وردتي الحمراء ذات الكبرياء
وردة ايامي الحزينة جمعاء
اقتربي مني بينا نغني اناشيدي القديمة
كوشلين تصارع امواج المد
المدفأة المشتعلة نرمقها بنظراتنا الهادئة.
من يجول حول احلام اليرغوس.و الخراب الذي لا يوصف.
و حول احزاننا اين تكبر النجوم لتهرم.
في رقصة الفضة الساندليدية فوق البحر.
تغني في شجن لحنها الوحيد.
اقتربي مني كيلا يصير قدر الانسان اعمى عمى بصري.
نبصر تحت اغصان الحب و الكراهية.
وكل الاشياء الصغيرة التافهة التي تعيش يوما او بعض يوم.
الجمال الخالد يتمايل في طريقه.
اقتربي مني اقتربي مني .لكن دعي لي فسحة صغيرة.
فسحة صغيرة ليملء عبق الورد انفاسي.
خوفا من ان اتشارك مع الدب ما اطلب.
الدودة الصغيرة مختبئة في كهفها الصغير.
و فأر الحقول الذي يمرق بجانبي بين الاعشاب.
سعيا فقط لسماع هاته الاشياء الغريبة تقول.
من الله الى هاته القلوب النيرة لهؤلاء الذين هم في مواتهم الطويل.
لنتعلم ما لايستطيع اللسان تعلمه.
اقتربي ارغب قبل ان يأفل نجمي.
ان اتعلم الغناء القديم بالطرق القديمة.
وردتي الحمراء ذات الكبرياء
وردة ايامي الحزينة جمعاء.

شعر الشاعر الايرلندي الكبير وليام بتلر ياتس
ترجمة رزاق الجزائري.