في الحديث:"لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر".
قوله:"ولا صفر"قيل:إنه شهر صفر كان العرب يتشاءمون به.
وقيل:داء في البطن يصيب الإبل وينتقل من بعير لآخر.
والأقرب أنه شهر صفر .أي:لا شؤم فيه؛فهو كغيره من الأزمان.
القول المفيد 1/564
|
في الحديث:"لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر".
قوله:"ولا صفر"قيل:إنه شهر صفر كان العرب يتشاءمون به.
وقيل:داء في البطن يصيب الإبل وينتقل من بعير لآخر.
والأقرب أنه شهر صفر .أي:لا شؤم فيه؛فهو كغيره من الأزمان.
القول المفيد 1/564
هل يقال صفر الخير؟
ينتشر على ألسنة بعض الناس وأقلام بعض الكتاب عبارة(صفر الخير)لشهر صفر مقابلة لمن يتشاءمون به"وهذا من باب مداواة البدعة ببدعة،والجهل بالجهل"فهو كغيره من الشهور لا يقال فيه صفر خير ولا شر.
(ابن عثيمين)
أما تخصيص الشؤم بزمان دون زمان كشهر صفر أو غيره ؛فغير صحيح ،وإنما الزمان كله خلق الله،وفيه تقع أفعال بني آدم ،فكل زمان شغله المؤمن بطاعة الله فهو زمان مبارك عليه.وكل زمان شغله بالمعصية فهو مشؤوم عليه.فالشؤم في الحقيقة هو معصية الله.
(ابن رجب)
كانت العرب في الجاهلية تتشاءم من شهر صفر ، والتشاؤم فيه من جنس الطيرة المنهي عنها ، ولذا نفى صلى الله عليه وسلم ذلك فقال : " لا عدوى ولا صفر ولا هامة " وهذا يدل على إبطال هذه الأمور التي كانت الجاهلية تعانيها ، والنفي في هذا أبلغ من النهي ؛ لأن النفي يدل على بطلان ذلك ، وعدم تأثيره ، والنهي إنما يدل على المنع منه . ( ابن القيم )
« أليس الصبح بقريب؟ | من شوامخ المحدّثين » |