يا أهل المربد هلا تقرأون رسالتي

[نوف]

ردًا على أهمية الكتاب أو ما يسميه أستاذنا الجليل – أبو شامة المغربي – المكتوب
(من عظمة الكتاب أن لله كتاب)
أما بقية رسائلي فإلى أهل المربد الكرام:
أولا: الدكتورة ألق الماضي
وجدت فيها - حفظها الله – الأخت الكريمة، البارعة في زرع الثقة، فكم شجعتني وأيدتني برأيٍ، وحاسبتني على آخر، وإني لأرها ممن حسن خلقه بإذن الله تعالى (أكملكم إيمانًا أحسنكم خلقًا).
أهمس في أذنها قائلة: (لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة).
ثانيًا: الأستاذ العزيز أبو شامة المغربي
قد لا تعرفني، لأنك لم تقرأ مشاركتي في المربد، ولكنني تعرفت إليك واقتربت منك كثيرا وأنت لا تعلم.
قد تتعجب ... هل تعلم – رعاك الله – أني أذكرك في كل حين، وخاصة عند قراءتي لرسائل الرافعي؟؟؟ لا تسألني لماذا؟
لمست في بعض كتاباتك جوانب من شخصيتك المحبوبة ... فلتسمح لي بكتابتها في المربد، وإن لم يسرك الأمر، فلك الأحقية في حذفها.
وجدت فيك الرجل الغيور على أبناء أمته ... لا حظت أسلوبك الرهيب في النصح، تقدمه إلى الكتاب عامة، وإلى كتاب المربد خاصة، وهم لا يعرفون ولا يعلمون أنهم المقصودون.
كل كلمة تخطها يمينك أشعر أنك ترسلها لي .. فأخجل .. وأفكر ألف مرة قبل تحرير أي مشاركة
أهمس في أذنك (شكرًا لكل إصبع خطت لنا حرفًا لأنها بنت لنا مجدًا).
ثالثًا: الأخت الكريمة بنت الشهباء
قرأت لك بعض المشاركات القيمة ..
حقيقة أفخر كثيرًا بكل امرأة تتفوق وتساهم بالخير في عجلة الحياة، وربما لا حظت أمرًا لم يراه أحد في كتاباتك ... تتسائلين صحيح ؟؟؟؟
سأجيبك لا تقلقي: حروفك وكلماتك وردودك ناعمة جدًا جدًا ... لديك شفافية جميلة في المشاركة، وعذوبة في النقل ... وحنان في الرد، أشعر بجمالك أكثر عندما تكتبين ... وتختفين عندما تنقلين.
كلمات في أذنك (أي مهارة في العالم لم يصل إليها الإنسان إلا بالصبر على تكرارها وتعلمها)
رابعًا : أخي الموقر، وائـــــــــــل
(وكل كاتب يمضي بما كتب ويُبقى الدهر ما خطت يداه)
لم ألتقِ بك في مشاركاتي إلا قليلا ... لكن لك مشاركاتك .. فلا تظن عدم معرفتي بك، رأيت فيك روح الشباب المندفعة، التي لا يهمها قول ولا فعل ... تفكر كثيرًا .. ولكن حروفك لا تشهد لنا بذلك.
طيب القلب .. ربما لن يفهمك أحد ... تستغرب كيف عرفت ذلك؟؟
(قصة ومغزى) وَ(أحلام فلسطينية) أخبرتني بالكثير
نسيت أن أخبرك فيك روح فكاهية خفية .. أخبرتني عنها "وائل حلواني"
همساتي لك بشرى – بإذن الله –
(مداد العلماء، ودماء الشهداء، ودموع الأولياء توضع في ميزان البر).
خامسًا: الشاعر ثروت سليم
أنت كما قلت
أنا فَارِسُ العُشَّاقِ يا عُصفورتي
وأنا الحنينُ بدَوْحَةِ العُشَّاقِ
وأنامِلي وتَرٌ وقلبُكِ أدْمُعي
إلى آخره.
أما أنا فلي وجهة نظر أرجو قبولها من ناقدتك الصغيرة "نوف"
أنت رمزٌ مزج الطبيعة بدخائل نفسه ليخرج لنا شاعر الوطنية والعشق، وهذا أمر لن يدركه إلا من قرأ لك كثيرًا:
وسِمِعتُ صَوْتَاً هادِىءَ النَبَراتِ
يَبكي مِن الفرحِ الذي قَدْ لَفَّنَا*
وغَدا البكاءُ كأسـعَدِ الأوقاتِ
وكأنهُ حُلُمٌ جَميلٌ ضَمَّنا*
وعبَرتُ وِديَـانَاً ومُرتَـفعَاتِ
قَدْ كانَ لَفْحُ النَارِ عِندَّكِ جَنّةً*
وبِها من الأزهَـارِ والثَمَراتِ
وعندما قرأت هذه الوجدانيات توقفت عن:
فلا أعرفُ الشيبَ لو زَارَ رَأسي*
ولستُ أخَـافُ بُـرودَ الكِبَرْ
علمت أنك شباب لا يدركه العمر، وشجاع لا يهلكه الدهر
ولكن هل بلغت الأربعين؟؟؟؟؟
سادسًا: الكاتب الجديد: صادق الشوق
أخ غالي، وصديق لدود ... كيف اجتمعت .. لا أعلم؟؟؟؟
أشعر بقربي منك أكثر فأرى محاولاتك الجميلة
أخي: سر إلى الأمام .. وفقك الله وسدد خطاك، ولا تحمل في قلبك شيء علي.
أهديك هذه الأبيات:
الله يرعاك ما برق الدجى لمعا
والله يحميك ما ضوء الضحى سطعا
وعشت في حلة التقوى لا برحت
أيامك البيض تروي كلما شرعا
وزارك السعد في حل ومرتحل
ولطف ربك في المقدور إن وقعا
نـــــوف

[نوف]

سابعًا: الكاتبة الناقدة عائشة بنور
وأنتِ النور كله تحياتي إليك
أتقبلين مني هذه الكلمات ... رأيت فيك وقارًا، ولمست في كتاباتك احتراما لعقلية القارئ، وجعلني ذلك أبحث عنك بين السطور، وبالرغم من غموض ما تكتبين إلا أنها راقية يملؤها الاحترام والتقدير والغيرة على الأدب الإنساني من الفحش.
أهمس في أذنيك قائلة
الله يســــدل جلبـــاب الرضــــا كرما
علــــيك يا من ســــقانا البر تريــاقـــا
سقاك من كوثر الفردوس كأس رضى
مـــــلأى وأبـــقاك للخـــيرات ســـباقا
ثامنًا: الكاتب الفعال أنس الساهر
تحياتي إليك ... أشكر تضامنك وتشجيعك لي، والأجمل أنك أول من وصفني بالبريئة، وما وُصفت به إلا مرة واحدة عندما كنت قارئا متمعنا في ما تخطه يداي، أتمنى لك التوفيق والسداد.
أهديك بيتًا تعاملت معه بشيء من الرمزية والإيحاء
والساهر لم ينل العليا برونقه
لكن في متنـــه سرًا جهلنــــاه
أتمنى أن تكون رسالتي مفهومة
تاسعًا: أبو مريم
لم أتعرف عليك كثيرًا، ولكنني أحترم الجميع بما فيهم الأستاذ الغامض بالنسبة لي، وأعذرني لتقصيري، تحياتي إليك.
عاشرًا: أيوب مليجي وَالخنساء
تحياتي لكما والمربد كل من فيه رائعون، ويرحبون بأي نبض جديد يساهم في تفعيل وتقوية بنائه، فأنتم الأصل دائمًا .. ثابروا حماكم الله.
بقيت شخصية واحدة لها في قلبي مكانة خاصة، أتريدون أن تعرفوا من يكون ..؟؟؟
إنه خليد خريبش: يا سيدا في خلقه .. عافاك الله من كل مكروه، افتقدتك كثيرًا .. أشعر بغضبك .. أقول لك:
أريج الصبا هل جئت من منبع الرند
لعل الشذا يسليك من وحشة البعد
إذا غردت في القاع يومًا حمامة
أثارت شجوني فالدموع على الخد
تحية من قد أهلك الحب قلبه
وخير سلام من سميع الدعا
أهــــــــــــــــدي
تحياتي لك
أخيرًا وليس آخرا سلام أهديه إلى الأستاذ "طارق شفيق حقي"، وإلى هيئة التحرير
أستاذي اللدود فهي كلمة "لا أراك الله مكروهًا أبدا"
(صدرك واسع ويعجبني فيك ذلك، فلا أنسى أنك أول من حاديته في الكلام من خلال أحد الردود)، لك مني هذه الأبيات:
وقافلة المربد نادتك حاديًا*
وأنت أيا ربانها بالسرى أدرى
فلا تك صيادًا بغير مجسة*
فإن شباك البغض قبضته النكرا
ألم تر أن الريح هاجت فأثرت*
غداة النسيم الطلق تسبقه البشرى
فلا تلحني باللوم إن بصيرتي*
من اللوم تعمى أن ترى جسمها يغرى
تحيــــــــــــــاتي لكم جميعا
ها قد وصلت إلى آخر المشوار، قد أعود وقد لا أعود، ولكنني سأكتفي بتلقي الردود، فتمنوا لي السداد والتوفيق والنجاح في الدارين
أختكم "..................."
آخر المطاف، لم أحمل هم التنسيق لأن أبا شامة المغربي سوف يقوم بالتعديل، سامحك الله يا أستاذي العزيز قد علمتني صفة الإتكالية 7

