إلى الدارة البعيدة ...
إلى سيناء .. أرض القمر ,,,
من ضفاف قناة السويس بمصر ..


لملمتُ شملي ففي عينيكِ ما وعدوا ..
أطوي قِفارَ الصَّدى والقلبُ يرتعدُ
قلبٌ يطلّ على ما فيكِ ناظرُهُ ..
ويستفيقُ على الذكرى فيرتَفِدُ
له من الحُبِّ أشجانٌ تؤرّقُهُ ...
ونارُ حُبِّكِ تُوْريْهِ فيتَّقِدُ
ووجهُ طيفٍ بما أوحى يُكابدُهُ ...
في كل ليلٍ إذا ما هبَّ يبتردُ
ودارُ عهدٍ على ما صار ينشده ..
تدنو إليه بما تفضي وما تعدُ
سرتْ إليها خيالاتٌ مجنحةٌ ...
وعوسجُ الشوق يدعوني ويبتعدُ
فصرتُ منها على جُرْفٍ يقربني
أرنو إليها بأشواقي فلا اَرِدُ