عما تذكرتـَه من كومة التفاح ؛ فقد خانتك فيه الذائقة الحسية !!!
و أرجو ألا تربط بين التفاح الذي تشتريه من البقال أو من صفحات
الجرائد اليومية أو من الذاكرة الاتهامية مع تفاح / آدم - نيوتن - ريتسوس /
لك تحياتي دائما ً وشكرا ً لأنك - على الأقل - هكذا
خيو للعلم باعتبار كنت تدافع عن الحداثة
أول مبدأ لدى الحداثة الغربية الصرف ( لا أقول العربي)
أنك تفتح باب التأويل لدى المتلقي , بل تنفى تماماً نظرية شرح الشاعر لشعره , لأن الشعر قائم أصلاً على فتح باب التأويلات ( وذلك لعمري مفسدة قد سبق أن وضحتها في المربد)
بمعنى أريد أن أربط على كيفي
على أسلوبي فهو أنا و أنا رجل بدوي جدا ً – أنا عاتب قليلا ً – ليس لأنك لاتعرف ريتسوس ، فذلك شأنك – ولكن لأنك رددت الهدية بإساءة ، وهبني كتبتها وكانت – برأيك – ليست جميلة ، أفيفترض بك أن تنظر إلى ما بداخلها قبل أن تقول : شكرا ً على الأقل ؟؟؟!
عن هذه نسيت أن أخبرك
وقد حسبتك تسير مثلي عكس التيار
لذلك
سأدفع الضريبة مرتين
ونسيت أن أخبرك أن أغلب من يدعي الحداثة لا علاقة له بها من قريب ...ربما من بعيد
ولتجاوز هذه المشكلة
أسمي هذا التيار ( بتيار الحداثة العربية)
وهناك حوار مفصل حول الحداثة وما يسمى بقصيدة النثر في المربد
يمكنك العودة له
أما عن المثال الجديد فهذا نيرودا خيو قد سمعت به وربما قرأت له بعض الأسطر هنا أو هناك
على أمل أن تلاقي معرفتي به رضاك الوافر
وأهديك هذه الأبيات الجديدة :
ماذا لو قلت لي أيها الطائر البربري أنك قبرة ,
بذلك بدأت قصتنا
ساعة الشروق الصيني , هضبة للقاء الكبير
روحك روحي
تطير بين سري وسرك بفاعلية ساحرة
كنجم لم تعرفه حدقة أوتلمسه يد
ثلاثة أوجه لنا , واحد مضى
وأخر شجرة بأوراق أرجوانية لا أغصان لها
شباكك شمس على كتفي
لم تولد في الزمان السحيق
روحك روحي
والغروب ذهول
سأمضي ليس إلا
هل تلتمس لنا زورقاً جباناً وتيهاً صغيراً
هل ستعرف كيف أحبك
بكل الطرق الفرعية
لازلت أرى إشارة المرور السوداء
للسواد في قلبي لون واحد , ولها لونين
روحي روحك
وسوادك سوادي
.
.
سوادي
سوادك
لك تحياتي أخي اليساري
وأعود لأقول لك هون عليك
هون عليك
فالمساحة أرحب بكثير