ألقيت في النار حزناً كل أشرعتــــي
وبتُّ ألعن بؤساً كل أسفـــــــــــــاري
وها أنا اليوم لا أدري لأي مــــــــدىً
يمشي بيَ الهم والنجوى وأفكـــــاري
عزفتُ لحن انتمائي عند أمنيــــــــــــة
صمتاً فلم يستجبْ لي صوتُ قيثــاري
لكنْ دعاني من الآفاق رجعُ صــــدىً
همساً يحدثني عن ثقـــــــــل أوزاري
لملم بقاياك وارحل ْ فالـســـرابُ هدى
فربما يومضُ المأمول في النـــــــــار ....
وربما يستفيق الوهم ثانيــــــــة ً
فينتمي قلمي يوما لأشعـــــاري