لقـد رسمتك في الأفق نجمةً
يالخيالي يومها من خيالٍ بالِ
الآن أضحيت لحناً لأغنيةٍ حزينةٍ
تبكي دوما من حرقة الموالِ
أني لأشفق على قلبٍِ
لازال يسكر من كأس المحالِ
أخاف عليه أن يفيق يوماً
فيجد أن الجبال تساوت بالرمالِ
وأن شمســه قد أنتحرت
وأصبح قمره أشلاءً فوق الجبالِ
علَّــه يعلم بأن الأحلام
لا تُشـــيد قصورها بصخور المحــالِ
//
أحمد سالم