لوح اخيرة
مع اعتاب المساء جلست متكاة في يأس علي حبات التراب التي أنت من تحتها كصدرها الذي أن من حمل همومها المتراكمة جلست شاحبه كاطلالٍ قديمة كجزع شجرة تخاذلت عنه اوراقه المخضره والاغصن النضرة
لا يوجد فيها ما يؤكد علي الحياة غير دمعاتها المتواصلة المتقطعة فقد تعبت من موسم هجرتها الدائم من الاهداب والي الشفتين فتمتزج مع طعم الحزن في لسانها فتأبي ان تخرج إلافي آه منصهرة داخل مواجعها من فرط حرارتها
جلست في رحلت عزابها الدائم وعندما تمر عليها لفحات الشتاء الباردة كانت تسدل عليها ثوبها المتهرئ الذي يكشف من جسدها اكثر مما يستر منه
فاخذت تبحر في معالم لوحتها الغاتمة ونظرت للغروب بعيونها المملؤة بالدموع فتغيرت اللوحه واختلفت معانيه عندها فمن دون المعاجم تعني لها علامه استفهامه حائرة وحيده من بين الحروف
هل سيصبح يومُ آخر؟
عند مرور الاطفال بها كانت تحاول ان تزرع في صعوبه بسمتها الباهته واحياناً الزابله فتنج تارةً وتارة تفشل
فتحاصرها الهموم من جديد ولكنها دوماً عندماتسمع الانات وصرخات الصغار من خلف الخيام ممزوجةبفحيح الريح البارده في قالب من آلام الجوع في ابشع الحان القدر تهون عليها احزانها فيخرج من عينيها بريق ممزوج بطعم الصبر ويبعث داخل المخيام الامل
يتحدي الصعاب ................. يتحدي الالم .................... يتحدي المجهول .................................... يتحدي الاسلاك الشائكة
[/align:3728e78a03]