|
|
30/11/2006, 10:47 PM
السلام عليكمالشاعرة والأديبة والنجمة اللامعة المتألقة زاهية..ابنة البحريسعدني المرور، ولأول مرة، وانتهز الفرصة لأبين إعجابي بالأدب الراقي، الذي تقدمينه أسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك.دمت بخير، وزادك الله من فضله إيمانا، وإكراما، وإنعاما.المحبة وفاء 12
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 01/12/2006 الساعة 09:57 AM
01/12/2006, 10:26 PM
الأخت الفاضلةبنت البحريشرفني دوماً أن أكون في أي موضوع يخصك،ويسعدني حوارك وأدبك الجم.فبارك الله بك، وبما تقدمين من رسالة لتقدم هذه الأمة، وشكر الله لك هذه الجهود الحثيثة في رفعتها وسؤددها.مروري للتحية، ولمباركة هذا اللقاء الطيب.مرحى لهذا البيت الكريم بهذا اللقاء الكريمأسعدكم الله
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 02/12/2006 الساعة 05:44 AM
01/12/2006, 10:48 PM
سلام الله عليكنستطيع أن نقول حمدا لله على السلامة.أين أنت يا رجل؟ وصلتني أكثر من رسالة تسأل عنك، وعن غيابك، فوجهتهم لابنة البحر.أهلا بكومعا نتابع هذا الحديث الشيق.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 02/12/2006 الساعة 05:47 AM
03/12/2006, 12:09 AM
سؤالي الثالثهل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية؟أبو شامة المغربيالكتابة هي كلمات ذات مضامين معنوية تصدر عن ذات الكاتب المتأثرة بحدث ما يتفاعل معه شعوريًا, وقد تولد بصورة شعرية لها موسيقى وقافية, أو نثرًا دون ذلك, وهناك الكثير من النثر تحسه شعرًا لموسيقاه الداخلية, وصوره البديعة وتحليق الخيال فيه، وغيرها من الأدوت الشعرية, لذلك فأنا أعتقد أن الفاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية هو الوزن والقافية، ما دام زادُ وعي الإثنين هوالشعور...بنت البحر
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 04/12/2006 الساعة 06:38 PM
04/12/2006, 05:50 PM
سؤالي الثالثمن هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟أبو شامة المغربيمن خلال دراستي للأدب العربي في جامعة دمشق، قرأت لمعظم شعراء العصر الجاهلي، وكنت وما زلت أحب المعلقات كثيرًا، وأعود إليها دائمًا، فمثل هؤلاء الشعراء هم أساتذة لنا، وإن تغيرت الأيام، واستحدثت كلمات جديدة، ولكن روح الشعر هناك تظل عابقة بصحرائها وخيامها... بالمديح، والهجاء، والنسيب، وشعر الملاحم البطولية، وأنا أحب شعر عنترة جدا جدًا..ثم هناك الشعر الإسلامي وروعته، والشعر الأموي والعباسي بكل مافيهما من سحر وإبداع، وأجدني أحتار بين الشعراء، ولكنني أميل إلى شعر المتنبي وحكمته التي ستظل منهلا لكل الشعراء...وكثيرًا ما أقرأ لابن زيدون ورقة أشعاره في الأدب الأندلسي، ولكنني أعود إلى عصرنا هذا، فأجدني لا أمل من قراءتي الكثيرة لأمير الشعراء أحمد شوقي، فقد تتلمذت في مدرسة دواوينه البديعة، وأقول في ذلك من قصيدتي:"يا قلب عش للهوى"التي تأثرت فيها بنهج البردة، وهذه بعض الأبيات من القصيدة الطويلة، والتي تجاوزت أبياتها المئة والثمانين بيتًا:قََرَأتُ كُرْمَى لَكُمْ مَـــا كَانَ يُنْشِدُهُفْو قَ الغَمَــام ِعَلَى طَــوْد ٍمِنَ القِيَــم ِ
فَشَفََّنِي الوَجْدُ مِنْ تِلقَـــاء ِمَانَثَرَتْمِنَ المَكَـــار ِم ِفي بُرْدِيَّــةِ السِّيَــــم ِِ
بلا يَمِيـنٍ فإنِِّــي لا أُعَـــار ِضُـــهُشَهَادَة ُ الحَـــقِّ لا تَحْتَـاجُ للْــــــقَسَم ِ
واللهُ يَعلَـــــمُ أنِّي في تَتَبُّعِـهِكَمَاالأمِيْرُاقتَدَى بالعَارِضِ العَـــــــر ِم ِ
سُبحانَ ربِّي فمَا صَدْغٌ يُصَادِغُهُحتَّى بطِيْبِ المُنَى في صحوةِ الحُلُـــم ِ
وقدْ تَبعْتُ الرُّؤَى في كُلّ صَالِحَةٍحتَّى التَقَيْتُ بهِ في قِمَّـــةِ الهَـــــرَم ِ
فالْحُبُّ شَرْعٌ لَكُمْ والرَّبُّ أنْزلَــــهُمِشْكَاة َ نُور ٍلنَا في حَالِــــــكِ الظُلَـــم ِفهلْ أُلامُ إذَا مَا جِئْتُ أُنْشِدكُم ْإخْلاصَ حُبِّي لكُمْ يا أفْصَحَ الأُمَـــــم ِ؟!!!!!ر ِيمٌ على القَاعِ بَيْنَ البَانِ والعَلَمِيَوْمَ انْشَغَلْتُ بهَا كَمْ أُزْلِفَتْ قِيَمِيفِيْهَا وَجَدْتُ كُنُوْزَاً جَلَّ واهُِبهَالأحْمَد الشِّعْرِ ِ تَكْر ِيمَا لهُ بسَمِي ِ
سَألْتُ نَفْسِي ومَا كُنْتُ الجَّهوْلَ بهَاهَلْ ذَاكَ إلا لأجْلِ اللهِ والعَلَم ِ؟
صِدْقُ المَحَبَّةِ لايَخْفَى عَلَى أحَد ٍذَاقَ الهَوَى هَائمَِا في حُبِّ مُحْتَكَم ِ
وَمَا أُغَالِي إذَا مَا قُلْتُ شَاعِرُنَـــاقَدْ جَدَّدَ العَهْدَ بيَْنَ الصِّدْقِ والقَلَم ِ
فَأَغْدَقَ الحُبَََّّ في نُوْر ٍنُعَزُّ بـــهِبَيْنَ الأَنََامِ بيَوْم ِ الرِّبْح ِوالغـَــرَم ِ
نُوْرُِِالهُدَى المُصْطَفَى للسَّعدِِ يحملـُنابَعْدَ الشّقَاءِ وبَعْدَ الهَمِّ والسّقَــم ِ
صَلَّى الفُؤَادُ عَلَى المُخَتَار ِ مُبتَهِجَاًوالكَوْنُ صَلَّى عَلَى المُخْتَار ِبالأُمَم ِِ
أبْشِرْ فُؤادِي صَلاة ُ اللهِ سَابقَة ٌعلى النَّبيِّ وَمَنْ صَلـَّى عَلَى العَلَم ِشعربنت البحريكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 06/12/2006 الساعة 08:36 AM
05/12/2006, 08:53 PM
سؤالي الرابعما طبيعة القصائد الشعرية التي تجدين في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة، واقتفاء أثرها بالتلقي؟أبو شامة المغربيالشعر بالنسبة لي هو الذي يدعوني لكتابة القصيدة، فأنا لاأدري كيف أنجذب لموضوع ما، فأجدني أكتب فيه شعرًا...مثلا رأيت ذات يوم صورة لصخرة ساجدة في البحر.. اقشعر شعر رأسي مما شاهدتُ، فوجدتني أرتجف بخوف ورهبة، وولدت القصيدة وأنا أحاول النوم، فنهضت وسجلتها، فكانت قصيدة بسيطة، ولكنها أثرت في الناس كثيرًا، وتلقيت الكثير من الرسائل والردود بشأنها، وقد كتب لها ردين شعريين الشاعران العربيان الكبيران الدكتور جمال مرسي، والدكتور البارق النجدي، وهذه هي قصيدتي:ياغربتي، وأنـا أشاهـدُ صخـرةً سجدتْ لخالقِها سجودَ تهجُّدِوكأنَّما الأمـواجَ تحـتَ جبينِهـاسجَّـادةُ العُبَّـادِ عنـدَ المسجـدِخشعَتْ بصمتٍ للعظيمِ فأيقظـتفي مقلتيَّ النورَ أنْ هيَّا اسْجدِيوتعلَّمـي منهـا الحيـاةَ فإنَّهـارغمَ اشتدادِ الموجِ ظلَّتْ تهتـديأحْسستُ خوفاً بلْ شعرتُ برعشةٍفي الجسمِ تسري والبرودةُ في يدِيقدْ كدتْ أفقد ُ نعمة َ العقلِ التـيقد ْنلتُها منْ ربِّ مجدٍ سَرْمَـدِيلولا التجائِـي