|
: الناقة و الصحراء
[IMG]file:///C:/Users/alaa/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] تعد الناقة رمزاً من رموز الصحراء، لاسيما عند الشعراء الذين حذوا حذو الجاهليين كابن عثيمين وابن بليهد وغيرهما من الشعراء المحافظين، وقد ارتبطت الناقة بالصحراء فإذا ذكروا الصحراء، ذكروا الناقة من خلال حديثهم عن الصحراء وطبيعة الحياة فيها، وهم إذا ذكروا الحيوانات الأخرى ذكروها عرضاً من خلال ذكرهم لطبيعة الصحراء فحسب، أما الناقة فإنهم يذكرونها ليصفوها في ذاتها ويبالغون في وصفها، وهذا ما دعاني لتجلية رؤية الشعراء لها في قصيدة السعودية.
يقول ابن بليهد:
أَعمَلت شِملالة أَمضَت تَرائبَهَا
فِي دَهرِهَا حِقَبٌ مَا نَالَهَا الجَملُ
عَيْرَانَةٌ طَالَمَا طَابَ الرَّبِيعُ لَهَا
إذا استَوتْ بِالنبَاتِ الحَزْنُ وَالسَّهلُ
عِيديةٌ عَرَفَ الوَبَالُ مَنسبَهَا
وَهِي التي بَأبيهَا يُضْرَبُ المَثَلُ
إِنْ ضَمَّهَا مَهْمَهٌ يُخشَى الهَلاكُ بِهِ
قَفـر جَوَانِبَهُ أو مَجـهَلٌ غُفُلٌ
يَقُولُ عِند اكتِرَابِ العِيسِ رَاكِبُهَا
هدى تقصر عَن مَا تُدرِك الإِبِلُ
ضُحى تَجُوزُ لوَى الدهنَا بِلا جَزَعٍ
مِنهَا َوأبعَد عَنهَا الأَينُ وَالكللُ(1)
[IMG]file:///C:/Users/alaa/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG](1) ديوان ابن بليهد، 108
فالشاعر تشغله الناقة ليجسد فيها القوة والجسارة في مقابل مخاطر الصحراء التي أشار إليها في البيت الرابع والبيت الأخير من الأبيات السابقة، ولذا نجد الشعراء الذين يستحضرون الناقة يكون حديثهم عنها مرتبطاً في الغالب بالحديث عن مخاطر الصحراء وأهوالها، التي تكون الناقة سفينة النجاة فيها؛ فالسائر في الصحراء يتعرض للمخاطر والهلاك، والناقة هي المنقذ الوحيد من تلك المخاطر.
ومن هاب الرجــــال تهيبـوه.......ومن حقر الرجـال فلن يهابا
ومن قضت الرجال له حقوقا.......ومن يعص الرجال فما أصابا
..
إن اللسان ليعجز عن شكرك..
فالشكر قليل في حقك..
حفظك ورعاك..
وصاحب الفضل كريم
الكتاب
عمرو بن عثمان بن قنبر
سيبويه
المحقق:
عبد السلام محمد هارون
الناشر:
مكتبة الخانجي - القاهرة - مصر
الطبعة الثالثة، 1408هـ - 1988م
الحجم: 28 ميجا
عدد المجلدات: 5
لحفظ الكتاب على الروابط الآتية:
الواجهة ومقدمة التحقيق
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الفهارس التحليلية
حياكم الله
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 08/05/2008 الساعة 07:09 AM
الطرائف الأدبية
للحفظ على الرابط التالي:
الكتاب
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
مكتبة العصر الجاهلي وأدبه
للحفظ على الرابط التالي:
المكتبة
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
"الألغاز النحوية"
إبن هشام الأنصاري
تحقيق: موفق فوزي الجبر
الناشر: دار الكتاب العربي - دمشق - سورية
الطبعة: الأولى - 1997
للحفظ على الرابط التالي:
الكتاب
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 07/05/2008 الساعة 09:59 PM
"دراسة المتشابه اللفظي من آي التنزيل في كتاب ملاك التأويل"
فاضل صالح السامرائي
تقديم: حسام النعيمي
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/09/2006
244 صفحة
الطبعة الأولى
يضم هذا الكتاب بين طياته دراسة لكتاب أبي جعفر ابن الزبير الغرناطي "ملاك التأويل" متوقفاً عند موضوع الآيات المتشابهة بشكل خاص ومدققاً في نماذج من هذه الآيات التي ذكرها المؤلف ليبرز مدى توفيقه في توجيهاته، أي في بيانه سبب تخصيص كل آية بما خصت به، وذلك من خلال عرض رأيه مع الآراء الأخرى سواء كانت هذه الآراء مذكورة في كتب المتشابه أم في كتب التفاسير أم في كتب علوم القرآن أم في غيرها من الكتب وهكذا فقد جاءت الدراسة مكونة من تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة.
