم ، يستعمل الألفاظ النابية ، ويتصرف تصرفات متشنجة ، وهذا خلاف ما يجب أن يكون عليه الصائم من حسن الخلق الذي أوصاه به الرسول صلى الله عليه وسلم .
قال صلى الله عليه وسلم :"من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".قوله:احتسابا أي عزيمة ، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه ، طيبة نفسه بذلك ، غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه.
( الخطابي )
إدخال السرور على قلب الصائم عباده ...
استعن بالذكر والتسابيح على تصريف أمورك وقضاء يوم صيامك وشجع أهلك على ذلك ؛ لأنه يؤمن لكم الهدوء وصفاء النفس والروح .
كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد فعلى ماء . فعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، فإن لم يكن رطبات فتمرات ، فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من ماء .
أخرجه الترمذي وأبو داود وأحمد وغيرهم بإسناد حسن .
ينبغي على المسلم أن يستشعر في كل لحظة أنه عبد لله وحده ، عبد لله في رمضان وفي غيره ، عبد لله في عمله وفي بيته ، عبد لله في مسجده أو في سوقه ، فالعبودية لا تنفك عن الإنسان ، فهو عبد لله في حياته كلها ، حتى فيما يترك ويدع :"قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ".
نسأل الله يا غاليتي ألق
أن يكتبنا الله من عتقاء هذا الشهر الكريم
وأن يغفر لنا ويرحمنا , ويثبتنا على فعل الخيرات , وترك المنكرات
إنه سميع مجيب
« فتاوى رمضان... | عيدكم سعيد » |