صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 21

الموضوع: حـــميدة ..

  1. #1 حـــميدة .. 
    في إجازة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    0
    الجزء الأول
    (أضرب يا عسكرى*******)
    (يا باشا كفاية حرام عليك .... مش قادر أضرب تانى .. يا باشا انا كرهت نفسى)
    (يا أبن الكلب ............. انت يا زبالة مش عاوز تأدى خدمتك .. انا هاحولك للتحقيق انا هاوريلك يا زبالة)
    (أعمل الى تعملة انا خلاص قرفت وزهقت............ احنا مش بنخدم البلد أحنا بنخدم فرد فى البلد حرام عليكم)
    (كمان بتغلط فى سياتة ............ عسكرى مخيمر تعالا هنا واربطلى أبن الكلب دة مع ولاد الكلاب دول)
    (لا يا باشا انتوا الى بتعملو فى الناس هايتعمل فيا)
    وكانت أكبر مجزرة تحدث فى معتقل مدينة نصر ..... حيث قدرت عدد الضحايا بثلاث عساكر ورائد أمن دولة ..........
    وكان هذا النبأ الهام فى التلفزيون الرسمى
    (حادث مؤسف فى مبنى من مبانى وزارة الداخلية المصرية حيث قام عسكرى يقال علية انة مختل عقليا بأطلاق طلقات نارية حية على زملاة فى المبنى مما أدى الى أستشهاد الرائد احمد الهندى ... وأثنين من أفراد الأمن ... وأصابة ثالث ... كما تمكنت قوات الأمن من المجند وأوردتة قتيلا ... يذكر ان الجانى يسمى بحميدة)
    انتهى البيان بس دى كانت النهاية وهى فى نهاية من غير بداية فهانبدأ بالبداية علشان نعرف النهاية
    البداية كانت من قرية صغيرة فى مدينة ديروط تسمى ديروط الشريف ... ولد فيها حميدة لأب فلاح من المصريين المخلصين ..أسرتة تتكون من الحج محمد والدة ... وأخوتة الشهيد محمود أستشهد فى أكتوبر... وزينب متزوجة من الدكتور محمد عبد الله الدكتور فى جامعة الأزهر للعلوم ألاسلامية وعضو الأخوان البارز ... ووالدتة الحجة فاطمة
    كانت ظروف ولادة حميدة غريبة جدا أتولد حميدة فى شهر ديسمبر لسنة 73 يعنى بعد الأنتصار او فى خلال حرب ألانتصار .وللظروف الغريبة كان يوم ميلاد حميدة هو يوم أعلان أستشهاد أخوة محمود ..... فتربى حميدة على حب الوطن ولكنة كرة التعليم منذ صغرة .... فكان والدة يريدة ضابط شرطة ولكن عندما أكتشف عدم حبة للتعليم لم يستطيع أن يجبرة علية فتولى حمدان أعمال الفلاحة فى ألارض مع والدة ............ وقد كانت تلك الليلة التى لم ينساها حميدة طوال حياتة
    (يا أبنى يا حبيبى انا كنت عاوز أشوفك ظابط بس انت محابتش تتعلم دلوقتى الفرصة قدامك .... انت شايف الظروف السودة الى عايشين فيها .... انا عاوزك تقدم فى أفراد الأمن علشان تخدم بلدك )
    بأستغراب رد علية حميدة
    (يا بوى انت عارف الظروف الى أحنا فيها دى وبردة عاوزنى أقدم فى الأمن................ انت عاوزنى أموت زى أخوى حرام عليك يا بوى)
    وبغضب شديد كان رد الوالد
    (ياولدى أخوك مات شهيد .... وانت ليك الشرف انة مات شهيد)
    (حاضر يابوى هاقدم .......... ولو ربنا خادنى على أيد واحد من أهلى يا بوى)
    (يا ولدى الى يمسك سلاح فى وش أخوة يبقى مش من بلدنا .... وانت لازم تنزل تحارب مع أخواتك فى وش الناس دى )
    وبعد الحوار الى انتهى بموافقة حميدة انة يكون فرد أمن لمصر
    وفى صباح اليوم .... كان حميدة واخد أوراقة وفى قسم شرطة ديروط ... كان اليوم دة القسم فية حركات غريبة أصلة الأخ حميدة كان بيقدم فى الامن فى عز أيام الأرهاب فى مدينة ديروط ...فكان الظباط فى منتهى اللطف الى فى الدنيا لدرجة انة حميدة كرة اليوم الى اتولد فية .... وكان أخر ما عرفة انة ياخد أوراقة ويطلع على مدرية امن القاهرة
    بعد تلك الزيارة الخفيفة من حميدة للقسم .... رجع بيتة يا عينى رجع بيتة كارة نفسة وكارة البلد بظباطها وأرهابها فكان والدة بالمرصاد معاه ..............
    (يابنى البلد دلوقتى فى خطر وكان لازم يحصلك أكدة ..... وانا هاروح معاك مبنى أمن الدولة وهاتقبل وهاتكون عضوا فى الداخلية أن شاء الله)
    ولأول مرة تتدخل الحاجة فاطمة فى الحديث
    (يا حج سيب الواد زى ما هو عاوز .... انت عاوزة يموت زى أخوة ... دة الى طلعت بية من الدنيا ياحج حرام عليك)
    (أمى قالت كلمة الحق يا بوى .... انا مش عاوز أروح )
    وأخيرا قال الأب
    (يأبنى مصر بتناديك أرجوك لبى النداء .... يأبنى انا نفسى تاخد بتار أخوك من اليهود الجداد....أرجوك يابنى أبوس على يدك)
    ( خلاص يا بوى انا موافق .... انا هادخل أجهز نفسى للسفر بكرة )
    (حرام عليك يا حج ............ أبنى هايضيع منى من غير سبب)
    كان دة صوت الحاجة فاطمة .... وقالت الكلام دة وهى بتبعيط على أبنها ... وكأنها تعلم المستقبل

    الجزء الثانى

    فى صباح اليوم التالى أستيقظ حميدة على صوت والدة الحج محمد وهو بيتوضا لصلاة الفجر

    (صباح الخير يا بويا .... لسة بردة مصمم تاخدنى لقدرى فى الأمن يا بوى)
    كان الحج محمد قد بدأ فعلا فى صلاتة وبعد أن ختم الصلاة
    (يا أبنى القدر بأيد ربنا .... أحنا بنفز قدر ربنا ...يالا قوم اتوضا علشان تصلى الفجر)
    وبعد صلاة الفجر كان الحج محمد وولدة حميدة على الطريق منتظرين ميكروباص يقلهم الى أسيوط الى هايركبوا منها للقاهرة... ويركبوا منها للقاهرة .... ويعينى قبل ما الميكروباص يتحرك وكان ظابط جتة بيوقفة
    (يالا ياروح خالتك منك لية أطلعولى برة .... وانتوا رافعين أيديكم زى الشطار فوق دماغ أهليكم)
    كانت الأوضاع فى الصعيد سنة 94صعبة جدا .... كان الارهاب المتأسلم فى عزة .... وكمان من الناحية التانية كانت الداخلية عاملة أرهاب موازى وكلة كان على دماغ المواطن الغلبان ... طبعا كل الى كان راكب نزل وهما حاطين أيديهم فوق دماغهم ... . وطبعا كان فيهم الحج محمد وولدة حميدة الى راح قايل للظابط
    ( يا باشا انا رايح مصر علشان أنضم فى الأمن مع سياتك يا باشا .... وبعادين ما يصحش أكدة ابوى راجل كبير وعيب الى سياتك عاملة فية دة.....)
    (طيب هو مش عيب ياروح ستك .... ورينى بطاقة أهلك والورق الى أنت شايلة دة .... وعلى فكرة علشان الكلمتين دول انت مش هاتسافر ... انا هاخليك معايا النهاردة وبكرة هاطلع ميتين أهلك وهاشحططك فى كل أقسام مصر ياروح امك)
    أول ما سمع الحج محمد الكلام دة راح نزل بوس على أيد الظابط الى قال
    ( علشان الراجل الطيب دة انا هاسيبك ووعى تفكر تكلم باشا الكلام دة ... انا والله طيب دة فى ناس تانى كان ممكن يموتك انت وابوك ويقول عليكم أرهابيين ............ يالا يا حمار خد البهايم دى وامشى يالا)
    بعد هذا الموقف فكر الحج محمد انة ياخد أبنة ويرجع بية .... بس فكر شوية وقال لازم يكون لية ضهر ... وكملو الاتنن رحلتهم الى كانت طويلة قوى بسبب انة كل شوية يجيى ظابط ويفتشهم .... وأخيرا وصلا الاتنين للقاهرة وتقدم حميدة بأوراقة فى وزارة الداخلية للتطوع ... وسافر والدة وتركة وحيدا فى مركز تدريب أفراد الأمن
    فى عين شمس ..........
    كان المشهد داخل المركز غريب جدا شباب كتير أعمارهم من 18 لغاية 30 سنة كانت أهداف الشباب دى متفاوتة يعنى مش كلهم موجود لحماية الوطن ... كان فيهم موجود فعلا لحماية الوطن ....... وكان فيهم ناس هربانة من الظروف الأقتصادية الى كانت مقفولة بسبب الحظر والارهاب .... ومنهم من هرب من طغيان وأرهاب الاسلاميين والحكومة بأن يستخبى فى الحكومة ... يعنى كل واحد كان حاطط لنفسة شوية أهداف
    بس حميدة معرفش يتكيف مع الوضع كانت دى أول خروج لية من أسيوط .. وتانى خروج لية من قريتة ديروط الشريف يعنى كان حاسس بالغربة ومن وسط الشباب الموجودة عرف حميدة شاب صعيدى زية بس من محافظة المنيا أسمة عمرو .... كان عمرو من الى هربوا من طغيان الداخلية باللجوء للداخلية يعنى كان بيستخبى فى المركز زى ما بيقولوا ...
    عمرو كان من مدينة فى المنيا أسمها ملوى كانت ملوى وديروط فى أعز لحظات الارهاب لدرجة حدوث حادث أليم جدا فى مدرسة عمرو وهو فى الدبلوم بأن أغتيل مدير المدرسة فى غرفتة فى المدرسة .... وبعدها معظم الطلبة أعتقلتهم الحكومة ونزلت فيهم ضرب وهما يعينى ما يعرفوش اى حاجة ... فقررعمرو الهروب من جحيم الحكومة بالأختباء فيها ... فتقدم بأوراقة للتطوع وهو الان مع حميدة فى المركز بيتدربوا
    كانت التدريبات عنيفة جدا لم يتحملها عمرو لأنة لم ينزل سوق العمل .. بس حميدة كان زى السبع ... وكانت الأهانة لأفراد الأمن شىء عادى جدا ... كانت المحاضرات يوما من الساعة 9 صباحا لغاية الساعة 2 بعد الضهر وكانت دى محاضرة من المحاضرات
    (انتوا يا بهايم ... انتوا عارفين هنا لية....؟ انتوا هنا علشان تربوا اهاليكم ... أهاليكم يا ولاد الكلب بيموتوا فينا كل دة بأسم الدين... أوعى تاخدكم معاهم رحمة ولاد الكلاب دول فاهمين ...؟ )
    كانت دى جزء من محاضرة لواحد من البشوات الكبار فى مركز التدريب وكان بعد التدرب تقسيم الأفراد وكان نصيب حميدة فى ...............................................؟؟؟ ؟؟؟؟؟

    الجزء الثالث

    انتقال حميدة من مركز التدريب الى محافظة أسيوط وبالتحديد زيادة فى ديروط كعضو للأمن المركزى ..... كان الموضوع دة مخلية بيرقص من الفرحة , وخصوصا أنة اتنقل معاه صديقة الجديد عمرو الى من محافظة المنيا .... وكان أول يوم ينزل فية كان بداية لأكبر فترة أرهابية تشهدها المحافظة