يحتوي التمهيد دراسة موجزة عن حياة المؤلف تناولت فيه اسمه ونسبه وولادته وسيرته ومكانته العلمية وشيوخه وتلامذته ومؤلفاته ووفاته.
أما الفصل الأول فقد تناول دراسة الكتاب، فعرف به ثم بين الغرض من تأليفه، ثم ذكر طريقته وملاحظاته عليها، كما فصل القول في شواهده من القراءات القرآنية والأحاديث النبوية والشعر العربي وأقوال العرب النثرية وأمثالهم، كما بسط القول عن مصادره، ثم ذكر مآخذه على ابن الزبير في كتاب الملاك. وختم الفصل بالكلام على قضية تتعلق بكتاب ابن الزبير (ملاك التأويل)، وكتاب (معترك الأقران) للسيوطي.
وأما الفصل الثاني فقد خصص لدراسة اختلاف المفردة في الآي المتشابه الذي ذكر في الملاك، وقد جعله في مبحثين:
فتناول في المبحث الأول اختلاف أبنية الألفاظ، فدرس اختلاف المفردة من حيث كونها اسماً أو فعلاً، ثم ذكر اختلاف أبنية الأسماء، وبعد ذلك تكلم على اختلاف أبنية الأفعال.
وفي المبحث الثاني درس أحوال المفردة من حيث التنكير والتعريف، وتذكير الفعل وتأنيثه، وختم المبحث بالكلام على الفروق اللغوية في بعض الآيات المتشابهة المذكورة في الملاك.
وفي الفصل الثالث بسط الكلام حول دراسة التركيب في الآي المتشابه المذكور في الكتاب، وقد جعله على أربعة مباحث: فتكلم في المبحث الأول على التقديم والتأخير، وخصص المبحث الثاني للذكر والحذف، وجعل المبحث الثالث للتأكيد، وأما في المبحث الرابع والأخير، فقد تحدث عن التكرار في الآيات القرآنية.
وأما الخاتمة فقد لخص فيها أهم النتائج التي توصل إليها في هذا البحث.
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 08/05/2008 الساعة 07:10 AM
"معاني الأبنية في العربية"
الدكتور
فاضل صالح السامرائي
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 24/04/2005
168 صفحة
الطبعة الأولى
لم يول اللغويون القدامة موضوع معاني الأبنية العربية ما يستحق من الأهمية، ذلك أنهم نظروا بصورة خاصة في شروط الصيغ ومقيسها ومسموعها وقعدوا لذلك القواعد، أما مسألة المعنى فإنهم كانوا يمرون بها عرضاً، ولا نقول إنهم أغفلوا المعنى البتة، بل هم ذكروا أحياناً قسماً من معاني الصيغ، فقد ذكروا معنى الفعالة، والفعلان، والفعال، ومعاني أبنية أخرى في المصادر، وذكروا المعاني العامة لقسم من أبنية الصفة المشبهة، وقد اجتهد قسم منهم في تفسير قسم من معاني أبنية المبالغة وغيرها من الأبنية، إلا أن البحث لا يزال ناقصاً غير مكتمل، وتفسيرهم في كثير من الأحيان اجتهاد لا يقوم على أمر مقطوع به.ما يسعى إليه هذا الكتاب هو البحث في دلالة البنية ومعناها، وذلك عن طريق النظر والموازنة بين النصوص في استعمال الصيغ، وهذا النظر قائم على الاستعمال القرآني أولاً، ثم على دراسة الضوابط العامة والأصول إلى وصفها علماء اللغة، وعلى المعاني التي يفسرون بها المفردات أو الأبنية.
« معجم مفاهيم المعلوماتية الشارح للزبيدي | مكتبة الأخلاق في رحاب المربد الزاهر ... » |