اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليساري مشاهدة المشاركة
هذه المرة عندي بعض الكلمات؛ أهديها لحكمت وللأخ طارق :

لقد رحلَ عازفو المزاميرِ ............. رحلَ الشّعراءُ والفلاسفة.
والشّبابُ الوسيمونَ للتوّ قد ناموا .....
- بعيداً في غرفِ نومِ القمرِ...وحيدةٌ أنتِِ...
في ابتهاليَ الصّاعدِ .. خف ٌّ أبيضُ ..بسيورٍ بيضاءَ طويلةٍ
رُبِطَ إلى رجلِ الكرسيِّ.
أنتِ نسيانٌ مُطلقٌ،
ذاكرةٌ مُطلقةٌ أنتِ.... أنتِ رِقــّة ٌ لا تنكسرُ....
يا مَنْ وَلَدتِني ويا مَنْ وَلدتــُـكِ ... آنَ أنْ نـَلِدَ الأدوارَ والقصائدَ..
أنْ نمضي في العالم ِ.
ولا تَنسَيْ...!!!حينَ تذهبينَ إلى السّوقِ،
أنْ تشتري كومةَ تفّاح ٍ ..
لا أقصد ُ الذهبيَّ اللون ، بل الأحمرَ الكبيرَ ؛
ذاكَ أنّكِ حينَ تقضمينَ لُبّها القاسيَ بأسنانكِ اللامعةِ،
تظلُّ ابتسامتُكِ الشقية عالقة ً كأبديّةٍ فوقَ الكــُتـُب.

ـ* * *


يا سيدي أثرت قريحتي وقد تذكرت فيما تذكرت قصيدة عيناك الشهيرة التي نظمتها منذ بدايات المربد
أقول فيها:
عيناك لؤلؤ منثور على بلور تحت الخليج الأحمر
http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=90

واليوم نقول كذلك أهديها لحكمة المشغول حتى أذنيه:

أيها العفريت السندبادي, أوراق الكوكا بين عينيك أرصدها
وفي قلاع قلبك مادت أجنحة الطريق
تسحرني عند فاصلة نظراتك , اخضرار الفراشة الحجرية

يا ليتك أمسيت في الطور الأيسر , تغترب كغراب بابل إذ دقت أبوابه أجراس العودة

سيزيف أيها المكتحل بضلال نيرودا
قد أتى إليك الحصار وفك عرشه المعراج
وفاض التنور بنور قلبي
فاستحم به
وأقرأ
سورة الانهيار