    البداية كانت من قرية صغيرة بجوار ديورط أسمها (صنبو) أتنين فلاحين واحد مسلم والتانى قبطى القبطى أستلف شوية فلوس من المسلم وبعد كدة طبعا المسلم كان عاوز فلوسة ,,,, راح بكل بساطة رايح للقبطى
    (يا معلم انا عاوز فلوسى)
    القبطى ما تعرفش مكنش معاه فلوس ولا كان مفترى شوية ,,, المهم ما وافقش يرجعلوا الفلوس ... طبعا كان لازم يتخانقوا مع بعض وخناق الأفراد فى الصعيد يعنى خناق عائلات راحت العملية هاصت ومات أتنين مسلمين وواحد قبطى .. لغاية الان خناقة عادية طبعا كانت الجماعات الأسلامية فى الفترة دى سخنة جدا
    (أزاى ياأميرينقتلوا أتنين مسلمين وقصادهم واحد قبطى ... , يا أمير لازم تكلم مولانا فى مصر ونحارب الكفرة دول .....)
    كبير الجماعة فى القاهرة ما وافقش بسهولة يعنى رفض شوية لغاية ما وافق مؤخرا وبدأت المجازر ..... الجماعات الاسلامية قامت بعمل كمائن للأقباط لغاية ما موتوا بدل الواحد أكتر من 15 واحد .. كان لازم الداخلية تدخل وفعلا الداخلية أتدخلت بس كعادتها دايما مكنش فى عدل , راح الجماعة قاموا بأغتيال رئيس مباحث ديروط والعملية بعد ما كانت أقباط ومسلمين أتقلبت حكومة وجماعات أسلامية وبدأت الحرب ......
    طيب هو حميدة كان فين فى وسط المصايب دى هو وعمرو دة الى هانعرفوا حالا
    حميدة كان موجود فى قسم ديروط فى الحراسة ... كانت أيام حميدة فى ديروط أسود مما كان يتخيلة . كان يوميا يخرج فى كماين مع وكل يوم كانت تحدث مواجهات دامية (كبيرة) يعنى مع الجماعات حتى حدث ما كاد أن يقلب حالة
    كان عادى واقف فى حراسة متأهب بالرشاش الخاص بية وفى فترة بعد السادسة الى كان بيدأ حظر التجوال فيها ... وفجأة وبدون مقدمات عربية ميكروباص وقفت امام القسم ونزل منها كام شاب ومعاهم بنادق كانت المفاجئة كبيرة على حميدة لأن هؤلاء الشباب كانوا أصدقائة فى الماضى ... راح باصصلة كبيرهم
    (انت بتعمل أية هنا ياولد .......... يالا أجرى من أهنة أحنا جايين ناخد بالتار وانت من حدانا فى البلد يالا أنفد بجلدك واجرى)
    طبعا كان الموضوع دة بالليل .. ومكانش حد فى الحراسة الأ حميدة ومعاه عسكرى تانى مش عمرو طبعا والعسكرى التانى على طول جري وساب الدنيا تولع
    (ياعم الى بتعملوة دة حرام عليكم انتوا هادمروا البلد موتونى قبل ما تدخلوا أحسن انا هنا بعمل واجبى .. عاوزين تموتونى موتونى ....)
    (أموتة يا أمير..................؟؟؟؟؟؟)
    (انت الى أخترت يا ولد.........)
    وفجأة بدأت طلقات النار تدوى صمت الليل ... والعسكرى الى هرب رجع بقوة من الحكومة وكانت بالفعل معركة قوية مات فيها العسكرى الى هرب هو ورائد .. الغريبة انة حميدة كان زى السبع ولم يأمر الأمير للصداقة القديمة بضرب حميدة الى أتخذ مكان مناسب لهذة الحرب وحاول هو كمان ما يضربش الأمير صديقة الكبير .... وأخيرا أنتصرت الداخلية وتم القبض على أفراد الجماعة
    وبالرغم من تكريم حميدة وحصولة على وسام الشجاعة من السيد وزير الداخلية شخصيا دة غير أنة اتنقل فى سجن أبو زعبل بالقاهرة يعنى أصبح بعييد عن كل هذا ... ألا انة كان على طول حزين ومش عارف ينسى أصدقائة الى أتحولوا أمامة الى أرهاب ... والى كان مدايقة أكتر أنة عارف أنهم مش أرهابين دول عاوزين ياخدوا بالتار وبس يعنى موتة فى موتة مش أكتر ...
    طيب دة حميدة طيب وعمرو فين ...........؟
    عمرو كان أذكى من حميدة شوية عمرو أصلا داخل الحكومة يستخبى فيها يعنى مكانش عاوز يكسب أعداء من ولاد بلدة .... كان بداية عمرو فى قسم ملوى العام يعنى فى بلدة والوضع فى ملوى كان غير ديروط خالص يعنى فى ملوى مكنش تار زى ديروط ملوى كان معظم الى بيقتلوا فى الشرطة فيها ناس مش من أهلها يعنى غرب عنها .... كان عمرو ملاحظ انة كل ما تجيلهم أخبارية انة فى أرهابين فى مكان معين يروحوا يلاقوا فى أثر ليهم بس مفايش ولا واحد والموضوع دة بيتكرر فى وجود أحمد باشا نزية الرائدز .... وبشوية مراقبة وشوية رخامة عرف أنة الباشا دة عميل مزدوج ,,,, يعنى الفرصة جاتلة على طبق من دهب راح قايل للباشا
