بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
24/11/2006م

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام القطري
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة



وحدة حرية اشتراكية



شبكة البصرة
على امريكا ان تختار بين قبول شروط المقاومة او التدمير الشامل لقواتها

القوات الامريكية رهينة بيد المقاومة العراقية

كما اكد حزبنا العظيم، في بياناته السابقة، فان الاحتلال لم يعد يتحمل شدة ضربات الحزب والمقاومة لقواته ولمجاميع العملاء، لذلك، وبعد ان هزم الاحتلال عسكريا ومعنويا بدأ الهروب الكبير للعملاء، واخذ الاحتلال يحول منع التجول والانذار العسكري من حالة طارئة الى حالة دائمة نتيجة انتشار العمليات العسكرية للمقاومة على ارض اوسع من كل امكانات امريكا العسكرية والاقتصادية، وتلك هي الصفحة الجديدة من تقدم الثورة المسلحة نحو الحسم. البعث والمقاومة المسلحة مصممان على اكمال عملية تدمير قوات الاحتلال وازالة العملاء بلا رحمة او تردد، واسقاط مشروع الكونفدرالية وانشاء امارات انفصالية في الشمال والوسط والجنوب، تمهيدا لالغاء العراق من الخارطة، تنفيذا للمخطط الصهيو- امريكي - ايراني. لا مجال للمساومة ولا للتراجع عن برنامج المقاومة والتحرير، والسبيل الوحيد للاحتلال للخروج من مأزقه القاتل في العراق هو قبول شروط المقاومة العراقية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي. ان كل لعب امريكي في اوراق محروقة، كورقتي ايران وسوريا او الاعتماد على عناصر معزولة لا قاعدة شعبية لها، سيزيد من خسائر الاحتلال ويستبعد خروجه بسلام. وكل اطالة لزمن اتخاذ قرار الانسحاب الشامل وغير المشروط ستتحمل نتائجه حكومة بوش الفاشية.

وحزبنا الذي اكمل كافة الاستعدادات الاساسية لتحقيق النصر الحاسم يعلن لكافة العراقيين ان عصر الاحتلال يغرب وان شمس العراق الحر الواحد العربي الامن والمستقر تشرق علينا. وعلى اعوان ايران خصوصا علي السيستاني والعصابات التابعة لفيلق بدر ولمقتدى الصدر، ومن منح الجنسية العراقية ان يتركوا العراق فورا لانهم سيحاسبون كجواسيس غدا بعد التحرير، وحزبنا يعلن الان للراي العام العراقي لاول مرة ان سجلات الاحوال المدنية لكافة العراقيين، والتي كانت معتمدة قبل الغزو، موجودة بنسخ عديدة في اماكن عديدة داخل وخارج العراق، وسوف تتم عملية تاكيد عراقية كل فرد يوجد الان في العراق طبقا لها.

وحزبنا يعيد التاكيد على ان اي اذى قد يلحق بالسيد الرئيس صدام حسين ورفاقه سوف يواجه برد حاسم متعدد الاشكال، ومن بين اشكاله اتخاذ قرار قاطع بعدم التفاوض حتى لو قبلت امريكا بشروطنا، بل سنقوم بمنع اي طرف بالقوة اذا اقتضى الحال، من التفاوض مع الاحتلال وتكثيف الهجمات الواسعة النطاق على قوات الاحتلال ومنعها من الهروب حتى تدمر بالكامل على الارض العراق، او تستسلم للمقاومة العراقية بذل كامل امام شاشات التلفزيون العالمية، مع ما يترتب على ذلك من اثار خطيرة داخل امريكا وفي العالم. على امريكا ان تدرك انها ومستقبلها رهينة بيد الحزب والمقاومة وانها تحتضر في الفخ العراقي الرهيب الذي نصبه البعث لها حسما لام المعارك، كما ان عليها ان تتذكر بان قواتها في العراق الان رهينة حقيقية بيد المقاومة العراقية وان العراق الان عبارة عن معتقل كبير لهذه القوات مفتاحه بيد الحزب والمقاومة. وعلى الكونغرس الامريكي ان يتخذ قرار حاسما بتكثيف الضغط على مجرم الحرب جورج بوش ليتخذ قرارالانسحاب الفوري بعد التفاوض مع المقاومة الوطنية العراقية والا فان مصير امريكا ومستقبلها ستقرره المقاومة العراقية على ارض العراق.

عاش البعث رمز المقاومة العربية الباسلة ضد الاستعمار والصهيوينة.

عاشت المقاومة الوطنية العراقية بكافة فصائلها.

عاش الرئيس صدام حسين قائدا للعراق ولثورته الوطنية.

عاش العراق حرا عربيا واحدا.

لا تراجع، لا مساومة، وصمود حتى النصر الكامل.

الله اكبر والعزة للمقاومين العراقيين وهم يقررون على ارض العراق مصير الامة العربية والعالم.



مكتب الثقافة والاعلام القطري

بغداد في 24-11 -2006