تَمرُقُ أحلامٌ وردية
تتعَطَّرُ أزهارُ شذية
والبحرُ ينادي محبَتِنا
والشَوقُ بعينيكَ تحية
أشتاقُ وأرنو للقاكَسرور عبد الوهاب البكري
ويَرتَسمُ الأملُ بعينيِّ
وتَتوقُ الرُوحُ الى قلبك
لتَبيتَ هناكَ بأبدية
يا بحراً لا قلَّ معينه
يا صوتاً يقطِرُ حنية
فالشِّعرُ بصوتكَ يبهرني
يصدَحُ وينادي بقضية
وَالحُبُ بحرفكَ يتجَّلى
شهدٌ ما فارقَ شفتيَّ
تَكتُبُ أشعاراً لِهوانا
والحسُّ يشعُّ رومانسية
تسمو أفاقُ محبتنا
خالدةَ الذِكرِ وجليَّة
ويبقى وهجُها في قلبي
كالوقدِ بنارٍ أزلية.
/
\
شِعر