    (يا باشا انا عاوز ااشتغل معاكم .....؟)
    وبأستغراب رد الباشا
    (مع مين ياروح امك .... انت مش شغال معانا هنا فى القسم ... ولا عاوزنى اشغلك فى بيت ابويا )
    (يا باشا انا عرفت كل حاجة .... وقابلت الأمير عبدون .. اكيد سياتك تعرفة)
    كانت أخر كلمها نطقها عمرو زى طلقة النار فى صدر أحمد باشا وفى سرعة البرق كان صوت الرصاص بيكهرب القسم كلة وتانى يوم انتشر هذا الخبر فى الجرايد
    (رائد شرطة يقتل فرد أمن مركزى بالرصاص عن طريق الغلط .... )
    وكانت التفاصيل كلها ذكرت فى الجرايد على انة أحمد باشا وهو بينضف السلاح الميرى بتاعة موت المجند عمرو ... وطبعا الخبر انتشر وزاد من أعباء حميدة النفسية وكان قرارة الوحيد والنهائى
    (انا لازم اسيب الشغلانة بنت الكلب دى ..... تعبت يابوى مش قادر أكمل يابوى انا كل يوم بعمل حجات قذرة فى المكان دة ....يابوى احنا هنا بنعمل جرايم أكبر من الى بيعملوها الأرهابين يا بوى تصدق انا بيجبرونى أغتصب بنات ونسوان يا بوى ... يا بوى أحنا هنا زينا زى الشياطين ساعدنى يا بوى أخرج من هنا)
    كان دة جواب عاوز يبعتة حميدة المسكين وهوة ما يعرفش أنة كل حاجة فى المعتقل تحت المراقبة يعنى الجواب شافة محمود باشا مدير السجن وفى دقائق كان حميدة يعاقب ... وكان بعد التكريم تأتى العقوبة فكانت عقوبة حميدة بالتعذيب زية زى المعتقلين والغريبة انة أصحابة الى كانوا بيعذبوة .... فكانت هذة هى نهاية أخر ما تبقى من رجولة حميدة وأخلاق القرية فأصبح حميدة جديد جدا
    يعنى ممكن يغتصب زوجة معتقل بأشارة من صباع البية الظابط الصغير وكان بيقوم بالحجات السودة دى وهو مبسوط جدا ... وكان ممكن يعمل اى عمل بدون أحساس بالزنب أو اى شعور أخر ........................................يعنى الخلاصة
    حميدة أتقلب الى حيووووووووووووووان وحيوان شرس جدا بأشارة واحدة ممكن يفترس أى أنسان يواجهة .. دة حتى كان بطل تقريبا ينزل بلدة تانى كان درجة كرهة للعيشة بتاعتة أنة كرهة أبوة وأمة حتى أختة الوحيدة كرهها هى التانية
    ومرت شوية أيام كتار أنتهى فيها الأرهاب من مصر وبدأت ظهور قوى جديدة فى مصر بعد تخليص البلد من الجماعة الأسلامية .... بدأ ظهور الأخوان وقوى المعارضة التى ظهرت وبقوة ولكن هو حميدة فين وياترى أخلاقة فى الحضيض زى ما هى .................................................. .......................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الجزء الرابع
    كان الفرق بين حميدة قبل ما يدخل وزارة الداخلية وبعد مرور اكتر من 9 سنوات فيها ... كالفرق بين قطة مسالمة وأسد طامع فى لحوم البشر وكانت النقلة التى أحدثت لة ذلك هى الأعتداء علية من زملائة ... جعلة هذا الموقف يقول علي وعلى أعدائى يعنى أضربهم قبل ما يضربونى
    أصبح حميدة وحشا بمعنى الكلمة يعنى ممكن أن يغتصب او يضرب او يهين فتاة او رجل دون لحظة واحدة من الندم فكان يعتبر ما يفعلة جزاء لما فعلة بة والدة فكان ينتقم من كل ما يقف أمامة وقد أنتشر اسم حميدة فى كل المعتقلات التى عمل بها .... كان حميدة يتفوق على ظباط امن الدولة فى أستحداث طرق جديدة لتعذيب المعتقلين وكان من تفوق الى تفوق حتى برز أسمة كأثر أفراد أمن الدولة تأثير فى معتقلات مصر .... اما عن أهلة فلم يتذكرهم طول خدمتة فى امن الدولة حتى بعد وفاة أبية لم يذهب لكى يشيع جثمانة بل فى نفس اليوم كانت شهيتة على التعذيب كانت أكبر من اى يوم أخر .... وبالطبع فى ظروف حميدة مفايش جواز يعنى هايتجوز أزاى وكانت حياتة كلها أزى فى خلق الله....
    مصر فى الالفية الجديدة مختلفة تمام الاختلاف عن مصر فى أواخر التسعينات كان الأرهاب فى التسعينات من مجموعة بلطجية بأسم الدين ...... أما فى الالفية الجديدة أصبح الأرهاب أرهاب أمن دولة
    النظام المصر فى هذة الفترة خاضع خضوع تام للولايات المتحدة الأمريكية ...