[أبو شامة المغربي]

الأستاذ العزيز
أبو شامة المغربي
قد لا تعرفني، لأنك لم تقرأ مشاركتي في المربد، ولكنني تعرفت إليك واقتربت منك كثيرا وأنت لا تعلم، قد تتعجب ... هل تعلم – رعاك الله – أني أذكرك في كل حين، وخاصة عند قراءتي لرسائل الرافعي؟؟؟ لا تسألني لماذا؟
لمست في بعض كتاباتك .. جوانب من شخصيتك المحبوبة ... فلتسمح لي بكتابتها في المربد، وإن لم يسرك الأمر، فلك الأحقية في حذفها:
وجدت فيك الرجل الغيور على أبناء أمته ... لاحظت أسلوبك الرهيب في النصح، تقدمه إلى الكتاب عامة وإلى كتاب المربد خاصة، وهم لا يعرفون، ولا يعلمون أنهم المقصودون.
كل كلمة تخطها يمينك أشعر أنك ترسلها لي، فأخجل، وأفكر ألف مرة قبل تحرير أي مشاركة، أهمس في أذنك (شكرًا لكل إصبع خطت لنا حرفًا لأنها بنت لنا مجدًا).
نــــوف

أما الرسالة، فقرأتها بمنتهى الإمعان، وأصغيت لكل صوت وكل صدى انبعث وتردد رشيقا من جميع حروفها، وأما شهادتك أختي الكريمة في حق شخصي المتواضع، فأعتز بها وفي ذاكرتي المربدية سأخلدها، وأسأل الله العزيز القدير أن أكون أهلا لما جاء فيها ...
والحق أني بعد أن قرأت رسالتك الجامعة المانعة، وجدت جوانب كثيرة من جوهر شخصك الكريم في مختلف الشهادات المهداة لأهل المربد الكرام، وهذا الجوهر لم أكتشفه اليوم فقط، بل اكتشفته منذ زمن، وذلك من خلال قراءتي لجملة من مشاركاتك القيمة السنية على صفحات الواحة المربدية، ويكفي لمحا ودالا توقيعك الشعري:

ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى*
ذرعاً، وعند الله منها المخرج
ضاقت، فلما استحكمت حلقاتها*
فرجت، وكنت أظنها لا تفرج

والحق الحق أقول: إني قرأت لك الليلة أجمل وأروع مشاركة مربدية، بل قرأت لك قطعة أدبية نابعة من قلب سليم، ومزدانة بذوق أدبي رفيع عز نظيره في أيامنا هذه ...
قرأت لك الليلة كلمة طيبة باسمة المحيا، بهية الطلعة، سامقة القامة، فواحة بالطيب، زكية الأريج، فجزاك الله عني وعن أهل المربد الأزاهر خير الجزاء.
أبو شامة المغربي
حياك الله


د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com

[طارق شفيق حقي]

