قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"العمرة في رمضان تعدل حجة .أو حجة معي".متفق عليه.
فمن أراد أن ينال أجر حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليحرص على أخذ عمرة في هذا الشهر المبارك.
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"العمرة في رمضان تعدل حجة .أو حجة معي".متفق عليه.
فمن أراد أن ينال أجر حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليحرص على أخذ عمرة في هذا الشهر المبارك.
إن كل إنسان يحتاج إلى أن يصوم ، فإن الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض بحيث تثقله،وتقلل نشاطه فإذا صام خف وزنه،وتحللت هذه السموم من جسمه بعد أن كانت مجتمعة ، فتذهب عنه؛حتى يصفو تماما.
( ماك فادان العالم الأمريكي مؤلف كتاب الصيام )
أفضل الذكر تلاوة القرآن العظيم بتدبر وفهم ، ورمضان شهر القرآن ، وينتفع القلب بالقرآن في رمضان أكثر من غيره ؛ لأنه غذاء الروح كما أن الطعام غذاء الأبدان ، وإذا ضعف سلطان البدن قوي سلطان الروح ، وقد كان بعض السلف يختم في ثلاث ، وبعضهم يختم في ليلة ، وبعضهم يختم في جمعة .
( الشيخ علي الحذيفي )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول :" من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ".متفق عليه وهذا لفظ مسلم.
أظهرت نتائج دراسة أعدها باحثون من المعهد الوطني للتغذية في تونس زيادة مستويات الكولسترول الحميد ( HDL ) عند الصائمين الأصحاء في شهر رمضان الكريم بنسبة وصلت إلى 20% ، وهي من العوامل التي تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين .
إذا كانت المواساة والجود والرحمة لازمة للمحتاجين في كل حين ، فهي في رمضان ألزم ، ولئن كان دعاة حقوق الإنسان من غير المسلمين يظهرون لهم شفقة وعطفا ، فإن المسلم بأخيه أحق وأبر ، وأولى وأرحم .
( د. صالح بن حميد )
يستحب تعجيل الفطر ، وتأخير السحور ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه:"لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".ونقل عن العباس رضي الله عنه وغيره :"لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور".
قال صلى الله عليه وسلم:"تسحروا فإن في السحور بركة ".بركة السحور:المراد بها البركة الشرعية ، والبركة البدنية .أما البركة الشرعية فمنها امتثال أمر الرسول والاقتداء به ، وأما البركة البدنية فمنها تغذية البدن وتقويته على الصوم .
( ابن عثيمين )
اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل ، اللهم إني أسألك إيمانا أهتدي به ، ونورا أقتدي به ، ورزقا حلالا أكتفي به .
قال صلى الله عليه وسلم :"إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ؛ فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم ".أثبتت دراسات عديدة انخفاض نسبة الجريمة بوضوح في شهر رمضان ، فالصيام يزيد من قدرة الإنسان على التغلب على الشهوات ، فليس الصيام امتناع عن الطعام والشراب ، ولكنه قبل ذلك امتناع عن العدوان وميول الشر .
( د.خالد النجار )
في هذا الشهر الكريم تربية المسلم على استشعار السعادة الحقيقية في الدنيا ، وطلبها في الآخرة ، ففي البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " للصائم فرحتان ، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه .."الحديث .وفي ختامه العيد ؛حيث يفرح الناس بإكمال عبادتهم ، وإخراج زكاة الفطر لنشر السرور بين الفقراء.
قال تعالى :"كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " ذكر تعالى حكمته في مشروعية الصيام فقال :"لعلكم تتقون"فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى ؛لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه.
( ابن سعدي )
« فتاوى رمضان... | عيدكم سعيد » |