    فكان خطاب الرئيس المصرى فى جامعة المنوفية عن تطوير للدستور فى المادة 76 .. كان صدور تلك المادة بداية من جديد لأرهاب الدولة الجديد ..
    كان جديد تلك المادة الاقتراع السرى المباشر بين أكثر من مرشح ولكن بشروط تعجيزية لا يستطيع ان ينفذها سوى الرئيس نفسة
    فكان من الصحف المستقلة جميعا ألا ان قامت بحملة مضادة لحملة الصحف القومية وكانت تحفز الناس على أن لا يوافقوا على تلك المادة
    كان على وزارة الداخلية الأستعداد ليوم الأستفتاء ... كان الأستعداد كبير حتى أنة فى معتقل دمنهور كانت زيارة مسئول أمنى كبير الى المعتقل وبالمناسبة هذا المعتقل هو الاخير الذى يعمل فية حميدة .. وكان هناك أجتماع لأفراد الامن مع هذا المسئول وفى هذا الأجتماع كانت هذة الكلمة للمسئول
    (أكيد انتوا طبعا حاسين بالتقدم الى فية البلد ... وأكيد عارفين انة الريس عاوز يدخل الديمقراطية البلد الى غايبة عنها من زمن كبير .. بس في ناس ولاد(....) مش عاوزين للبلد اى تقدم عاوزين بس خراب لاعجبهم أنتخاب ولا عاجبهم أستفتاء هما عاوزين يولعوا فى البلد وخلاص ولا أية ...........؟)
    طبعا كان رد كل الأفراد بشوية الظباط الى واقفين
    (تمام يا فندم)
    (أحنا عاوزين نأدب الناس دى من غير ما نظهر أننا أمن علشان ولاد الكلب بتوع قناة الجزيرة والقنوات الفضائية الى عاوزين جنازة ويشبعوا فيها لطم ... انا عاوز كل واحد فيكم يجبلى كام بلطجى وتفهموهم أنهم يعملوا اى حاجة حتى لو عاوزين (....) البنات انا موافق المهم ما يطلعش فى التلفزيون واحد لابس لبس شرطة فى وسطهم فاهمين ... ويارايت تيجبوهم من خارج القاهرة يعنى ممكن يكونوا صعايدة او فلاحين فاهمين ..........؟)
    (تمام يا فندم)
    بعدها أخد حميدة أجازة متفق عليها وقرر أنة ينزل ديروط ويشوف منها كام واحد يساعدوة فى اليوم دة .. كانت الحجة فاطمة بعد وفاة زوجها قررت الأقامة مع بنتها فى مدينة أسيوط وطبعا حميدة لم يعلم كل التطورات دى .. فقرر بعد معرفتة بالأخبار دى السفر لأمة فى أسيوط التى لم يتعب فى الوصول أليها وفى تمام الساعة الخامسة وجد عنوان أختة فى شارع يسرى راغب ....
    (أيوة انا جاية أفتح أنا جايية ....)
    كان دة صوت زينب أختة ... وكانت مفاجئة كبيرة أول ما شافتة
    (أخوى لسة توك فاكر تيجيى تشوف أمك وأختك ...)
    كانت أختة فعلا وحشاة جدا بس قلبة بقى زى الحجر فبكل برود
    (أزيك ياختى ... عاملة أية)
    كانت أمة الزمن هلكها فبصعوبة كبيرة عرفت توصل لباب الشقة
    (ولدى أنت جاي لية انا حميدة أبنى مات من يوم ما أبوة مات ... انت مش أبنى انا معارفكش .. يالا غور من أهنة احنا اتنين واليا وجوز المسكينة دى مش هنا يالا أمشى)
    كانت الحاجة فاطمة بتقول الكلام دة وهى بتبكى وكان نفسها ياخدها فى حضنة ويبوس أيديها ويقلها انة اسف بس حميدة معاملش كدة
    (والله يامة انتوا الى عملتوا فية أكدة ابوى هو الى أخدنى الغابة كان لازم أكون أسد بدل ما أكون قطة وياكلونى ... وانتى شاركتى معاه بسكوتك وجبنك .. انا كنت جاى أطمن عليكم بحكم أنكم أهلى بس انتوا مش عاوزينى .. انا هاغور يا أمى بس أوعدك انتى مش هاتشفينى تانى )
    كانت أختة انهارت وقبل ما يمشى مسكتة من هدومة وقالتلوا
    (أخوى ما تسبناش يا خوى أحنا محتجينك)
    حميدة لم يستمع لكلام أختة ونزل وسابلهم المكان وهو مقتنع أنة امة واوة سبب كل البلاء الى هو فية
    كانت هذة نهاية زيارة حميدة الى أسيوط وكان قد جمع من شباب أسيوط 15 شاب للمشاركة فى يوم الأستفتاء
    وكان يوم الاستفتاء من بدايتة مشحوم يعنى حميدة كان لابس لبس مدنى وكان واقف امام نقابة المحامين ومعاه 4 شباب واندسوا فى وسط مظاهرة وأول ما أترفع شعار مناهض للأستفتاء على المادة بدأ الضرب
    فقام حميدة ومن معة بضرب كل ما حولهم من بنات وشباب بل قام بعض الشباب بتقطيع ملابس البنات ... وكان نجاح حميدة فى هذا اليوم كبير جدا حتى أنة نال تكريم هذة المرة من الرئيس نفسة بس بعد نقلة فى معتقل مدينة نصر وجد مالم يتوقعة أبدا ...............................................؟