ثم ماتت نوفة
بعد أن ابتلعت ثلاثين حبة
ورمت بنفسها من فوق برج العرب
وكي تضمن الإنتحار الأخير
ربطت قطعة حديدة ثقيلة برجلها
وماجت في المياه
لكنها وصلت للقاع سريعاً، وحسبت أن الموت هناك
لكنها وهي تغوص، كانت أمواه بيضاء تحيط بها
وتلفها أحلام تفر منها
شريط الذكريات يعود بها بعيداً
والزمان كان قد ذهب بعيداً
تذكرت الصفحة الرئيسية
وشريط الأخبار يتحرك
الرسالة الخاصة في الجانب بانتظارك
وردود في منتدى الرسائل الأدبية
عيناها ترنوان للأعلى
وجسدها تحول لقلب كامل
حين وصلت القطعة الحديدة للقاع
لم تكن تتنفس
لكنها كذلك لم تكن بحاجة للهواء
نظرت، فشاهدت بقعة ضوء تنبع من قاع المحيط
اقتربت، ولمست يدها عشبة خضراء سحرية
مدت يدها واقتلعتها، واذ بها تسحبها للأعلى
للأعلى
وانسحب الحبل من رجلها
وطارت محلقة في قاع المحيط
حتى وصلت للسطح
كان للنور معنى جديد في حياتها
وكانت النبتة في يدها
وحين طعمتها قالت: لن أنسى مذاقها
فصداقة الحرف روح جديدة نموت بفراقها

[بنت الشهباء]

ثالثًا: الأخت الكريمة بنت الشهباء
قرأت لك بعض المشاركات القيمة، حقيقة أفخر كثيرًا بكل امرأة تتفوق وتساهم بالخير في عجلة الحياة، وربما لا حظت أمرًا لم يره أحد في كتاباتك ... تتسائلين صحيح؟؟؟؟
سأجيبك لا تقلقي: حروفك وكلماتك وردودك ناعمة جدًا جدًا ... لديك شفافية جميلة في المشاركة، وعذوبة في النقل، وحنان في الرد، أشعر بجمالك أكثر عندما تكتبين، وتختفين عندما تنقلين.
كلمات في أذنك (أي مهارة في العالم لم يصل إليها الإنسان إلا بالصبر على تكرارها وتعلمها).
نـــــوف
وأفخر يا غاليتي نوف وأعتز أنك وصلت إلى أجل صورة, وأسمى وأرقى وصف لأختكِ ابنة الشهباء، وتتمنى أن تكون أهلًا لهذا الوصف والإطراء الطيب العبق، ولا أكتم عليكِ يا نوف أنني دائمًا أصرخ وأنادي من أجل أن يفهم العالم رسالتي، التي أطمح بها منذ نعومة أظفاري، ألا وهي رسالة المحبة والوفاء والصدق ...
وهذا والله ما أتمناه وأسعى إليه، وأسأل الله أن يعينني ويثبتني له ومن أجله.
أسعدتني يا نوف الغالية هذه الهمسة الناعمة في أذني، وكأنك أردت أن ترسلين لي نصيحة أخت محبة، وهي تنادي بأعلى صوتها:
الصبر هو مفتاح الفرج
نعم الصبر، والمثابرة في الجد والعمل يجب أن يكون سمت وعنوان سطور قلم لساني.
لكِ كل الشكر والتقدير والاحترام
أختي المحبة
نــــــوف

[د.ألق الماضي]

الماجدة نوف
كل يوم اكتشف فيك شيئا
كل قراءة لك تجعلني أعيد ترتيب أوراقي
لا ريب فقد أخذت من اسمك ما يحمله من سمات التفوق والعلو والرفعة والطول
أيتها الكريمة المعطاء ، يا حاذقة ، يا ذات الفكر الخصب ، والبديهة الحاضرة ، أيتها اللماحة ، يا من صبرت وتحملت ووقفت صامدة لم تهزك عوادي الدهر ،أيتها...
أنت يا ...
عودي
لن نسمح لك بالمغادرة
لن تضعفي الآن
مهما كانت الظروف
نحن معك
وقبل ذلك خالقك سبحانه
شكرا لكلماتك الصادقة

[ابو مريم]

تاسعًا: أبو مريم
لم أتعرف عليك كثيرًا، ولكنني أحترم الجميع بما فيهم الأستاذ الغامض بالنسبة لي، وأعذرني لتقصيري، تحياتي إليك.
:bism:

