أهنئ الأخ محمد سنجر بهذا التشريف،وأقول له إنك حكواتي بالفطرة ،قاص بالسليقة لا يظهر التكلف في سردك،وكما كنت متوقعا فقد حظي نص :قلبا لم أعرفه بالاختيار والتفضيل،ولقد تأثرت أشد التأثر حينما انغمست في قراءة نص سنجر ونص زاهية في عشية من عشيات شهر فبراير حتى اغرورقت عيناي بالدموع، أدركت إلى أي حد يستطيع المبدع سبر أغوار النفس الإنسانية،يعبر ،يخط حروفا،قد تذهب إلى أبعاد كبيرة،في تلك اللحظات كتبت العبارات التالية:
دومي ،دومي،يا لحظات الهيام ،كي نترك الأشياء في سلام ،وننعم بملائكيتنا الوهمية ،نتعلق بالحروف ننسجها بألوان جميلة ،نبدو مثل كائنات نورانية وأنى لها الدوام.نتلذذ بعذاب الذات حتى نفر إلى عالمنا الحقيقي.
أشكر جميع الإخوة الذين ساهموا من بعيد أو من قريب في إنجاح تطبيق هذه الفكرة البسيطة .
تحياتي الخالصة، دمتم إخوة كراما أعزاء.