    الجزء الخامس والأخير

    الدكتور محمد عبدالله هو من مواليد 1956كان من مواليد العدوان الثلاثى .... المهم الدكتور محمد ورث عن والدة بعض الاراضى الزراعية ولكنة تفوق فى التعليم الأزهرى فكان أصغر من حصل على الماجستير فى علوم القرأن الكريم ... وعندما أخد الدكتوراة كان سنة لايتعدى 40 عام وكان الدكتور محمد منضم الى الآخوان المسلمين من سن صغير يعنى من الثانوية وكان من أنشط أعضائها .. وكان كثيرا ما ينفق عليها من جيبة الخاص ... وكانت خطوبة الدكتور من الانسة زينب محمد الطالبة بجامعة الأزهر فى حفل بسيط كان يحضرة حميدة قبل أن ينضم الى الامن وباقى العائلة ..ثم كان الزفاف فى نفس العام فى حفل بسيط وسفر زينب مع زوجها الى أسيوط لتكون أسيوط هى الآقامة الدائمة لها ....

    بدأ الأمن فى القبض على الدكتور محمد منذ عام 2000 وذلك فى كل مناسبة دينية فكان يتوقع القبض علية فى كل لحظة وكان دائما ما يستعد بالليل ويجعل زوجتة تلبس الملابس الشرعية لأحتمالية القبض على زوجها ... وكان هذا اليوم الذى تم فية القبض على الدكتور قبل الاستفتاء على المادة 76 بأكثر من 10 ايام أتقاء لشرة هو ومعظم القيادات الأخوانية فى مصر المحروسة كلها
    وكان هذا هو اللقاء الذى لم يتخيلة حميدة فللعلم الدكتور محمد من أقرب الأشخاص الى بيحبهم حميدة وطبعا حميدة كان كل خوفة من أنة يبقى الشخص الى ممكن يعذب الدكتور محمد
    (معلش والله يا دكتور انا مخابرش هما جايبينك أهنة لــــــــــــــية..؟)
    (انا خلاص الحياة دى بقيت بتاعتى ... المهم انت روح شوف أمك وأختك مالهمش غيرك ...........)
    كان حميدة فعلا فى اللحظة دى بدأ يفكر فى أختة هو عارف الى بيحصل لحظة القبض على أى واحد أية الى بيحصل فى باقى البيت من بهدلة وشتيمة ....
    (انا هاحاول أخد أجازة يا دكتور وهاروحلهم ... وادعيلى يوافقوا عاليها)
    (عسكرى .................... بتعمل أية مع المعتقل .. أجمع)
    كان دة صوت ظابط كان معدى أمام زنزانة الدكتور وطبعا كان لازم يسأل حميدة بيعمل أية مع المعتقل وراح جاوبة حميدة على طول
    (المعتقل دة جوز أختى يا باشا......)
    وبعد هذا الحوار كان حميدة تانى يوم فى معتقل دمنهور ومنها الى مبنى امن الدولة فى القاهرة الذى كان يستعد لأنتخابات الرئاسة الأولى من نوعها والذى أكتسحها الرئيس الحالى بمساعدة الأمن وكانت الأنتخابات التشريعية فى مصر لسنة 2005 التى كانت فى مراحلها الاولى ممحترمة جدا وكان الأمن بعيدا كل البعد عن البلطجة مما أسفر عن تفوق الاخوان المسلمين على اعضاء الحزب الحاكم .. الذى شعر بالرعب فكانت المرحلة الثانية والثالثة هى أهم حلقات الارهاب الأمنى على المواطنين
    وكانت امن الدولة فى القاهرة يعتبر مشتعل لكثرة التفاعلات فية وكان هذا أجتماع موسع لكبار ظباط أمن الدولة
    (شفتوا لما سيبناهم شوية أهم الأخوان كسبوا المرحلة الأولى ... وانتوا نايمين ... يعنى لو كسبت الكلاب دى هايشردونا فى المجلس ... والراجل الكبير زعلان اوى من الى حصل دة يعنى لو كملة الانتخابات على المصيبة دى هانغور كلنا فى مصيبة )
    كان دة صوت العقيد محمد مهران وكان على أخرة وكمل وقال
    (انا جايبلكوا خطة لازم تتنفذ أحنا هانحتل باقى الدواير فى المراحل القادمة وهاتكون ... وهانزرع فى كل الدواير بلطجية هايتعاملوا مع أى واحد من المعارضة .. وكمان القضاة دول مش عارف أعمل فيهم أية واحد بتكون زمتة أستك والباقى بيرفضوا التزوير مش عارف لية .........؟ على العموم أحنا هانلعب على الناس الى مش لاقية تاكل انا معايا ميزانية مفتوحة فى كل الدواير انا عايزكم تصرفوا على كل الى عاوز ...... والبهايم الى مرشحها الحزب انا هابدل كرامتهم زم يتاعونوا معانا ..... لازم المرحلة الجاية تكون لينا للحزب الحاكم دى فيها حياتنا كلنا ... الراجل الكبير مش هايسبنا فى حالانا فاهمين.............؟)
    كان بعد الأجتماع أتفرقة فرق من أمن الدولة فى كل الدواير وكان حميدة فى مدينة المنصورة التى شهدت أكبر أنواع الأرهاب فى مصر من الأمن ....... ولكن حميدة فى هذة اللحظة مل من كل هذا ....
    وكانت بداية جديدة من حميدة فى حياتة بعد الأنتخابات التشريعية وفى بداية حملة الدولة على الاخوان المسلمين والقبض مرة أخرى على على الدكتور محمد عبد العال وجميع قمم الاخوان المسلمين الذى جعل حميدة يتغير ويكرة عملة كلة وحاول بكل الطرق ليأخذ على أجازة من عملة وبالفعل حصل على أجازة ونزل الى أسيوط
    كان نزول حميدة الى اسيوط يختلف عن المرة السابقة فهذة المرة كان قد سامح والدة ووالدتة وذهب لكى يحضن والدتة ويقول لها سامحينى
    كانت لحظة اللقا مؤثرة أختة كانت مريضة ولكنها عندما رأتة
    (أخوى انا كنت محتجالك قوى ............. احنا اتبهدلنا يا خوى أصحابك فى البوليس بهدلونا يا خوى ... دول حتى أمك ما حترموش كبرها وفتشوها وبسببهم جاتلها جلطة ومش بتتكلم دلوقتى يا خوى ... يا خوى انا جوزى مش مجرم هما المجرمين والله يا خوى )
    حميدة أول ما سمع أنة أمة مريضة شعر انو هو السبب جرى حميدة على سرير أمة وحضن رجلها وباس عليها وهو بيقول
    (سامحينى يامى انا اسف انا السبب سامحينى أرجوكى سامحينى .... كلمينى يامى قوليلى أمشى قومى أضربونى يامى )
    وفى اللحظة دى حميدة كان بيبكى بحرقة وكان ندمان على كل ما فعلة وكانت كل أمنياتة من ربنا أنو أمة تتكلم ولو لدقيقة واحدة وتقول
    (سامحتك يا ولدى)
    كان دة الصوت الى أتمنى حميدة أنة يسمعوا من ساعت ما نزل أسيوط وفعلا أمة أتكلمت وكان نفسها يكون معاها المتبقى من عمرها ... بس هو أقنعها أنة هايسافر يخلص أوراقة ويرجع يكمل حياتة معاها هى وأختة ..... وكانت لحظة الوداع جامدة كانت الحاجة فاطمة على سرير المرض تبكى حال أبنها ... وأختة كانت تبكى على حال أخوها وزوجها الدكتور محمد ... ولكن سافر حميدة وكل ما فى بالة يتخلص من كل ما فعلة ولا يفعل أى أشياء أخرى من تعذيب للمواطنين
    وكان نقل حميدة الى معتقل دمنهور الذى يعتبر معتقل (جوانتنموا) المصرى وكان هذا اليوم الكبير الذى أمرة ظابط أمن دولة بالتعدى على فتاة وأن يجردها من ملابسها وكان حميدة من أشهر أفراد الأمن فى هذة الأفعال
    (لا يا فندم مش هاعمل أكدة تانى)
    كان دة رد حميدة على الظابط الى قال
    (أحنا هانهرج يا روح أمك .... ولا أحنا بنلعب هنا)
    (انا أسف يا باشا )
    وكانت دى نقطة تحول جديدة فى حياة حميدة ... ولكن هل تستمر ..........؟
    لم يستمر هذا الوضع كثيرا فتم نقل حميدة مكان أخر وهو المكان الذى شهد الحادث المؤسف الذى بدأت بة هذة القصة وكان على أثرة وفاة والدتة من الزعل علية ... ولكن الجديد هو أعتقال أختة وكانت للتحقيق معها فى حادث حميدة .......

















    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 22/03/2007 الساعة 01:04 AM سبب آخر: حذف كلمات لا تليق
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: حمــــــــــــــــــــــــــــميدة-نص قصصي مرشح للأسبوع الرابع. 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    سلام الله عليك
    الأخ الكريم
    حمادة
    أحب هنا أن أنبه إلى أمر وهو:
    لغة الأدب
    يظن الكثير أنه حين يكتب بالعامية فهو يعبر بشكل أفضل, وهذا للأسف يسيء للمادة الأدبية، فأنت تكتب بالعامية المصرية، وبذلك تمنع الكثير من الزوار من دول أخرى أن تصل إلى معانيك...
    فالعامية تضع حواجزاً أمام المتلقي, ومع صعوبة تفاديها، فإنه ينأى عن القصة كلها، ثم اللغة الفصحى هي اللغة الأرقى, هي لغة القرآن هي لغة البيان، وفيها من الأدوات والأساليب ما تعجز أي عامية عن مجارتها.
    جود أدواتك، ولبلوغ هذه الغاية أنت في حاجة إلى دربة، وإلى الإصغاء للنقد والتقيد به، كذلك خض في أي غمار تريد، لا تثريب عليك, لكن بدون إساءة
    حياك الله
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 24/03/2007 الساعة 06:40 AM
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: حـــميدة .. نص قصصي مرشح للأسبوع الرابع من شهر مارس 2007م ... 
    في إجازة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    0
    اشكرك أخى طارق وأن شاء الله سأراعى نقدك دائما
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: حـــميدة .. نص قصصي مرشح للأسبوع الرابع من شهر مارس 2007م ... 
    قاص مربدي الصورة الرمزية خليد خريبش
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,114
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    20
    تحية إبداعية للأخوين حمادة وطارق.
    لا بد أن أدلي برأي بخصوص لغة الأدب كما الأخ طارق .
    رأيي هو أني أكتب بالعربية الفصحى ما شئت،وأكتب بالدارجة ما شئت،وقد أكتب نصا بالعربية وبين ثناياه عبارات بالدارجة ننبه القارئ بقوسين أنها دارجة أو العكس.
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: حـــميدة .. نص قصصي مرشح للأسبوع الرابع من شهر مارس 2007م ... 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية أسامة جودة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    85
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    18
    أتفق مع رأى أخى خليد وأتمنى أن نستطيغ أن نمزج بين النوعين فى العمل الواحد
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: حـــميدة .. نص قصصي مرشح للأسبوع الرابع من شهر مارس 2007م ... 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليد خريبش مشاهدة المشاركة
    تحية إبداعية للأخوين حمادة وطارق.


    لا بد أن أدلي برأي بخصوص لغة الأدب كما الأخ طارق .

    رأيي هو أني أكتب بالعربية الفصحى ما شئت،وأكتب بالدارجة ما شئت،وقد أكتب نصا بالعربية وبين ثناياه عبارات بالدارجة ننبه القارئ بقوسين أنها دارجة أو العكس.

    سلام الله عليك

    لغة الأدب هي أداة لتوصيل الفكرة وليست وسيلة

    وهذه الأداة تحمل في مضمونها قدرة عجيبة للتمازج بين الأحرف والكلمات لإظهار صور بديعة وأشكال من التعبير تعجز عنها أي لغة دارجة أو عامية

    ولو قلنا لغة عامية فأي عامية نقصد : هل هي عامية مصر أم المغرب أم السعودية أم سوريا..........

    وهنا مقال مهم جداً حول الأمر : يقول فيه


    ثم لو عدنا لعامية مجتمع بذاته لوجدناها تختلف مع مرور الزمن
    وقد أكدت أن العامية لا تستطيع أن تؤدي براعة اللغة الفصحى ذات المنظومة العجيبة في البيان والبلاغة.
    لكن ربماهناك حل وهو كما قال أحدهم فصحنة العامية

    أي تحويل الجملة العامية لوسطية مقبولة بين الطرفين , فهي لا تخل بقواعد اللغة وهي مفهومة وتظهر بشكلها العامي
    كما نشير أن أغلب الكلام العامي هو كلام فصيح , يختلف بالتسكين ربما
    طبعا هذا الاستخدام يكون فقط حين الحوار , فإذا أردنا أن نعبر عن حوار بائع خضار مثلاً فنعطيه هذا المستوى
    تحياتي للجميع
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: حـــميدة .. نص قصصي مرشح للأسبوع الرابع من شهر مارس 2007م ... 
    في إجازة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    0
    انا والله سعيد لرد فعلكم على حميدة ...... بس أنا لسة فى بدايتى وكانت دى ثالث قصة أكتبها فأرجو العذر عن أى خطأ ..... وشكرا لكل أسرة المنتدى
    حمادة زيدان
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد: حـــميدة .. نص قصصي مرشح للأسبوع الرابع من شهر مارس 2007م ... 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة زيدان مشاهدة المشاركة
    انا والله سعيد لرد فعلكم على حميدة ...... بس أنا لسة فى بدايتى وكانت دى ثالث قصة أكتبها فأرجو العذر عن أى خطأ ..... وشكرا لكل أسرة المنتدى
    حمادة زيدان
    سلام الله عليك

    أرجو أن تكتب اخي الكريم باللغة العربية الفصحى في نصوصك وفي ردودك
    نحن لا ندعي أننا امسكنا اللغة العربية من كل أطرافها

    لكننا نحاول ان نتقنها , فنرد ونصحح ونشير للخطأ وهكذا يستقيم الخطأ بالفعل
    تحياتي لك
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد: حـــميدة .. نص قصصي مرشح للأسبوع الرابع من شهر مارس 2007م ... 
    قاص مربدي الصورة الرمزية خليد خريبش
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,114
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    20
    تحية إبداعية
    إني أعبر هنا عن رأيي ولا أنصح الأخ حمادة زيدان فأنا محتاج للنصيحة لكن يجب أن أدافع عن فكرة سبق أن عبرت عنها سابقا.
    1-إن أي تعبير أدبي سواء كان كتابيا أو شفهيا أو تشكيليا أو...بأي لهجة كان،بأي لغة كان،فهو أدب جدير بالاحترام والتقدير.
    2-لنفرض أني لا أتكلم اللغة العربية أتكلم الدارجة فقط،فهل أحرم من التعبير الأدبي؟
    3-لنفرض أني كتبت نصا بالدارجة ،وكتبت نفس النص باللغة العربية ،حاولت أن أعبر عن نفس الافكار.فالنص المكتوب بالدارجة نص قائم بذاته ،له خصوصياته ويختلف تماما عن النص المكتوب بالفصحى.
    4-أني لا أرى أي تهديد للغة العربية وأي هجوم عليها حينما نكتب بالدارجة ،بل يجب تشجيع جميع اللهجات واحترامها بموازاة مع اللغة العربية الفصحى.
    5-لماذا نتهافت على الكتابة باللغات الأجنبية ونترك لهجاتنا ،ألا يعتبر ذلك تعبير عن الشعوربالدونية تجاه خصوصياتنا الثقافية الغنية.
    6-لنفرض أني أكتب بالدارجة فأنا لا يهمني عدد الفئات التي يوجه إليها النص ،المهم أن أبدع أن أعبر.كما أن الترجمة أصبحت ميسرة في العصر الحالي ولو أنها لا تفي بالغرض.
    7- كان الخوف على الدين الإسلامي واللسان العربي في فترة من التاريخ الإسلامي لكن الأمور تغيرت الآن.
    8-إني أفضل أن أتقن التعبير بلغتي العربية والتعبير بالدارجة ولم لا اللغات الأخرى.
    التعديل الأخير تم بواسطة خليد خريبش ; 25/03/2007 الساعة 10:36 PM سبب آخر: تدقيق لغوي
    رد مع اقتباس  
     

