--------------------------------------------------------------------------------
:roll: عائلة تتكون من الاب والام وابنتهما التي ناهزت التاسعة عشر من عمرها وابنهما الذي لم يتجاوز التاسعه من عمره .
وخادمه ترعى شؤون المنزل والقيام بخدمة ربة المنزل في شؤون البيت .
لاحظ الاب ان ابنته كثيرا ما تتحدث في الهاتف بصوت هامس او ان تأخذ الهاتف لغرفتها للتحدث به من هناك .
ومما زاد في شكوك الاب اتجاه ابنته ان الهاتف اذا رن ورد عليه هو او ابنه او زوجته لا يرد احد عليهم ويتم اغلاق الخط .
اما اذا ردت الابنه فانها تقول لهم صديقتي فلانه وتاخذ الهاتف لغرفتها ليطول الحديث في الهاتف لساعه وفي بعض الاوقات اكثلر من ذلك .
بدأت الشكوك تراود الاب اتجاه ابنته .
في يوم من الايام قال الاب لافراد اسرته بانهم سيذهبون رحلة من الصباح الى المساء .
في الوقت المحدد وبعد ان اعدت العائلة عدتها للذهاب الى هذه الرحله .
اصاب الابنه مغص شديد وادعت بانها لن تستطيع الذهاب مع افراد اسرتها الى هذه الرحله وانها تريد ان تستريح في البيت .
وافق الاب ان تبقى الابنه في البيت على ان تبقى الخادمه معها لترعى امورها .
ركب الاب والابن والام السياره وتركوا الابنه والخادمه في البيت .
شك الاب في تصرف ابنته واحس بان شيئاً يدور في الخفاء .
لذلك عندما وصل الاب الى المكان الذي سوف يقضون فيه وقتهم لهذا اليوم .قال لزوجته ابقي هنا انت والولد وسوف اذهب لاقضي بعض الاعمال الضروريه ولن اتاخر .
ركب الاب السيارة وعاد بسرعة متجهاً الى بيته .
ولاحظ من بعيد ان هناك سيارةُ تقف بالقرب من البيت وكأنها تنتظر احد ما حيث ان السائق كان جالساً فيها .
وقف الاب من بعيد يراقب السيارة ليفاجئ بابنته تخرج من البيت وتركب السيارة .
انطلق الاب خلف السيارة التي كانت فيها ابنته .
دخلت السياره مكانا مهجورا ودخل الاب خلفها .توقفت السيارة في هذا المكان المهجور .
توقف الاب ونزل من سيارة مسرعا الى السيارة التي بها ابنته والشاب .
وفتح باب السيارة وجذب ابنته منها بقوة صافعا اياها صفعةً قويةً طرحتها ارضاً .
وذهب الى الشاب ليكيل له الضربات واثناء عراك الاب مع الشاب , قامت الابنه لتفتح صندوق سيارة الشاب وتخرج مسدساً كان مخباً في الصندوق وتطلق عدة عيارات ناريه على الاب ليسقط الاب ميتا مضرجاً بدمائه .
قام الشاب بسرعه واخذ الفتاة الى البيت واخبرها ان لا تخبر احداً بالقصه .
دخلت الفتاة المنزل وبعد ان استحمت جلست تتفرج على التلفاز وكأن شيئاُ لم يحصل .
وفجئةً قرع جرس الباب . فقامت البنت مسرعةً لتفتح الباب لتجد اباها واقفاً امامها وثيابه نظيفةً ولا يوجد عليها اي اثر للدماء .
فصرخت الابنه مذهوله
؟
؟
؟
؟
ابي اين ذهبت بقع الدماء
؟
؟
؟
؟
؟
؟
اين بقع الدماء ؟
؟
؟
؟
؟
؟
فاجاب الاب
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
اتدرون ماذا اجاب ؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
ابنتي لقد ذهبت بقع الدماء .
؟
؟
؟
؟
؟
؟
بفضل
؟
؟
؟
؟
؟
مسحوق الغسيل تايد