للبديـعِ بدعـوةٍأنْ ثبِّتِ الإيمانَ في قلبي النَّـديواجعل خشوعِي يا إلهـي مثلمـاخشعَ الوجـودُ بسـرِّهِ المتعبِّـدِومرة رأيتُ عصفورة تبكي عصفورًا ميتا, فبكيت من هول المشهد, وتذكرت من فقدت من أهلي, والشهداءَ من الأطفال، والنساء، والشبان، والشيوخ، الذين تهدر دماءهم ظلمًا وطغيانا, وكتبت هذه القصيدة، وأنا تحت تأثير المشهد المحزن:أوَّاهُ يا دمعَ المحبِّ بكَ الأسىبالآهِ تصرخُ من لظى الأحزان ِفـَقـَدَتْ عزيزاً كانَ يوماً خلَّهاما لي أراها اليومَ بالحرمانِذاك الفقيدُ كما رأيتُ مجندلاًفوقَ التُّرابِ بمشهدٍ أشجانيهو مشهدٌ في كلِّ يومٍ عندنامنه الكثيرُ بقسوةِ الطغيانِفي كلِّ يومٍ يسقطًُ الأطفالُ صرعى فوق أرضِ الحبِّ والإيمانوالقاتلُ الوغدُ اللئيمُ مكرَّمٌبين الأنامِ بقوةِ السلطانِلم يرع للهِ القدير محارِماًفي- دينهِ- أو شرعةِ القرآنِيا أيُّها القلبُ القسيُّ كجلمدٍيكفيك قتلاً فالحياة ثوانيوالكلُّ مخلوقٌ وفوقـَهُ خالقٌوالقتلُ إثمٌ بيِّنُ العصيانِخذْ من صراخِ ِالطَّيرِ عبرة َناظرٍوارحمْ جراحَ القلبِ في الإنسانِأعود للقول بأنني أجد نفسي في المشهد الذي يدعوني لكتابته، فقد كتبت الشعر الوطني، والديني، والدفاعي عن الأمة، والإنساني..زاهيةبنت البحر
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 06/12/2006 الساعة 09:28 AM
05/12/2006, 09:41 PM
وهنا صورة الصخرة الساجدة لله فوق البحر
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 06/12/2006 الساعة 08:44 AM
06/12/2006, 10:14 AM
بذات الترقب والشوق أتطلع إلى المزيد من حروفك الحوارية السنية، وبعينهما أستشرف المزيد من فيض أدبك الراقي البهي، ثم إني أهديك بالمناسبة هذه الذكرى الجميلة، التي ولا ريب ستعود بك إلى حدث جميل...حياك اللهسبحانك اللهمسبحـانـك اللهم أن ألهمتـنـا*هذا التفكر في الجمال السرمديبحرٌ يسبح يـا إلهـي خاشعـاً*أمواجهُ وصخورهُ فـي السُّجَّـدِورمال شطآنٍ، كـأن حديثهـا*للنخـلِ تقـوى ناسـكٍ متعبِّـدِكل الوجـود يخـر مغشيـاً إذا*تُليت عليه الآيُ في صبحٍ نـديوكأنـهُ يدعـو الإلـه ملبـيـاً*لكنْ بلا صوتٍ نحـسُّ ولا يـدِفاعجب لإنسانٍ حباه الله عقلاً*راشداً، وبرغمِ ذا لا يهتـديوتراه عن جبروتِـهِ لا ينثنـي*وتراه في كبرٍ يروح ويغتـديماذا يقولُ، وموتهُ في لحظـةٍ*للهِ إن يلقَ المهيمـنَ فـي غَـدِشعرالدكتور جمال مرسيالصخرة الساجدةسجدَتْ على وجهِ المُحيطِ كأنّها*في زُهدِ (عُروةَ)أو دِيانةِ (أحمدِفي مَشهدٍ تَهفُو القلوبُ لِمِثلِه ِ*مِنْ رَوعةٍ أكرِمْ بهِ مِـنْ مَشهَـدِلا المَوجُ يُشغِلُها بِرَجْعِ لحُونه*عَنْ وِرْدِها كلاّ ولا الطَّيرُ الشَّدِيسُبحانَ رَبِّي قد تباركَ صُنعُهُ*فالخَلْقُ بيـنَ مُسبِّـحٍ ومُحمِّـدِهذي السَّماواتُ العُلى تَعنو له*والغيثُ مَدمَعُها هَمَى فبِها اقتـدِوالأرضُ ذلَّتْ للعزيزِ جِبالُها*خَشَعَتْ لِهَيبتِهِ ككَفِّ المُجتـدِيبانتْ دلائلُها كما شمَسِ الضُّحَى*تَقضي بشُكرِ الوَاحدِ المُتَفَـرِّدِما ضرَّها ألاّ يَراها ذُو العَمى*تَعْسًا لِقلـبٍ جاحـدٍ مُتمـرِّدِلا تَعجبوا لمّا رأيتُمْ جَلْمَـدًا*يَجثـو ذليـلا للإلـهِ بمَسجِـدِفالصخرُ تُدرِكهُ العِنايةُ لحظةً*فيَجودُ بالنَّبـعِ الغَزيـرِ المُنجِـدِلكنَّ قَلْبَ الآدميِّ إذا طَغَى*غَلَبَتْ قَسَاوتُـه طِبـاعَ الجَلمـدِ!شعرالبارق النجدي
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 06/12/2006 الساعة 02:01 PM
08/12/2006, 09:24 PM
أخي المكرم الدكتورأبو شامة المغربيلك شكري وتقديري على ما تقدمه من عطاء وفن بهذا التنسيق الجميل.جزاك الله الخير والرضاأختكبنت البحر
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 09/12/2006 الساعة 08:31 AM
10/12/2006, 10:25 PM
سؤالي السادسترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟أبو شامة المغربيبالطبع هي في حاجة، فالنثر هو مفردات وجمل وفكر بكل سحر البيان، والشعر هو كذلك، وإنما بوزن وقافية، فمن ملك الوزن والقافية، وكان ناثرًا مبدعًا أغنى شعره بالتأكيد.ما أوجع الألم عندما يخترق جدار الزمن، نحو الجرح المتفجر نارًا لا تهدأ، وعذابًا لا يلين.الجراح كثيرة، متنوعة، متلونة، ولكنْ ليس كل جرح جرحًا، وليس كل ألم ألمًا، البليغُ منها فقط هو الذي يصبغنا بالقاني من الدم، فنلبسه همًا، ثوبًا، أحلامًا تطهرنا من آثار الظلم، عندما نُلْبُس الثوب لمن ظلمنا، ونرفل بالبياض...الذاكرة هي نحن فيها تفاصيل حياتنا، رتَّبتها الأيام والسنون في فصول نقتطف منها الثمار صيفًا وشتًاء، ربيعًا وخريفًا، فما نفع إنسان بلا ذاكرة! أظنه يكون في هذه الحال مريضًا بفقد الذاكرة، وهو بحاجة لعلاج نفسي وطبيبٍ حاذق ينقذه من بلائه المقيت...نحن لا ننسى بل أحيانًا نتناسى لمتابعة الحياة، لأنه من المستحيل أن يعيش الإنسان بلا نبض قلب، والنبض عند الكثيرين يستمر بوابل الذاكرة...
بقلمبنت البحر
10/12/2006, 10:26 PM
أخي المكرم الدكتورهزاعلك شكري وتقديري على المرورأختكبنت البحر
12/12/2006, 01:48 AM
سؤالي السابعكيف ترين القصيد العربي المعاصر؟أبو شامة المغربيالشعر العربي المعاصر كما أراه بخير لاكما يُقال بأنه يحتضر، وأنه وأنه وأنه، ولا يخفى عليك بأنه لدينا من الشعراء الرائعين مجموعة كبيرة لا تقل إبداعًا وتميزًا عن شعراء سابقين، ولكن في خضم الأصوات الشعرية الكثيرة والمستشعرة يصاب الإنسان منا بالهلع، فنسبة الشعر السيء الموجودة أكثر من الجيد بسبب كثرة الشعراء، ولكن لو نظرنا إلى الأمر من منظارآخر لرجحت كفة الجيدين، ولحمدنا الله على ما نحن فيه، فعصرنا عصر التغريب في كل شيء، ولحق الشعر ما لحقه من حداثة، وما تتضمه هذه المفردة من ملحقات، ورغم ذلك يظل الشعر الجيد موجودا، ولكن هو بحاجة لتسليط الضوء عليه، رغم أنف من يحاول طمسه، والتعتيم على الشعراء المبرزين فيه، وإظهار الشعراء الحداثيين بصورة مكثفة، رغم أن الناس لا يفهمون ما يقولون، وهم أيضًا ربما لا يفهمون ما يسمونه شعرا...والله عندنا من شعراء اليوم من هم قد اجتازوا السحاب إبداعًا، وأظنكم تعلمون مثلي منهم الكثير...زاهيةبنت البحر
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 12/12/2006 الساعة 09:51 AM
| « قراءة في ديوان حوافر في الرأس..للشاعر محمد اللغافي.. | عمر ابو ريشة ودوره الشعري في حركة النهضة » |
