النـَظـَرُ في الأعماق
عندَما تـَضرسُني الأشواقُ لـَكْ
وتـُسَدُّ الطـُرُقُ المَخنوقة ُالرغباتِ كيْ لا تصِلـَك ْ
اُوغِلُ الفكرَ إلى أعماق ِروحي
حاملا ًحُزني وخوفي وجروحي
فإذا أنتَ شعاعٌ في ظلام الروح ِ يَسري في فـَلـَكْ !
وٳذا فوقَ عيوني مطرٌ يَهمي وجوع ٌ وزوابعْ !
وإذا في شفتي جَمْرٌ لهُ حَشـْدُ أصابعْ
تـَشتهي أنْ تأكلـَكْ
حينـَها أغرَقُ في الدهشةِ ، أهذي...............
صارخا ً: ما أجملـَكْ !
جسدي يُضحي مِنَ الجوع ِ فـَما ً
موشـِكا ً في لـُغـَة ٍمَشبوبةٍ أنْ يَسألـَكْ :
هلْ مِنَ الذنـْبِ إذا ما في ازدحام ِالجوع ِشوقي قبَّلـَكْ ؟!