لماذا أكتب؟
لأورهان باموك
الفائز بجائزة نوبل في الآداب
المقتطف: فإن السؤال الذي يطرح أكثر على الكاتب هو:
"لماذا تكتب؟"
أكتب لأن تلك رغبتي، أكتب لأنني أقدر على القيام بشيء آخر عادي غير الكتابة كما يفعل غيري، أكتب كي تكون كتب، مثل كتبي، مكتوبة فأقرأها، أكتب لأنني غاضب منكم جميعا، من العالم كله،أكتب لأنني يروق لي أن أنزوي في غرفتي اليوم كله.
أكتب لأنني لا أستطيع تحمل الحقيقة إلا وأنا أغيرها، أكتب حتى يعرف العالم أجمع أي حياة عشنا، وأي حياة نعيش، أنا، الآخرون، نحن جميعا، في اسطنبول، في تركيا، أكتب لأنني أحب رائحة الورق والحبر، أكتب لأنني أومن فوق ما أومن به، بالآداب، وبفن الرواية، أكتب لأن الكتابة عادة وشغف.