لو كانت رئيساً للجامعات العربية لأمرت أن يدرس العقد الفريد في كل الكليات
فهو بحق عقد فريد يرصع كل العقول
عليكم به ففيه من الحكمة والجواهر ما يستعصى على عده وذكره

اخترت لكم هذه المقاطع



كتب الحسين بن الحسن بن سَهل إلى صديق له‏:



‏ نحن في مأدُبة لنا تشرف على روضة تضاحك

الشمسَ حُسناً قد باتت السماء تَطلُّها فهي شَرقة بمائها حاليةٌ بنُوّارها فبادر إلينا لنكون

على سواء من استمتاع بعضنا ببعض‏.‏

فكتب إليه‏:‏ هذه صفة لو كانت في أقاصي الأطراف



لوجب انتجاعُها وحثُّ المطيّ في ابتغائها فكيف في موضع أنت تَسْكنه وتَجمع إلى أنيق
مَنْظره حُسْنَ وجهِك وطَيّب شمائلك وأنا الجواب‏.‏