النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الفائدة من الوضوء (من العلم الحديث)

  1. #1 الفائدة من الوضوء (من العلم الحديث) 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية صادق الشوق
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    السعودية-الرياض
    العمر
    40
    المشاركات
    251
    معدل تقييم المستوى
    17
    الوضوء من منظور علم النقاط الانعكاسية
    د. ماجدة عامر
    يعتبر علم تدليك النقاط الانعكاسية في الجسم Reflolxolgy من علوم الطب المكمل أو البديل, وهو علم مبني على وجود مسارات للطاقة الفسيولوجية غير مرئية في الجسم، وأن هناك نقاطاً عديدة على سطح الجسم ترتبط بطاقة أجهزة وأعضاء الجسم الداخلية، ومعظم هذه النقاط يتركز في الأطراف والوجه واليدين والأذنين والقدمين. وتدليك هذه التقاط يعيد التوازن والنشاط لأجهزة الجسم الداخلية ويستثير القدرة الشفائية الذاتية للجسم وينبني على قواعد هذا العلم عدة طرق علاجية أهمها العلاج بالإبر الصينية والعلاج بالحجامة Cupping والعلاج بالتدليك.
    وقد استخدمت هذه الطرق لعلاج كثير من الأمراض المزمنة كآلام الظهر والرقبة والعمود الفقري وارتفاع الضغط الدموي والإمساك المزمن والأرق والصداع والتوتر إلى غير ذلك. ما قد حقق نتائج علاجية جيدة. وتدليك هذه النقاط الانعكاسية بالضغط عليها (Acupressure) يخفف حدة التوتر الناشئ من ضغوط الحياة اليومية وهي المسئولة عن نشأة معظم الأمراض الجسدية. ويعيد للإنسان الشعور بالراحة والاسترخاء Relaxation وتدليك هذه النقاط أيضاً ينشط الدورة الدموية واللمفاوية وبالتالي يساعد على التخلص من المواد السامة والضارة في الجسم.
    وبما أنه خلال العمل اليومي للإنسان تنخفض طاقته وقدرته على العمل والتركيز ويزداد الشعور بالتعب والإرهاق من حين لآخر فعند تدليك هذه النقاط يتجدد نشاطه وتعود إليه حيويته.
    بعد هذه المقدمة يمكن أن نستنتج بعض الحكم العلمية والطبية في بعض أعمال الوضوء والغسل المتعلقة بالتدليك والتخليل بين أصابع اليدين والقدمين.
    يعتبر التدليك من واجبات الوضوء والغسل عند بعض فقهاء المالكية، وسنة من السنن عند باقي الفقهاء, فهو على الجملة مطلوب فعله عند تنفيذ هذه العبادة المتكررة, ففي الوضوء يمارس المسلم تدليك الوجه واليدين إلى المرفقين والرجلين إلى الكعبين ومسح الرأس والأذنين في فترات زمنية محددة في اليوم والليلة وهي أوقات الصلاة ولعدة مرات متتالية, ما يجعل تدليك هذه النقاط الانعكاسية عند المسلم تخلصًا من المخلفات الضارة المتراكمة في الجهاز اللمفاوي والهضمي كما يتخلص من التوتر يزداد نشاطه الحيوي وتتوازن طاقة أعضاء جسمه الحيوية وبالتالي يتوقى ما يمكن حدوثه من علل أو يصلح بعض ما حل به من عطب.
    فتدليك اليدين والقدمين مسكنة للآلام وذلك لأن تدليك هذه النقاط يتسبب في إفراز مادة الأندروفين وهي مادة المورفين المسكنة بقوة لآلام الطبيعة الداخلية, وبالتالي تجعل الإنسان يشعر بالاسترخاء وتخلصه من التوتر والغضب، ولذا قال صلى الله وسلم: "فإذا غضب أحدكم فليتوضأ" رواه الترمذي. كما أن تدليك بعض النقاط ينشط الجهاز المناعي مثل LII والتي تقع بجوار المرفق عند ثني الذراع وغيرها كثير كالنقاط التي تعيد نشاط العمود الفقري والركبة (60) والمثانة (62.61.60) ونقاط الاسترخاء والهدوء pt62, كما أن تدليك اليدين إلى المرفقين يحسن من وضع مسارات الطاقة التي تمر بهذه المنطقة وهي ستة مسارات فتتحسن طاقة الرئتين والأمعاء الغليظة والقلب والأمعاء الدقيقة.
    وكذلك تدليك القدمين إلى الكعبين يحسّن أداء مسارات الطاقة التي تمر بهذه المنطقة وهي ستة مسارات أيضاً فتتحسن طاقة المعدة والبنكرياس والمثانة والكلى والقناة المرارية والكبد.
    أما التخليل بين أصابع اليدين والقدمين فيدلك نقاطاً بين هذه الأصابع (يسميها علم الإبر الصينية النقاط الخارجية extra points) وتدليك هذه النقاط يخفف كثيراً من آلام الصداع وبعضها له تأثير مهدئ مثل النقطة st44 وهي بين أصابع القدم (الثاني والثالث), كما أن تدليك النقطة extra36 في القدمين يساعد في علاج مشكلات أصابع القدمين.
    وعليه فعملية تخليل ما بين الأصابع المتكررة وتدليك نقاط الطاقة هذه تساهم في منع إصابة المسلم بكثير من الأوجاع كالصداع وتخفف من درجة التوتر الناتج عن ضغط العمل اليومي. أما الرأس الذي هو مركز الطاقة الروحي ففي هذا العلم الذي يستقبل ذبذبات المستويات الروحية وتبدأ منها مسارات الطاقة المختلفة بطول الجسم من الرأس إلى القدمين وهي التي تشكل الهالة أو المجال الكهرومغناطيسي توجد وتصور بأجهزة خاصة حول الجسم ولها ثلاثة مستويات: التنفسي، والعضلي، والبدني. ومسح الرأس يمكن أن ينشط هذه المسارات.
    ونأمل أن يقوم الباحثون المسلون بتصوير تلك المسارات بهذه الآلة الكهرومغناطيسيسة قبل وبعد الوضوء، وكذلك قبل وبعد الصلاة حتى ندرك أثر عبادة الوضوء والصلاة على المستويات الثلاثة لهذه الهالة. أما مسح الأذن التام فهو بالسبابة والإبهام لجميع أجزاء الأذن وهو منشط لطاقة معظم أجهزة الجسم البشري.
    وبهذا ندرك أهمية التدليك في الغسل حيث تتوزع المسارات الطاقة الفسيولوجية غير المرئية وعددها أربعة عشر مساراً بطول الجسم من الأمام ومن الخلف.
    وإذا نظرنا في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في كيفية الغسل لأدركنا بعض أسراره التي تجلت بهذا العلم, حيث كان صلى الله عليه وسلم يغسل ويدلك النصف الأيمن من الجسم من الأعلى إلى الأسفل أولاً ثم يغسل ويدلك النصف الثاني الأيسر من الأعلى إلى الأسفل أيضاً, وهذا من شأنه أن يعيد نشاط طاقة هذه المسارات ويزيل أي انسداد بها, ما ينعكس إيجابياً على صحة وسلامة أعضاء الجسم الداخلية.
    إن حديثي في هذا الموضوع ما هو إلا محاولة مني لفهم بعض أسرار الوضوء والغسل وفق ما درسته وتلقيته في علم الرفلكسولوجي, وإلا فأسرار الوضوء والغسل أكثر من أن تحصى: فهو أولاً عبادة لله رب العالمين، وهو شطر الإيمان، ومزيل الخطايا كما أخبرنا بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم, وهو العلامة البارزة التي يتعرف بها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وكل ذلك يضفي على نفس المؤمن راحة وطمأنينة وسعادة لا يعادلها شيء, ما يؤثر إيجابياً على صحة البدن من الأعداد الهائلة من الكائنات الدقيقة والمتطفلة الممرضة والتي يمكن أن تكون سبباً في إصابة الإنسان بكثير من الأمراض والعلل، فالحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.


