لقاء حواري مع الأخ الكريم
علاء إسماعيل

لا تحزني ودعِي البُكا واستبشري*
فأنا قرأتـُكِ فـي كتــــابِ بشـائـري
إن كانَ فرقـَّنـا الزمـانُ فحسبنـا*
صفحــــاتُنـا طُهْـرٌ فلـم تتعـكـر
لا تحزني
علاء إسماعيل

سلام الله عليك أخي الكريم
علاء
ورحمته تعالى وبركاته
بعد دعوتي المتواضعة لك إلى لقاء حواري، وقبل أن أرسل أسئلتي فراشات محلقة باسمة في سماء الواحة المربدية الصافية، وبعد إهداء الطيب والأريج والشذى، ثم قبل نثر حروفي أزهارا باسمة في حديقة هذه الدوحة الحوارية المورقة، أبسط التمهيد التالي:
للشعر العربي العتيق نبض جميل ...
للحرف العربي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل ...
ثم كيف بالشعر عندما ينشده الشاعر؟ وكيف بحروف العربية إذا سمت بهاء وسناء؟
أحقا لن يفيد الشعر بعد وفاة الشاعر في شيء كثير أو قليل؟
ثم كيف بحال العرف العربي إذ يسير وحيدا غريبا بين أكثر أهله في قيظ ليس له مثيل؟

سؤالي الأول
من هو علاء إسماعيل جملة وتفصيلا؟
سؤالي الثاني
ترى ما يعنيه الشعر العربي بالنسبة إلى علاء إسماعيل؟ وما الذي يدل عليه في رأيك؟ ثم كيف كانت البداية أو البدايات الشعرية لديك؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية؟
سؤالي الرابع
من هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟
سؤالي الخامس
ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجد في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة، واقتفاء أثرها بالتلقي؟
سؤالي السادس
ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟
سؤالي السابع
كيف ترى القصيدة العربية المعاصرة؟
سؤالي الثامن
ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين تشكيل القصيدة العربية ومحتواها؟
سؤالي العاشر
ما هو في اعتقادك حظ الإلقاء والإنشاد مما ينظمه الشعراء المعاصرون؟
سؤالي الحادي عشر
ما هي عناوين الكتب والدواوين الشعرية التي شدت اهتمام علاء إسماعيل منذ زمن وإلى غاية اليوم؟
سؤالي الثاني عشر
ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالشاعر أو بالشاعرة في ما ينظمانه من شعر؟ وهل عثرت في قراءاتك الشعرية على سير ذاتية شعرية؟

إنه غيض حروف حوارية من فيضها، عسى أن يفتح الباب أمام كثير من الأصوات، وعسى أن يسفر عن كثير من الأصداء مستقبلا في رحاب المربد السنية ...
في انتظار إجاباتك مسهبة مقتضبة
حياك الله


د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com