قطار.
ركبنا كلنا القطار قدرا دون أن ندرى ،والقطار طائر سريع فقط يمر على المحطات لنراها دون أن نستطيع أن ننزل في أي منها فها هي محطة فرح والأخرى محطة حزن ،الهلع أصاب الركاب ومازال القطار منطلق ....وبين الحين والأخر يسقط أحد ركاب القطار، منهم من سقط في بالوعة نار مفتوحة وآخر ركن لظلال ممدودة في عالم آخر أطهر وأنقى من عالمنا هذا، عالم لن يركب فيه قطار مثل قطارنا هذا قطار الحياة.