النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: بيــــت شعــــــري وســـــؤال .. قفـــا نبـــك ...

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1 رد: بيــــت شعــــــري وســـــؤال .. قفـــا نبـــك ... 
    قاص مربدي الصورة الرمزية خليد خريبش
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,114
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    20
    سأحاول أن أتبين معنى البيت من خلال إعرابه،قفا :فعل أمر مبني عل الفتح لاتصاله بألف الاثنين في محل رفع فاعل ،نبك :فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام تعليل محدوفة للضرورة الشعرية والتقدير قفا لنبك

    وعلامة نصب الفعل بكى هي الفتحة المقدرة على الياء المحدوفة المانع من ظهورها الاستثقال والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.وتقدير الكلام للبكاء أو بكاء من ذكرى حبيب ومنزل.والجملة الأولى ابتدائية لا محل لها من الإعراب.والثانية مصدرية.

    وفعل نبكي يفيد المشاركة حسب اعتقادي الضعيف حيث عندما نقول نبكي فلان فإننا نشترك جميعا في البكاء إثر موته أو كذا من هذا القبيل.

    إذن إذا كان الشاعر يخاطب عينيه هل سيشترك مع عينيه البكاء ولا أعتقد ذلك.

    ثانيا إذا كان الشاعر يخاطب عينيه فهو يقول لهما قفا وهنا استعارة أي هل نستعير فعل الوقوف للعينين ،هل تقف العينان؟ هل تجوز هذه الاستعارة ،لا أعتقد ذلك .
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: بيــــت شعــــــري وســـــؤال .. قفـــا نبـــك ... 
    قاص مربدي الصورة الرمزية خليد خريبش
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,114
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    20
    ولما في بحثت عن معنى البيتين في الشبكة العنكبوتية عثرت على ما يلي :
    في شرح المعلقات السبع شارحا ًمعلقة امرئ القيس : قفا نبك كما يلي : قال امرئ القيس بن حجر بن عدي الكندي :(ورد في شرح المعلقات للزوزني) قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل قيل خاطب صاحبيه , وقيل خاطب واحدا ً و أخرج الكلام مخرج الخطاب مع الاثنين ,لأن العرب من عاداتهم إجراء خطاب الإثنين مع الواحد والجمع , فمن ذلك قول الشاعر : فإن تزجراني يابن عفان أنزجر وإن تدعاني أحم عرضا ً ممنعا خاطب الواحد خطاب الإثنين وإنما فعلت العرب ذلك لأن الرجل يكون أدنى أعوانه اثنين راعي إبله وراعي غنمه , وكذلك الرفقة أدنى ما تكون ثلاثة فجرى خطاب الاثنين على الواحد لمرور السنتهم عليه , ويجوز أن يكون المراد به : قف قف ,فإلحاق الألف إمارة داله أن المراد تكرير اللفظ , كما قال أبو عثمان المازني في قوله تعالى : (قال رب ارجعون) المراد منه ارجعني ارجعني ارجعني جعلت الواو علما ً شعرا ً بأن المعنى تكرير اللفظ مرارا ً , وقيل أراد قفن على جهة التوكيد ,فقلبت النون ألفا ً في حال الوصل ,لأن هذه النون تقلب ألفا في حال الوقف , فحمل الوصل على الوقف , ألا ترى أنك لو وقفت على قوله تعالى : (لنسفعن بالناصية ) قلت لنسفعا ً , ومنه قول الأعشى : وصل على حين العشيات والضحى ولا تحمد المثوين والله فاحمدا أراد فاحمدن , فقلب نون التوكيد ألفا ً , يقال بكى يبكي بكاء ً , وبكيا ممدودا ً ومقصورا ً. أنشد ابن الأنباري لحسان بن ثابت شاهدا ً له : بكت عيني وحق لها بكاها ولا يغني البكاء ولا العويل . فجمع بين اللغتين تكتب بعد عرض الأسباب النحوية لتكون قاعدة للنقد والإستعراض . تساؤلات : إذا سلمنا بما جاء في تعليل الزوزني لخطاب امرئ القيس صاحبيه في مطلع معلقته الشهيرة : قفا نبك .... فهل يصح ذلك في مجالس الشراب وما أكثرها في الشعر العربي وأول ما يتبادر للذهن أنه من غير المعقول أن يكون الندماء تحديدا ً راعيي الإبل والغنم ..... فهذا ابن الرومي يقول في وصف المغنية وحيد : يا خليلي تيمتني وحيد ففؤادي بها معنى عميد غادة زانها من الحسن قد ومن الظبي مقلتان وجيد تتغنى كأنها لا تغني من سكون الأوصال وهي تجيد ولأبي تمام كل الحق أن يطلب الشراب من ساقييه ولا يعقل أن ياتمنهما على سره وقل أن يؤتمن الواحد في مثل هذا الأمر : أيها الساقيان صبا شرابي واسقياني من ريق بيضاء رود إن دائي الصدى وإن دوائي رشفة من رضاب ثغر برود عندها الصبر عن لقائي وعندي زفرات يأكلن قلب الحديد والمتنبي و هو في حشد من ا لمحتفين بالعيد يخاطب اثنين مع مايقتضيه حاله من الكتمان وكل سر جاوز الاثنين شاع: عيد بأي حالٍ عدت يا عيد فيما مضى أم لأمر فيك تجديد يا ساقيي أحمر في كؤسكما أم في كؤوسكما هم وتسهيد أصخرة أنا مالي لا تحركني هذا المدام ولا تلك الأغاريد و هل كان المعري صاحب غنم وإبل يرجو راعييه أو رعاته أن يعللاه عن همومه و يساهرانه مع علمنا الأكيد بأنه أبان خطابه في قوله : أيها الفرقدان......... عللاني فإن بيض الأماني فنيت والزمان ليس بفان ليلتي هذه عروس من الزنج عليها قلائد من جمان هرب النوم عن جفوني فيها هرب الأمن عن فؤاد الجبان و إذا أخذنا شواهد في غير هذه الحالة نرى الفرزدق خارجا ً من مجلس الخليفة مع جرير في حضور حاشد يخاطب المثنى : يا صاحبي دنا الرواح فسيرا غلب الفرزدق في الهجاء جريرا ومن هما خليلي ابن عليق الطائي ؟ خليلي عوجا فانظراني لعلني أسائل رسما قد عفا وتهدما وابو المثلم الهزلي يخاطب اثنين محملا إياهما رسالته لعبد الجهل : ألا قولا لعبد الجهل ان الص صحيحة لا تحالبها اللويث وهذه أسماء المريه لاترى من جزيرة العرب وجبالها سوى جبلي نعمان لمناجاتها مع حقيقة وجودهما الجغرافي : ألا خليا مجرى الجنوب لعله يداوي فؤادي من هواه نسيمها أيا جبلي نعمان بالله خليا نسيم الصبا يخلص الي نسيمها وقولا لركبان تميمية غدت الى البيت ترجو أن تحط رحالها وإذا سلمنا بصحة ماجاء في أسطورة مقتل المهلل ونسبة البيتين التاليين له : من مبلغ الأقوام أن مهلهلا أضحى قتيلا في الففلاة مجندلا لله دركما ودر أبيكما لايبرح العبدان حتى يقتلا وتشيرالروايهُ إلى أنه قد حمّل العبدين البيت التالي : من مبلغ الأقوام أن مهلهلا لله دركما ودر أبيكما وقرأت اليمامه إبنة أخيه كليب الوصيه الكامنه خلف السطور والتي سمت عن فهم العبدين ولم يدركا المغزى منها فأودت بهما ومايهمنا هو خطاب المثنى لاعدد العبدان في الواقع . ويتفق ذلك مع ماجاء في قصة موسى وصاحبه إذ نسيا حوتهما وذهب في البحر سربا ونسلم بأنهما اثنان لاثالث لهما مالك ابن الريب الشاعرالذي رثى نفسه قبل الموت وهو في جيش ابن عفان غازيا لم يكن وحيدا ,يبدأ قصيدته بخطاب الجمع : أقول لأصحابي : ارفعوني لأنني يقر لعيني أن سهيلا بدا ليا ثم يعود لمخاطبة الاثنين في الأبيات التاليه وكأنه يمارس واجبا من دواعي الجمال في النظم : فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا برابية إني مقيم لياليا أقيما علي اليوم أو بعض ليلة ولا تعجلاني قد تبين مابيا وقوما إذا ماستل روحي فهيئا لي السدر والأكفان ثم ابكيا ليا وخطا بأطراف الأسنة مضجعي وردا على عيني فضل ردائيا ولا تحسداني بارك الله فيكما من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا خذاني فجراني ببردي إليكما فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا يقولون لاتبعد! وهم يدفنونني وأين مكان البعد إلا مكانيا وهل من العادة أن يكون هناك دائما ناعيان وداعيان أقول لما أتاني الناعيان به لايبعد الرمح ذو النصلين والرجل والمجنون ليس إلا اثنان يحملان له خبرنزول ليلاه بتيماء وخبرتماني أن تيماء منزل لليلى إذا مالصيف ألقى المراسيا وهذي شهور الصيف عني قد انقضت فما للنوى ترمي بليلى المراميا ومع أن الخطاب موجه لإثنين هما الثقلان فإن خطاب المثنى عميق الدلالة واضح البلاغة كماجاء في سورة الرحمن من القرآن الكريم والعبرة التي تتكرر في كل فبأي آلاء ربكما تكذبان.........فيهما جنتان فبأآية من السورة تقريبا : فبأي آلاء ربكما تكذبان.........فيهما جنتان......
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: بيــــت شعــــــري وســـــؤال .. قفـــا نبـــك ... 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية البشير الأزمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    تطوان/المغرب
    المشاركات
    132
    معدل تقييم المستوى
    18
    أمتعنا أخونا خليد خريبش بموضوع " بيت شعري و سؤال". فالمادة المعرفية التي ساقها كانت جد مهمة.
    إلا أن لدي تساؤلاً بسيطاً، خاصة و أن الأخ خليد ركز على الجانب النحوي، أي الإعراب، للوصول إلى المعنى، و السؤال كالتالي: هل "قفا" في قول الشاعر قفا نبكي من.... فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بألف الاثنين في محل رفع فاعل؟ كما ذهب إلى ذلك أخي خليد خريبش...لأنه حسب معرفتي المتواضعة في علم النحو و الصرف، و الله أعلم، فعل الأمر إذا اتصل بآخره ألف الإثنين، يبنى على حذف النون ،و "قول امرئ القيس قفا فعل أمر مبني على حذف النون
    قال عباس حسن في كتاب النحو الوافي الجزء الأول ص 81 وما بعدها دار المعارف بمصر الطبعة الخامسة.
    و فعل الأمر يبنى على فتح آخره إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة، أو الثقيلة ، مثال نون التوكيد الخفيفة: ساعِدَنْ عديم المال. أما مثال الثقيلة: اهجُرَنَّ السفيه.

