خطواتٌ غرّبتهــــــا الخطواتُ وصباح ٌ صلبتـْـه الأحجيــاتُ
عزف نايٍ ساخطٍ يســأل ليــلي لــمَ باحــت بالمنايا النغمــــات؟
تُجلَد الروح أمــام العين صمتا ً وهــوت بيــن سبايـانــا الذات
عجبا ً! تبحث عن تاج ٍ وحلــي إذ أناخـــت للـرعــاع الملكـات
لا تشرّقْ يا فؤادي صوب حب ٍ أثقلته الريــــح باعتــه الجهات ُ
دمعــةٌ لفـّـت فضــاء ً بــابــليــا ً فاستثيرت فــي حماهـــا السمواتُ
بابلٌ مـا بابلٌ إلا رياضٌ أحنت الــرأس علـيها الـــزهرات
انحناء المشتكــي قـد نهــبوا شهدهـا أيــن النواطير الكمـــاة ؟
شمعــة سيقت بوعـد سو مري واكتفى بالصمت والنجوى الفرات
راكع آشور يزجي كـل آه ٍ والظبــا حول هداه ســاجدات
أتعيـد الســؤل مغترا ً بماض ٍ والمراثــي أحرقت والأغنيــات
أختلي وحدي مساقا ً رغم رفضي وعلــى ثغــري تئنُّ الكلمـــات
ودعاءٌ فاض من قلبـي فيضا ً وأبت توصــل شكــواه الصــلاة
وطني رعشــة ثكلى , مستباح طفلــها القادم , فالرحـــم شتات
وطنـــي شهوة أنثى , شبقا ً كــم تتالت فــي صباها النزوات
أعين النجم انطفـت بل أين أمي ؟ قص ّ كــل الشعر فــي جبن ٍ طغاة
هل تجلى ومض ليــل ٍ سمهري ؟ أم عيـونــي هدهدتهــا الأمنيات ؟
يــا نذيــر السخــط أسقطنا رفاتـا ً بعــد أن هزّت إبانا السقطــات ُ
وتبيت الليل مشغولا ً بحلم ٍ أنـــت مرهون ُ وأهلوك سبــات
صهوةٌ ألقت مصابيــح الثريــا فاستكانت ليس يرقيها الأبـــاة ُ
في تجنّي السوط خبث ليس يخفى وبــه إثـــم ٌ وحقــــد ٌ وعظــــات
قــد أتــم َّ الرب حكما ً في علاه مــن صعود الموت تجتث ُّ الحيـــاة
