الشاعر محمد اللغافي يتحدث عن مؤامرة لقتل الثقافة.
اللغافي باع سيارته وكل كتب النادي التي جمعها مع أصدقائه لطبع ديوان :
محمد اللغافي نمودج حي لشاعر عصامي انطلق من نصف أمية ليرتمي في أحضان الشعر مغامرا بكل ما يملك ..وأسس مع أصدقاء له ناديا شعريا ..نشر مجموعة من القصائد وألهم مجموعة من الأدباء .قال عنه وعن رفاقه الدكتور محمد عزيز لحبابي :بأنهم "مغربيون من نوابغ القرن الواحد والعشرين.".
..موسى متروف..جريدة المساء..العدد-136- 26-2-2007
........................
س: كيف تولدت لديك فكرة كتابة الشعر؟
ج: لالا أعرف كيف التصق بي الشعر ..فأنا أعتبره مثل المهنة التي أزاولها ،التصقت بي دون أن أدري -أظن أن الظروف التي جمعتني ببعض الأصدقاء ساهمت في ذلم ..فهؤلاء كانوا يكتبون الشعر ..مما دفعني للكتابة بجدية بعد أن تعلمت منهم علم العروض. وبعد فترة وجدنا أن القصيدة العمودية قد أكل عليها الدهر وشرب ..وخصوصا مع احتكاكنا بالأساتذة الذين حاولوا توجيهنا الى الكتابة .
س: أذكر لنا بعض الأسماء التي ساهمتفي ذلك..
ج: أذكر المرحوم عبد الله راجع الذي كنا نزوره بثانوية مصطفى لمعاني بالحي المحمدي وأيضا الصديق حسن نجمي والناقد ميلود العثماني والشاعر محمد بنيس والمرحوم محمد عزيز لحبابي الذي كتب عنا مقالا في الصفحة الأخيرة من جريدة" العلم " تحت عنوان "مغربيون من نوابغ القرن الواحد والعشرين"
س: تتحدث عن جماعة" الحواس الخمس " التي شكلتها مع بعض أصدقائك بعد ذلك ،لكن كيف انتقلت الى القصيدة الحديثة ؟..
يتبع