لقاء حواري مع الأخ الكريم الدكتور
فؤاد بوعلي
سلام الله عليك أخي الكريم
فؤاد
ورحمته تعالى وبركاته
بعد دعوتي لك المتواضعة هذه إلى لقاء حواري، وقبل أن أرسل أسئلتي وجوها مستبشرة المحيا، وعيونا مشرقة محلقة في سماء الواحة المربدية المقمرة، وقبل أن أنثر في المجلس الطيب والأريج والشذى، أبدأ بالبسط التالي:
للحرف العربي العتيق نبض جميل ...
لهذا الكائن البياني الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل ...
ثم كيف بالحرف العربي عندما يخط على الورق؟ وكيف به إذا سما بهاء وسناء، وكيف به إذا حل أولا وقد سبق؟
أثمة بعد اللسان العربي من لسان مبين؟ وكيف بحرف الضاد إن نطق؟
سؤالي الأول
ترى ما يعنيه اللسان العربي بالنسبة إلى فؤاد بوعلي، وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
كيف كانت البداية أو بدايات الإهتمام لديك باللسانيات؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فاصل أو فواصل بين اللسان العربي وباقي الألسن؟
سؤالي الرابع
ما هو جديد العلوم اللغوية المعاصرة؟
سؤالي الخامس
كيف ترى حظ اللسانيات من البحوث والدراسات الجامعية في البلاد العربية الإسلامية؟
سؤالي السادس
في نظرك ما جوهر العلاقة القائمة بين الفكر واللغة في ضوء خلاصات اللسانيات الحديثة؟
سؤالي السابع
ما حقيقة الحرف العربي، حسب اعتقادك، مخطوطا ومنطوقا ومقروءا؟
سؤالي الثامن
كيف تنظر إلى الكلمة العربية: اسما، وفعلا، وحرفا، هل ثمة من صلة طبيعية ودالة بين مبناها ومعناها، أم أن العلاقة بينهما اعتباطية؟
سؤالي التاسع
ما مدى اهتمام الباحثين والدارسين العرب اليوم بفقه اللغة العربية؟
سؤالي العاشر
ما السبب في رأيك حتى صارت الغلبة للعامية أو اللهجات العربية على التواصل اللغوي بين الأفراد؟
سؤالي الحادي عشر
ما هي آخر قراءات فؤاد بوعلي؟
سؤالي الثاني عشر
كيف ترى الجسر الممتد بين الصورة والنص المكتوب، سواء كان مقروءا أو مسموعا؟
سؤالي الثالث عشر
هلا حدثتنا قليلا عن المجلة الدولية لعلوم الترجمة والنشر؟
المجلة
إنه قطر حروف من غيث حديث، سيحفظ دون شك ذكرى هذه المقامة الحوارية في رحاب المربد السنية، وعسى أن يؤتي ثماره حاضرا ومستقبلا بتوفيق الفتاح العليم، الذي علم الإنسان ما لم يعلم.
حياك الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com