النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: بلا دم اا

  1. #1 بلا دم اا 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية جاسم الرصيف
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    أميركا . نبراسكا
    المشاركات
    225
    معدل تقييم المستوى
    20
    جاسم الرصيف

    بلا دم







    فنّان عربي معروف يكرّر سؤاله عبر واحدة من فضائياتنا: (ليه يعتبروا دمّهم أنقي من دمّنا؟)، ولكثرة ما إضطهدتني هذه الفضائية بهذا السؤال وجدت أن من ألفضل أن أكتب ألإجابة (علناً) وبكلّ (ثقل دمْ)،فأستهلّها بالقول: مذ رضينا أن تكون ألسنتنا مماسح أحذية، للعوائل التي ورثتنا، تلوّث دمنا وإنحدرت قيمته الي (لاشئ)، ومذْ وقف (أخيارنا!!) وقفة التلميذ والجندي المطيع بحضرة (ولي ألأمر) ألذي إعتمر (العدل أساس ألملك) ولم يشمل عدله غير ذويه ومحسوبيه ومخبريه، صار دمنا أرخص من (دم) صرصار!!

    نحن أرقام معروضة للبيع وللأيجار في مصارف (رعاه ألله) و(طال عمره) و(معاليه) و(سموّه) و (سيادته) من أقصي شرق السيادة حتي أقصي غربها، حبراً علي ورق، ومن الموصل شمالاً، حيث عاد النبي يونس الي حوته ثانية (مغاضباً ربه) بنفاقنا، الي اليمن الذي ما عاد سعيداً، بعد أن بتنا نشعر بطعم المرارة كلّما مرّ ذكر عدل (عمر) وحكمة (علي) وحياء (عثمان) وصدق (أبي بكر)!

    أنظروا الي ثيمات تنطلق منها فنون ألعرب لتجدوا أن أفضلها، ومفضّلها، ما يبكي ليس حباً بالبكاء بل لأنّ البكاء صار ثقافة يومية للعرب تمنهجها العوائل التي ورثتنا أباً عن جد وتصرف ألأنظار عن نفسها بصرف أنظارنا الي الذين تستغرب منهم أن يروا دمنا أرخص من دمهم، لأنّنا نحن من إسترخص دمه علي أحذية حكّامه!! يا سيّدي أنت وأنا والعرب ألآخرين كلّهم شركاء في جريمة رخص الدم مذ تخلّينا طائعين أو مرغمين في حقّنا أن نساوي مع (حفظه ألله) وغيره من الوارثين، فإذا كرّرنا السؤال عن هذه النتيجة كأننّا لا (ندري) بالسبب، و(تلك مصيبة)، أو نتجاهل عن دراية قد توصف بالمصيبة (الأعظم).

    ولابدّ أنّك تعرف أنّنا في (بلاد العرب أوطاني) نمتلك كلّ شئ إلاّ (رؤوسنا)، وأنّنا وحدنا من دون شعوب الأرض نتحاور بيدين وقدمين متعاديتين مع بعضنا بعد أن برمجتنا العوائل الوارثة علي تعليق خطاياها بحقّنا علي شماعات (الآخرين)، الذين أعطيناهم كل المبرّرات لإهمالنا دماً وقيم إنسانية تخلّينا عنهما علناً وما زلنا نرشق النفاق في وجوه بعضنا، ان تعلّق ألأمر بحاكم ، ولكنّنا نبكي علي طوابير المهاجرين، والمقابر الجماعية، وتصدير ألمآسي والكوارث مع (نفطنا) الذي لانمتلك حتي القير منه لنسخمن وجوهنا به قبل أن تسخمنها نار الجحيم!!

    ولو أنّ العالم المتحضّر الذي نعاتبه علي (حقوق لنا!!؟؟) أضعناها يجيد العربية بلهجتها المصرية لقال لنا علناً: أنتم أمّة (بلا دمْ).







    ops:
    الروائي العراقي : جاسم الرصيف
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    jarraseef@yahoo.com
    http://2arraseef.blogspot.com
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    164
    معدل تقييم المستوى
    21
    جميل هو ان تتاح لي الفرصه لأمر علي اكثر من موضوع لكم اخي الكريم
    ولي وقفه مع ما ورد هنا وان كنت استشعر التيار الثوري في كتاباتكم
    القضيه ليست في تلك العوائل التي تتوارث بلادنا
    فلا اري قيمه حقيقيه في الوقوف ضد مبدأ التوريث بذاته
    وان كان محدثا ليس من الدين في شيء وعفا الله عن كاتب الوحي معاويه رضوان ربي عليه و الذي كان اول من اسسه كمذهب للحكم
    الا انني لا اري فيه ما يدعو الي التحامل بلا سبب
    الفكره ليست في التوريث
    الفكره في هل هذا المورث كان بقدر المسأوليه حتي نصبر عليه كل هذا وهل هذا الوارث يملك من القدره و الكفاءه ما يساعده علي القيام بما ينتظره
    ولو تتبعت معي تاريخ العوائل لوجدت ابن عبد العزيز رحمه الله عليه كان مورثا من ابن عمه سليمان
    ولوجت الرشيد مورثا للحكم
    ولوحدت الوليد ابن عبد الملك مورثا
    الفكره ليست في التوريث الفكره في هل نصبر علي الرجل الخطأ في المكان الخطأ
    كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ** وعن الوري كن راهبا في ديره
    واغسل يديك من الزمان واهله ** واحذر مودتهم تنل من خيـره
    اني اطلعت فلم اجد لي صاحبا** اصحبه في الدهر ولا في غيره
    فتركت اسفلهم لكثره شره ** وتركت اعلاهم لقله خيـــــره
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0
    مرور هادي
    نتابع الحوار :wink:
    نبتغي الاستفاده



    شكر خاص للاخت المبدعه ام وسام
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    167
    معدل تقييم المستوى
    20
    ان التوريث هو وسيله لايصال الشئ الي شخص لا يستحقه و لكن
    اليس هناك توريث في مرجعيات الدين عند بعض الملللللللللل والنحلللللل
    ابو العربي :evil:
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    79
    معدل تقييم المستوى
    20
    المشكلة حقا ليست في المبدأ المشكلة في النتيجة والعاقبة


    لاتنسى ذكر الله
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    69
    معدل تقييم المستوى
    20
    [align=center:3e92d901f7]

    اليافعي مر من هنا


    لي عودة
    بس حبيت اسلم
    وراجع[/align:3e92d901f7]
    صورة لصواريخ اليافعي المتطورة العابرة للمنتديات
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: بلا دم اا 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عاشت بلادي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    871
    معدل تقييم المستوى
    17
    تصدير ألمآسي والكوارث مع (نفطنا) الذي لانمتلك حتي القير منه لنسخمن وجوهنا به قبل أن تسخمنها نار الجحيم!!
    ولو أنّ العالم المتحضّر الذي نعاتبه علي (حقوق لنا!!؟؟) أضعناها يجيد العربية بلهجتها المصرية لقال لنا علناً: أنتم أمّة (بلا دمْ)
    نحن أمة بلا دم
    دمائنا لا تساوي شيء في ظل أنظمة عربية يتربع على عروشها أناس
    يعاقرون الكؤوس و ينادمون الغواني و يتاجرون بعقولنا
    لم يتبقى لنا شيء فقط سخرية رعناء ضد حقوقنا أهدروها
    نعم دمائنا لا تساوي شيء عند حكامنا فما بالك عند الأعداء
    حكامنا الأعزاء لا يخططون للنماء
    بل يخططون لأفضل وسيلة يبقون فيها ( رعيتهم ) عميان صم بكم
    ثم يعطون نفطنا العزيز ويقولون يا أمريكا أعقدي لنا منه الحلوى !
    وما أدراك ما الحلوى

    يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
    أو
    يا أمة ضحكت عليها الأمم
    سيان

    اللهم أصلح حكامنا أو أبدلنا خيراً منهم
    كان الله في عون عبده طالما أن العبد في عون ربه
    ( حملة إنسانية لفك الحصار )
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد: بلا دم اا 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عاشت بلادي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    871
    معدل تقييم المستوى
    17
    (ليه يعتبروا دمّهم أنقي من دمّنا؟)

    بل نحن بلا دم
    ففي الوقت الذي كان
    (رعاه ألله) و(طال عمره) و(معاليه) و(سموّه) و (سيادته)

    يعد الوليمة لعدونا
    كانت غزّة ولا زالت تقصف بالقنابل وتغتال على مرأى ومسمع العالم بأسره

    أنّنا في (بلاد العرب أوطاني) نمتلك كلّ شئ إلاّ (رؤوسنا)

    طالما ان العرب رضوا بالذلّ والمسكنة والإهانة وجميع العبارات الدالّة على الخضوع والخنوع والسمع والطاعة فبما ندعو لهم بالصلاح أم بالمزيد
    ( حملة إنسانية لفك الحصار )
    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •