لقاء حواري مع الأخ الكريم
عبد السلام زيان
... من زاويتي أهم شيء تعلمته، عن طريق المنتديات، اللغة العربية التي لم أكن أحسنها ...
عبد السلام زيان
سلام الله عليك أخي الكريم
عبد السلام
ورحمته تعالى وبركاته
بعد دعوتي المتواضعة لك إلى لقاء حواري، وقبل أن أرسل أسئلتي عصافير محلقة باسمة في سماء الواحة المربدية المتألقة، وبعد إهداء طيب السلام، وأريج الأخوة، وشذى الإستهلال، ثم قبل نثر حروفي أزهارا مستبشرة في حديقة هذه الدوحة الحوارية المورقة، أبسط التمهيد التالي:
للحرف العربي العتيق نبض جميل ...
لهذا الكائن البياني الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل ...
ثم كيف بالعربية عندما تجري منسابة على اللسان؟ وكيف بحرف الضاد إذا سما بهاء وسناء، وكيف به إذا حل جليلا في السمع، ونزل جميلا في الفؤاد؟
أحقا لن يفيد اللسان العربي في شيء يسير أو كثير؟
ثم كيف بحال الحرف العربي إذ يسير وحيدا غريبا بين أهله في قيظ ليس له مثيل؟
سؤالي الأول
ترى من هو عبد السلام زيان جملة وتفصيلا؟
سؤالي الثاني
كيف كانت البداية أو البدايات النظرية لديك؟ وما قصة رحلتك وإبحارك في بحر اللغة العربية؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فاصل بين الفكر والفلسفة من جهة، وبين الشعر والفكر من جهة ثانية، وبين الشعر والفلسفة من جهة ثالثة؟
سؤالي الرابع
ما حقيقة الفلسفة في رأيك؟
سؤالي الخامس
هل ثمة بالفعل فلسفة إسلامية؟
سؤالي السادس
ترى هل الفيلسوف هو محب الحكمة حقا، أم أن الفيلسوف إنسان ذو صفة غير تلك؟
سؤالي السابع
كيف ترى الكتابة التأريخية بين الأمس واليوم؟
سؤالي الثامن
ما هي وظيفة الفيلسوف ورسالته؟
سؤالي التاسع
هل ثمة ما يقوم مقام الفلسفة من حيث المعنى والدلالة في الثقافة العربية الإسلامية؟
سؤالي العاشر
ما حظ الكتابة الفلسفية اليوم من الثقافة العربية المعاصرة؟
سؤالي الحادي عشر
أين يضع عبد السلام زيان الفلسفة في دائرة اهتماماته الثقافية؟
سؤالي الثاني عشر
ما هي عناوين المؤلفات الفلسفية والتاريخية، التي شدت اهتمام عبد السلام زيان منذ الأمس وإلى غاية يومنا هذا؟
إنه غيض حروف من فيضها، لها أصداء ستتردد مستقبلا في رحاب المربد المزهرة، وعسى أن تجود هذه الحروف إلى جانب حروف إجاباتك بثمارها ...
في انتظار إجاباتك المسهبة والمقتضبة
حياك الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