  10. #10 رد: حـــميدة .. نص قصصي مرشح للأسبوع الرابع من شهر مارس 2007م ... 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    تحية إبداعية

    1-إن أي تعبير أدبي سواء كان كتابياً أو شفهياً أو تشكيلياً أو...بأي لهجةكان،بأي لغة كان،فهو أدب جديربالاحترام والتقدير.

    إن أي تعبير ....فهو أدب جدير بالاحترام

    ولهذا التعبير الأدبي قوانين وأدوات وإلا لم يكن أدبياً
    ثم أزيد في ذلك لنقل كل معنى أدبي في ذوات ملايين الناس هو أدب جميل , لكن الفرق بين صاحبه وبين الأديب
    أن الأديب استطاع أن ينقل إحساسه للأخرين بينما الأول اكتفى بالإحساس به
    كذلك ما الفرق بين الأديب الذي يكتب بالفصحى وكاتب بالعامية

    أن الكاتب بالعامية حدد المحيط الذي يتوجه إليه , كما حدد أدواته عوضاً على أنه حدد زمن الرسالة فهي مفهومة لحقبة من الزمن لأن العامية متغيرة
    بينما الأخر أرسل رسالته لزمن مفتوح ومحيط مفتوح بأدوات مفتوحة

    2-لنفرض أني لاأتكلم اللغة العربية أتكلم الدارجة فقط،فهل أحرم من التعبيرالأدبي؟

    هنا قد يكون البديل الأدب الشعبي , لكن أقول لأمة القرآن , تعلم اللغة العربية فرض على كل مسلم , وقد كان الشاعر خليل مطران يقرأ القران في كل يوم , فكيف بأبناء القران
    ثم تعلم اللغة العربية ليس من المستحيلات , فانا شخصياً أحمل شهادة علمية , وكنت أنوي دخول الفنون الجميلة , ثم ساقتني الأقدار للغة العربية وها أنا هنا ولا زلت أقوم لغتي واجتهد .

    3-لنفرض أني كتبت نصابالدارجة ،وكتبت نفس النص باللغة العربية ،حاولت أن أعبر عن نفس الأفكار.فالنص المكتوب بالدارجة نص قائم بذاته ،له خصوصياته ويختلف تماما عن النص المكتوببالفصحى.


    اعتقد ان النص بالفصحى سيكون أجمل مهما كانت خصوصيات المنطقة , إذ امتلك الكاتب أدواته.

    4-أني لا أرى أي تهديدللغة العربية وأي هجوم عليها حينما نكتب بالدارجة ،بل يجب تشجيع جميع اللهجات واحترامها بموازاة مع اللغة العربية الفصحى.



    هنا أجد من الخطر الشديد التشجيع على العامية , طبعا كلنا يتكلمها , لكن في المحافل الرسمية والمدارس والمنتديات والنشر أرى أن نلتزم بالفصحى , وأشير أن اللغة العامية تتقوم مع استخدام اللغة الفصحى .

    5-لماذا نتهافت على الكتابة باللغات الأجنبية ونترك لهجاتنا ،ألا يعتبرذلك تعبير عن الشعور بالدونية تجاه خصوصياتنا الثقافية الغنية.


    من يشعر بالدونية فذلك من انسلاخه عن تراثه وحضارته التي مجدها الغرب , والمقام لا يتسع لذكر منجزات هذه الحضارة كي نفتخر حين نتكلم بلغتها ونسعى أن نتطور أكثر فأكثر.
    6
    -لنفرض أني أكتب بالدارجة ،فأنا لا يهمني عدد الفئات التي يوجه إليها النص ،المهم أن أبدع أن أعبر.كما أن الترجمة أصبحت ميسرة في العصر الحالي ولو أنها لا تفي بالغرض.


    7- كان الخوف على الدينالإسلامي واللسان العربي في فترة من التاريخ الإسلامي لكن الأمور تغيرت الآن
    .

    القران محفوظ بقول الله تعالى , لكننا نسعى لأخذ حظنا من الشرف في هذا الحفظ

    8-إني أفضل أن أتقن التعبيربلغتي العربية والتعبير بالدارجة ولم لا اللغات الأخرى.


    تبقى اللغة العربية الفصحى هي السيدة الرفيعة , ذات الحسب والنسب وتعلمها أولى من تعلم اللغات الأخرى ويأتي في الدرجة الأولى
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11 رد: حـــميدة .. نص قصصي مرشح للأسبوع الرابع من شهر مارس 2007م ... 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    نسيت أن أشير هنا لأمر :

    يتراجع إحساسنا بلغتنا مع تراجعنا في كل الميادين

    وتقوى علاقتنا بها مع تقدمنا فيها
    رد مع اقتباس  
     

  12. #12 رد: حـــميدة .. نص قصصي مرشح للأسبوع الرابع من شهر مارس 2007م ... 
    في إجازة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    0
    اخى العزيز طارق
    أشكرك على ردودك ونصحك الغالى لى وأوعدك سيكون ردى فى أغلب الاوقات بالفصحى
    حمادة زيدان
    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •