يحكى ان عمارا كان يبني قنطره فمرت امامه فتاة جميلة وهي تختال بفستان زاهي الالوان تظهر من خلاله تقاسيم جسمها الفتان فتعثر العمار وهوى من فوق القنطره ومات .
وعندما علمت زوجته بما حدث رفعت شكواها الى السلطان قراقوش وطلبت منه ان يشنق الفتاه في القنطره التي سقط منها زوجها ومات . ؟
فامر قرقوش باحضار الفتاه فقالت ان الذنب ليس ذنبها بل ذنب الخياط الذي فصل لها هذا الفستان بدقه واتقان فرفعه من مكان وضيقه من مكان آخر فبدى من مفاتن جسمها لعيني العمار ما بدا حتى فقد الاتزان فوقع.
فقال قراقوش كفى احضروا لي الخياط فحضر الخياط فقال ان المسؤول هو تاجر القماش الذي باع لها هذا القماش لانه شفاف تتخايل تحته الارداف وسائر الاطراف ...........
فصاح قراقوش كفى احضروا تاجر القماش واشنقوه تحت القنطره فقبضو على التاجر وجاؤوا به ليشنقوه تحت القنطره فوجدوا ان التاجر اطول من القنطره بحيث يتعذر شنقه تحتها. فراجعوا قرقوش بالامر فقال اقبضوا على اول رجل قصير يمر واشنقوه تحت القنطره لكي تتايد العداله فجاؤوا برجل قصير وشنقوه تحت القنطره.
وحدث ان صديقا للرجل مر فرآه معلقا فقال ( وماهو ذنب هذا الرجل حتى شنقتموه )
قالو ذنبه انو طلع قد المشنقه .
هذا هو حكم قراقوش
