الأخ النبيل
د.أبو شامة المغربي
جهد متميز وألق دائم
فشكرا لقلبك ويراعك
النأي
نأى يَنأى نَأياً، إذا بَعُدَ. والنَّأيُ: البُعد. والنّائي: البعيد. وناءَ يَنوء نَوْءاً، إذا تحامل
لينهض مُثقَلاً. ومنه أنواء السَّحاب، الواحد نوْء، مهموز.
والنُّؤْي: حاجز من التراب يُطيف بالبيت ليمنع الماءَ أن يدخله. والجمع أناء.
وللنَّوَى مواضع: فالنوى: الدار؛ يقال: شَطَّت نَواهم، أيَ بَعُدَتْ دارُهم. والنَّوَى: النِّيَّة
حيث انتَووا في الأرض، من قولهم: نَوّى شَطُون، أي بعيدة. وربما سُمي البعد النوى..
وفي الشعر قالوا وأنا أولهم !!
اللهُ أَكبَــرُ مِنكِ يَـــا مُعَذّبتِي
الكُلُّ يَعلَمُ مَا بِي مِنْ تَنَائِيـــهَا !!
ولأبن زيدون
أضحى التنائي بديلا من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
ولأبي تمام
نَأيٌ وَشيكٌ وَاِنطِلاقُ .....وَغَليلُ شَوقٍ وَاِحتِراقُ
وللمتنبي
أَبعَدُ نَأيِ المَليحَةِ البَخَلُ..... في البُعدِ ما لا تُكَلَّفُ الإِبلُ
ولأبي الصوفي
فما لي ومن أهوى وَمَا لي وللنوى...... فعند تنائي الحبِّ هل يُقدِم الود
ولخليل مطران
هِيَ كَالأَشِعَّةِ فِي تَنَائِي نَجْمِهَا .....ولَهَا إِلى كُلِّ القُلُوبِ سَبِيلُ
وَبِحَضْرَمَوْتَ عَلَى تَنَائِي دَارِهَا.... شَكْوَى كَشَكْوَى تُونُسَ الخَضْرَاءِ
*
أبعدَ الله عنكم النأي والتنائي
وجمعكم مع الأصدقاء والأحباب