    منقول عن موقع (نور الاسلام)
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: الفائدة من الوضوء (من العلم الحديث) 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    سلام الله عليك

    مقال مفيد منير , شخصياً لا يزيد لدي إيماني بفوائد الأحكام الشرعية
    حتى ولو قيل لي أن الوضوء يكثر زوار المنتدى


    درسنا فيما درسنا أن الكهرباء الساكنة تتموضع في الأطراف من كل شىء

    فمثلاً حين تضرب الصاعقة لا تضرب السطوح , بل تضرب كل طرف مثلاً أعمدة الكهرباء أو لاقط التلفاز , أو حتى الأشجار التي تكون كالأطراف للسطوح

    ولو تذكر لعبة تحويل القلم البلاستيك لمغناطيس , فما عليك إلا أن تفركه بقطعة صوف فتنتقل إليه الكرباء الساكنة
    ولو أبدلت قطة مسطحة بالقلم لما حصلت على النتيجة ذاتها

    إذن الأطراف تجتمع فيها الكهرباء الساكنة

    وخلال عمل الإنسان فالتوتر هو عبارة عن كهرباء ساكنة تتموضع في الأطراف

    وكذلك بالنسبة للماء فالماء يعتبر معدل فهو لا سالب ولا موجب
    وحين يحتك بجسم سالب كالأطراف فهو يسحب منها الكهرباء السالبة ويعود الجسم للتوازن

    ولذلك نرى المصلين أكثر الناس توتراً , وأقلهم آلاماً للرأس , وأقلهم تعصباً, وأكثرهم هدوءاً وتحملاً للضغوط

    والتجربة خير برهان

    حياك الله
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. سعر الفائدة
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21/03/2014, 11:50 PM
  2. " فجر العلم الحديث ، الإسلام ـ الصين ـ الغرب
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26/12/2013, 12:29 AM
  3. ما الفائدة من إسرائيل ؟؟
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24/09/2011, 12:52 AM
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02/05/2010, 07:44 PM
  5. طريق الوصول الى العلا
    بواسطة أحمد الجاموس في المنتدى الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20/02/2009, 05:48 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •