أسئلة حوارية تترقب إجابات الأخت الكريمة
زاهية
بنت البحر
صمتاً صمتاً
صمتاً صمتاً
ولنسمعْ بهدوءِ الأنفاسْ
صوتاً يتهادى بنداءٍ
يا كلََّ الناسْ
صوتٌ يترددُ بعيونٍ
عانتْ رَمَداً
وعَشَتْ عهداً
وبهمسٍ مخنوقِ الإحساسْ
همس يتمددُ حبلَ مدى
يتأرجحُ فوقَ تعلُّقِهِ قرعُ الأجراسْ
بنت البحر
سلام الله عليك أختي الكريمة ورحمته تعالى وبركاته
قبل بسط أسئلتي الحوارية على هذه الصفحة المربدية المشرقة، أهديك هذه الهدية المتواضعة على الرابط التالي:
جميل ما قرأته لك أختي الكريمة من نبضات شعرية صادقة...
جميل جدا ما صادفته في صدفاتك الثمينة من حروف متألقة...
جميل حقا ما تحرصين على إشراك قراء صفحات المربد الزاهر في تذوق جوهره، والنفاذ إلى عمقه، والإقتراب من حقيقته...
سؤالي الأول
ترى ما يعنيه الشعر بالنسبة إلى شخصك الكريم، وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
كيف كانت البداية الشعرية لديك؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية؟
سؤالي الرابع
من هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟
سؤالي الخامس
ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجدين في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة، واقتفاء أثرها بالتلقي؟
سؤالي السادس
ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟
سؤالي السابع
كيف ترين القصيد العربي المعاصر؟
سؤالي الثامن
ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين تشكيل القصيدة العربية ومحتواها؟
سؤالي العاشر
ما هو في اعتقادك حظ الإلقاء والإنشاد مما ينظمه الشعراء المعاصرون؟
سؤالي الحادي عشر
ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالشاعر أو بالشاعرة في ما ينظمانه من شعر؟
هذه أسئلتي الحوارية، التي أرجو أن تجدي بين ثنايا حروفها الإستفهامية نصيبا مما كنت تستشرفينه من بعيد أو تنتظرين بزوغه عن قريب.
أما العبد الفقير إلى الله عز وجل أبو شامة المغربي، الذي نثر هذه الأسئلة ورودا أزهرية، فسيظل يترقب بشوق إجاباتك أختي زاهية
بنت البحر
حياك الله
د. أبو شامة المغربي