الأخت المحترمة نوف ،أود أن أعرف لماذا ترينني غامضا
رغم أنني كتاب مفتوح ورهن إشارة الإخوة مبدعين
وأعضاء وزوار متأثرين بالمربد ....
وقد سبق أن أجبت على أسئلة من طرف الدكتور أبوشامة
وعرفت بنفسي ،وأحاول أن أمزج بين الشعر والقصة ....
أتدخل وأبدي ملاحظات في كتابة الزملاء، وأرحب بجميع
التدخلات والتوجيهات التي تمنع وتمتن كتاباتي المتواضعة
لست غامضا أختي، فدائما أتتبع مواضيعك الجميلة....
وأسأل، فيم يتجلى غموضي؟؟؟؟؟؟
وتقبلي تحياتي....
الكتاب المفتوح ... أبومريم

[أبو زينب]

السلام عليكم ورحمة الله
...العبد الضعيف أراد أن يضفي بصمات قلمه على صفحات القلوب لإن القلوب هي التي تعمى وليست الأبصار ...كنت أحس وأشعر وأغوص في أعماق النفس لعلي أضفر بالمجوهرات والكنوز الدفينة لكن العبد الضعيف وسائله ضعيفة ورغم هذا ..قد أفلح في أن يرسل أمواج الأثير إلى القلوب الحزينة المهمومة التي تعاني وتكابد المشاق والمصاعب ...ورغم ضحالة ثقافته إلا أنه استطاع أن يتواصل مع أهله وأحبابه في المربد واستطاع أن يوصل رسالته القلبية ورغم الظلمات الثلاثة إلا أن النور كان قوي لمس قلوب المربديين ونال شفقتهم وحبهم وعطفهم ....ويبقى الأمل ....إن الحياة كؤود ...ولكن يبقى الحب والإخلاص والإرادة تدفع صاحبها مهما كانت الحياة قاسية في بعض الاحيان......وجدنيات أبو زينب الجزائر إني أحبكم والله يعلم ذلك ...والسلام عليكم

[وائل]

رابعًا : أخي الموقر، وائـــــــــــل
(وكل كاتب يمضي بما كتب ويُبقى الدهر ما خطت يداه)
لم ألتقِ بك في مشاركاتي إلا قليلا ... لكن لك مشاركاتك .. فلا تظن عدم معرفتي بك، رأيت فيك روح الشباب المندفعة، التي لا يهمها قول ولا فعل ... تفكر كثيرًا .. ولكن حروفك لا تشهد لنا بذلك.
طيب القلب .. ربما لن يفهمك أحد ... تستغرب كيف عرفت ذلك؟؟
(قصة ومغزى) وَ(أحلام فلسطينية) أخبرتني بالكثير
نسيت أن أخبرك فيك روح فكاهية خفية .. أخبرتني عنها "وائل حلواني"
همساتي لك بشرى – بإذن الله –
(مداد العلماء، ودماء الشهداء، ودموع الأولياء توضع في ميزان البر).

نـــــوف

الاخت الفاضله نوف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من خلال كلماتك اكتشفت بانك عالمه في علم النفس فمعظم ما ذكرت هو صحيح .
واسمحي لي بالرد على ما ذكرت .
انا فعلا مقصرا من ناحية الرد على مواضيعك بشكل خاص وعلى مواضيع الاخوة الاعضاء بشكل عام . وهذا لا يعني باني لا سمح الله غير مهتم بهذه المواضيع فمواضيعك ان لم تكن جميعها فمعظمها فيها الفائده والخير والصلاح وما يمنعني بعدم الرد هو انشغالي هذه الايام وعدم التفرغ . وان شاء الله سياتي الوقت المناسب كي ارد على المواضيع الهامة عند تفرغي وهذا باذن الله قريبا .
وفعلا اختاه انا واعوذ بالله من كلمة انا لا اخاف في الله لومة لائم وهذا وكثيرا من الاوقات يسبب لي مشاكل عندما اقول قول الحق وانتقد من يخطأ بحقي او حق غيري . رغم انني اعمل هذا بحسن نيه .
احب المرح والفكاهه والمواضيع الساخره والسياسيه رغم ان قلبي كما يقولون مطفي مما اراه في وقتنا وزمننا وزعمائنا وشعوبنا .
لك مني التحية والتقدير واتمنى ان تكوني قد قمت بعمل الجاتوه بطريقة وائل الحلواني

[أبو شامة المغربي]

[أحمد سالم]

نوف
وجدتُ هنا

بوح وهمس وكلمات تذيب القلب .. كما تذوب الشموع للأنارة للغير

كلماتك طيبة المعاني هادفة فاقت كل الزهور السوسنيه ...

جل مودتى وتقديري

أحمد سالم