المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثروت سليم
والخَاسِرونَ هُمُ الذينَ تَشَكَّكُوا
*** وتنَازعوا في فُرْقَةً وحروبِ
تَركوا عَقيدَتَهم وراءَ ظهورِهِمْ
*** بَاعُوا المبَادِىَء دونَ أي رقيبِ
يا سيّدَ العظماء أنتَ محمدٌ *** خيرُ البريّةِ دونَ أدنى ريبِ
أنت الحسيبُ فليس يرقى سيّدٌ*** مرقاكَ من حسبٍ فأيُّ حسيبِ
أنت ابن عبدِ اللهِ ذروةُ هاشمٍ *** وابنُ الذّبيحِ الأولِ الموهوبِ
لأبيكَ إبراهيمَ لما تلّهُ *** يذبحه للرحمن دون وجوبِ
ففداه من ذبحٍ عظيمٍ ربُّهُ*** ليكون أصلك يا نقي الصيبِ
أنت النبي الحق مصباح الهدى*** من جاء بالقرآن والتهذيبِ
في سنّةٍ غرّاءُ هذبت النهى ***بالوعظ والإرشادِ والتأديبِ
بينت أحكامِ الشريعةِ للورى*** فأشرت للمفروضِ والمندوبِ
وأشرتَ للمكروهِ كرهَ نزاهةٍ*** وإلى المحرمِ ثمّ للمرغوبِ
ماكنت أدري دونَ شرعك سيدي*** ما الفرق بين الفرضِ والتعصيبِ
ماكنت أدري كم أصلي ركعةً*** في الفرض من صبحي لحين غروبي
ما كان يدري المرء أين صوابَهُ*** لولاكَ أم هل كان غير مصيبِ؟