    و يبنى على حذف النون ، إذا اتصل بآخره ألف الاثنين،مثل: اخرجا، أو واو الجماعة، مثل:اخرجوا، أو ياء المخاطبة؛ مثل اخرجي. فكل واحد من هذه الثلاثة فعل. مبني على حذف النون، والضمير فاعل ( و هو ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة). و من الأمثلة قوله تعالى لموسى و أخيه: اذهبا إلى فرعون إنه طغى) و قوله: ( فكلوا من حيث شئتم رغداً).
    و قال ابن مالك:

    وفعل "أمر" و مُضِيٍّ" بُنِياَ***** و أعربوا "مضارعاً" إن عريا:
    مِنْ نون توكيد مُباشِرٍ، و من***** نـــون إنــــــاث، كيَرُعْنَ من فُتِنْ


    و بالتالي يكون إعراب كقول الشاعر قفا نبك كالتالي:

    قفا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بألف الاثنين وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
    نبك : فعل مضارع جواب الطلب مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة الياء والكسر دليل على الحرف المحذوف والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " نحن"
    و هناك من يعرب " نبك " جواب شرط مقدر والتقدير " إن تقفا نبك " والجملة الفعلية " قفا نبك ... " ابتدائية لامحل لها من الإعراب
    من : حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب
    ذكرى : اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر وشبه الجملة من الجار والمجرور المتعلقين بالفعل " قفا " هو مضاف .....

    وشكراً للأخ العزيز خليد خريبش

    البشير الأزمي
    تطوان/المغرب
    البشير الأزمي
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: بيــــت شعــــــري وســـــؤال .. قفـــا نبـــك ... 
    قاص مربدي الصورة الرمزية خليد خريبش
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,114
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    20
    شكرا الأخ الكريم البشير الأزمي على التصحيح.
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: بيــــت شعــــــري وســـــؤال .. قفـــا نبـــك ... 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية البشير الأزمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    تطوان/المغرب
    المشاركات
    132
    معدل تقييم المستوى
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليد خريبش مشاهدة المشاركة
    شكرا الأخ الكريم البشير الأزمي على التصحيح.
    لا داعي للشكر أخي خليد، و دمت عزيزاً
    البشير الأزمي
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: بيــــت شعــــــري وســـــؤال .. قفـــا ن 
    غير مسجل
    زائر
    يا جماعه في أحد يعرف ... العروض في الشعر لي لأمرؤ القيس وين القاها ..
    لمعلقة قفا نبكي ..
    والعروض تكون مقطعه
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 العروووض 
    غير مسجل
    زائر
    تجد عروض معلقة امرؤ القيس في كتاب اهداء سبيل الى علم الخليل صفحة 60 الى 110
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 الجزائر 
    غير مسجل
    زائر
    السلام عليكم اريد ان اسال عن النون التي حذفت في
    قفا: فعل أمر مبني على حذف النون
    ما تقديرها اذن
    وشكرا
    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •