الحكاية
" هي ما يُحْكى ويُقَصّ ما يُقَصّ من حادثةٍ حقيقية أو خيالية ، والحكْيُ هو الكلام ، والحكاية هي القصة المرويّة. هي نتاجٌ فكريّ جميل ، أنتجته الشعوب عبر تاريخـها الطويـل ، وأودعت بها أروع قصصها ، وأجمل ما مرّ بها من أحداثٍ وحكايات ، فجاءت لتعكس خلاصة تجاربها ، وتعطي صورة نابضة حيّة عن واقع الأمة عبر مراحل تاريخها الطويل ، تتجلى فيها حكمة الشعب وعصارة تجاربه وتفاعله في المراحل التاريخية التي عاشها ، وتعطي وصفاً لبعض الجوانب من الحياة الإنسانية.
الانتظار
أي ترقب توقع و تأنى...
يطلق عادة على الحالة التى يشعر فيها الانسان من عدم ارتياحه فى الوضع
الذي يعيشه, منتظرا" الافضل ومتوقعا حصول الافضل في حياته كالمريض ينتظر الشفاء العاجل أو المسافر تنتظر عودته، ليل و نهارا..
الحضور
حضر حضورا أي قدم وهو ضد غاب و حضر المجلس أي شهده ..
الحضور هو اثبات الوجود .......
اللفظ
لَفَظَ الشيء من فمه رماه و لَفَظَ بالكلام اي تَلَفَّظَ به تكلم به ...
الدليل
المرشد و البرهان ( ج ) أدلة و هو ما يستدل به ...
الظلام
ذهاب و انعدام النور كما يمكن ان نقصد بالظلام الجهل و الغفلة و الكفر..
إذا فكرنا مليا في هذه العبارات أو المعاني أو الالفاظ أو المفاهيم أو المصطلحات يمكننا أن نصنع سلسلة تضم هذه الكلمات باعتماد ارتباط معنوي معين.
أثناء كشف الظلام المسدول خلال مراحل الحكاية ، يكون الانتظار مشوقا و محفزا لمعرفة الحضور الذي يشخص الأحداث باستعمال الدليل المنير الذي يقودنا لفك الالغاز المتتالية اعتمادا على اللفظ الذي يترجم المعنى و المقصود و المغزى
أتمنى أن تكون إرساليتي قد وصلت إلى أذهان زوار و رواد المربد العتيد.
وشكرا جزيلا على هذا الفضاء العربي الاصيل الذي يعتبر منطلقا لأصحاب الأحاسيس المرهفة و ذوي الكلمة المعبرة .
مريم الخنساء