حاخام يهودي يتمنى السياده للاسلام ويتوقع زوال اسرائيل قريبا ويريد منصب وزيرفي الحكومه

بسم الله الرحمن الرحيم


بعد اجتماعهم مع الرئيس الايراني احمدي نجاد والعناق الحار الذي تخلل اللقاء اصر رجال " ناطوري كارتا " على اثارة حفيظة الاحزاب الصهيونية في اسرائيل من خلال الثناء على الامين العام لح** الله السيد حسن نصرالله والهزيمة التي اوقعها في الجيش الاسرائيلي .

وقال الحاخام اسرائيل هيرش ابن الحاخام موشيه هيرش الوزير السابق في الحكومة الفلسطينية الاولى التي شكلت في عهد الزعيم ياسر عرفات " لقد اظهرت الحرب الاخيرة عجز الجيش الاسرائيلي ".

واعرب الحاخام هيرش في مقابلة نشرتها صحيفة الصنارة الصادرة في مدينة الناصرة عن امله في تمثيل طائفته من خلال وزير في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية متوقعا زوال اسرائيل عما قريب .

واجاب الحاخام هيرش على اسئلة مراسل الصحيفة الذي جال في حي "مئه شاعريم " حيث يقطن افراد الطائفة اليهودية التي تصر على هويتها الفلسطينية معلنة رفضها المطلق للصهيونية بالشفافية والوضوح والحدة المعهودة في حاخام الطائفة الفلسطينية .

س: هل انتم ضد الحركة الصهيونية؟

ج: نحن نقول ان الحركة الصهيونية لا تمت لليهودية بصلة وهم ليسوا يهود حسب التوراة ولا تبرطهم اية علاقة بارض " اسرائيل " فلسطين ، وهذه مبادؤنا.

س: ما هو موقفكم من الحركات الدينية مثل شاس واجودات هتوراه ويهدوت هتوراه؟

ج: هذه الحركات مثل" اجودات يسرائيل" قامت قبل اسرائيل وتتشبث بفكر معارض للصهيونية وعند قيام الدولة قرروا ان يحاربوا من داخل المؤسسات الصهيونية للنظام اليهودي وفي الواقع تحولوا الى جزء من المؤسسة الصهيونية على الرغم من تصريحاتهم حول مناهضة الصهيونية ونحن لا نعتبر انفسنا جزء من المؤسسة ولا نتلقى ميزانيات منها نحن لا ننتمي لهم.

س: هل تذهبون الى حائط المبكى؟

ج: نحن لا ندخل اي منطقة احتلت بعد عام 1967 .

س: كيف كانت علاقتكم مع الرئيس ياسر عرفات؟

ج: لقد تلقينا تأشيرات لدخول هذه المناطق من الرئيس ياسر عرفات لكننا لم نذهب الى هناك بسبب الرموز الصهيونية الموجودة ولا نريد ان نكون جزء ممن يسيطرون على هذه الاماكن وعلاقتنا مع ياسر عرفات ممتازة.

س: لقد كان لكم تمثيل في المجلس التشريعي؟

ج: نعمل على ان يكون لنا تمثيل في حكومة الوحدة الوطنية.

س: ما هو موقفكم من حكومة الوحدة الوطنية ؟

ج: بعد وفاة ياسر عرفات رحمه الله انطلقت حرب السيطرة على السلطة خاصة ان حركة فتح لم تقبل الواقع الجديد بفقدانها السلطة فحاولوا اللجوء الى كل طريق اخر من اجل الرجوع عنوة الى السلطة وهذا الامل الحق الاذى بالشعب الفلسطيني.

س: هل تفضلون حكومة فتح ام حماس؟

ج: لسنا بحركة سياسية ولا نتدخل بسياسة دولة اخرى نحن يهود نريد العيش والخضوع لنظام الدولة الفلسطينية لان الفلسطينيين اصحاب حق ولا يهمنا ان كان حماس او فتح .

س: حتى لو كانت الحكومة مؤلفة من نظام اسلامي؟
ج: نفضل النظام الاسلامي على النظام الصهيوني.


س: ما مدى علاقتكم مع محمود عباس؟

ج: ابو مازن يخضع للادارة الامريكية والصهيونية بحيث انه ملزم بان ينال اعجابهم من اجل ان" يبقى" وعليه بقينا في الخارج ونحافظ على علاقات غير رسمية وليست علنية لان هذا ممكن ان يضره على الساحة الدولية واتصلنا كذلك مع حماس ونعمل على ان يكون لنا ممثل في الحكومة.

س: هل تتحدث عن منصب وزير ؟

ج: نعم كما كان في عهد الرئيس ياسر عرفات او بتمثيل اخر وممكن ان يكون المطلوب منصب وزير.

س: ما هو عدد اتباع الطائفة ؟

ج: لا يوجد احصاء حول الموضوع فهناك اتباع في كل انحاء العالم حركتنا حركة ايديولوجية وليست سياسية وعدد اتباع الحركة اخذ في الازدياد.

س: ما رايكم باعضاء الكنيست العرب ؟


ج: اعضاء الكنسيت العرب يتعتقدون مثل "الحريديم" انه بامكانهم النضال من اجل حقوقهم من خلال وجودهم داخل الكنيست وهذا الامر ليس صحيحا وبالتالي هم يعترفون بالمؤسسة الصهيونية كل الوقت تقول الصهاينة احتلوا ارضي وانت تجلس معهم وتعترف بهم . وعمليا لايمكننا منعهم من الترشح للكنيست.

س: ماذا كان موقفكم من اجتياح العراق وحرب لبنان؟

ج: الحرب في الصيف اثبتت الكذبة حول ان الجيش الاسرائيلي قادر على كل شيء وجاء والحمد لله الشيخ حسن نصرالله واثبت ان هذه الفكرة خاطئه ، وبالنسبة للحرب على العراق هناك يد صهيونية دفعت الولايات المتحدة من اجل القيام بذلك .

س: ما هو قولكم في الفكر الاسلامي بقيام نظام اسلامي عالمي؟

ج: نفضل ان تسيطر الحركة الاسلامية على العالم وفي هذه اللحظة يتدخل الرب الحنان ويقول " لا يهمنا النظام ما يهمنا هو ان ندرس التوراه بهدوء ولا توجد لدينا اي حرب ضد اي شخص ونحترم كل انسان .

س: هل تتوقع قيام دولة فلسطينية؟

ج: نحن نؤمن بانها ستقوم باذن الله ان شاءالله سيستغرق وقتا لكن ليس بالكثير.


س: لماذا؟

ج: نعرف في تاريخ اليهود انه في الوقت الذي لن يتبعوا فيه التوراه دمروا ونحن على ثقة بان هذه الدولة " اسرائيل" ستفقد وجودها وكيانها قريبا وبدون اي شك ستختفي ولن يكون لها وجود بموجب ما هو مكتوب في " سفر عاموس هنا" " الله سيبيد هذه المملكة كيف لا نعرف .