الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: بين الخجل والحياء...مشاكل ذاتية

  1. #1 بين الخجل والحياء...مشاكل ذاتية 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    بين الخجل والحياء...مشاكل ذاتية

    بين المجتمع والعائلة
    بين الذات والجماعة

    نعرض هنا بعض مقالات مفيدة جداً من موقع مجانين تكلم في مواضيع نفسية دقيقة مفيدة للجميع:

    غير اجتماعي:

    أنا أعاني من مشكله دائما ما تسبب لي المشاكل والإحراج بين الأهل والأصدقاء، والمشكلة أني لا أحب الدخول في صداقات جديدة أو كثيرة، وكذلك لدي إحساس بأنه عندما أتكلم أمام الأصدقاء فأنا أظن بأنهم يضحكون علي وأنهم يتكلمون من خلفي، مما يجعلني أبتعد عنهم.

    الرجاء وضع حل لمشكلتي فأنا مؤمن بأني أعاني من مشكله وأريد الحل.

    7/9/2003

    الأخ العزيز أهلا وسهلا بك، وشكرًا على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين،
    في الغالب أنت شخصيه نسميها في علم النفس الشخصية التجنبية Avoidant Personality فأنت تتجنب الأعمال التي تحتاج منك احتكاكا بالآخرين خوفا من انتقادهم لك دائما ما يشغل تفكيرك بأنك عرضةٌ للنقد والرفض في المواقف الاجتماعية.

    كما أن سببَ عدم إقبالك على إقامة صداقات جديدة هو شعورك بعدم الكفاية الشخصية فأنت تشعر بالدونية قياسا بالآخرين وأنت تخاف من إقامة علاقات جديده خوفا من عدم القبول أو الفشل! لماذا كل هذا؟ لماذا تخاف من الفشل؟ يجب أن تفشل لكي تنجح فنحن نتعلم من الفشل ويجعل للنجاح بعده طعم مميز إذا كنت تشعر بأنك اقل من الآخرين في أي شئ فلتنظر لمن هم أقل شأنا نمى ثقتك بنفسك

    إن كل هذا يحدث لأنك تنظر للجانب المظلم في شخصيتك فلتنظر للجانب المشرق واعلم أننا لسنا كاملين ولا أحد منا بمنأى عن العيوب! فلماذا تخشى الآخرين إذا كلنا بنا عيوب؟
    إذا كنت تريد أن تتخلص من مخاوفك فما عليك إلا أن تواجه مخاوفك هذه فلا تكون أسيرا لها بعد اليوم حاول كما قلت سابقا أن تواجه مخاوفك وضع في اعتبارك أنك لست أقل من الآخرين، فبالطبع لديك ما تتميز به عنهم أكيد لديك ما بجعلك أفضل من كثيرين فقط فتش عن هذا الشيء ولتقم بهذا التمرين البسيط:

    *أغمض عينيك قليلا واسترخ تماما وقم بترديد اسمك مرةً تلو الأخرى واشعر به داخلك ثم افتح عينيك وأغمضهما مرةً أخرى وتخيل الآتي:
    تخيل بأنك وسط جمع من الناس ينظرون إليك فأنت مطالب بأن تلقى كلمةً بينهم بالطبع سوف تتسارع أنفاسك وتشعر بالخوف فلا بأس حاول أن تكرر هذا التمرين مرةً تلو الأخرى ولا تكف عن المحاولة إلى أن تسمع تصفيقهم لك إذا كنت جاد حقا في التخلص من مخاوفك هذه عليك بالإقدام لا بأس من الفشل أو النقد فمثلما هناك فشل هناك نجاح، إذا كنت تخاف من النقد فهناك ثناء ومدح، ولا بأس من مساعدة أحد لك فإن كان لك أخ أكبر أو صديق مقرب فلا بأس أن يعرفك بمجموعة من الأصدقاء الآخرين وأن تكون بصحبته أو يأخذك بصحبته في مكان يتطلب منك حضورا اجتماعيا، في المرة الأولى سوف تكون صامتا في المرة الثانية سوف تقول كلمات بسيط فلا بأس حاول وسوف تنجح المحاولة وبعد ذلك سوف تقوم بذلك وحدك

    ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الأخ السائل الحقيقة أن كثيرًا من المعلومات المطلوبة غير موجودة في رسالتك، وقد أجابت المستشارة الأستاذة إيناس مشعل
    عليك على أساس أن مشكلتك هذه قائمة معك منذ الطفولة أو المرهقة، وفي هذه الحالة سيكون التشخيص هو ما ذكرته الأخت المستشارة الشخصية التجنبية سواءً كانت في حدود الشخصية التجنبية الطبيعية أو اضطراب الشخصية التجنبية Avoidant Personality Disorder،

    إلا أن هناك احتمالاً آخر وهو أن يكونَ ما تشتكي منه الآن يمثلُ تغيرًا طرأ على سلوكك في وقت ما من حياتك بعد فترة من التصرف بصورة طبيعية أو قريبة من الطبيعية، وفي هذه الحالة قد يكون المشكلةُ متعلقةً بالقلق الاجتماعي العالي أو اضطراب الرهاب الاجتماعي.

    وإن كنت لم تذكر لنا أعراضًا معينةً تحدثُ لك في المواقف الاجتماعية حين تضطرُ إليها،

    وفي حالة كون المشكلة تتعلق بحالة عارضة عليك أكثر من تعلقها بسمات شخصيتك فإنك قد تحتاج إضافةً إلى الدعم النفسي وإلى تدريبات توكيد الذات كالذي وضحته لك الأخت المستشارة إيناس مشعل
    ، قد تحتاج إلى مساعدة من طبيب نفسي متخصص خاصةً وأن خبرتنا تقول بأن اضطراب الرهاب الاجتماعي منتشر في موطنك.

    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد : بين الخجل والحياء...مشاكل ذاتية 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    الرهاب الاجتماعي

    مشكلتي هي أنى أعاني من الخجل الشديد لدرجة أنى لا أستطيع الجلوس في جماعة و إذا جلست أتوقع أن يحمر وجهي أمامهم فأظل خائفة طوال الجلسة لقد أصبحت انطوائية وأهرب من جميع المواقف التي أتوقع فيها أن يحمر وجهي مع أنى املك من الصفات ما لا افتخر به.

    //
    الأخت السائلة حالتك هي الرهاب الاجتماعي وهو أحد الاضطرابات النفسية التي يرتبطُ فيها حدوث أعراض القلق لدى المريض أو المريضة بموقف أو مواقف معينة ، وسنقوم الآن بإعطائك فكرةً مبسطةً عنه.

    تبدأ عادة حالة الرهاب الاجتماعي أثناء فترة المراهقة،وإذا لم تعالَج فقد تستمر طوال الحياة، وقد تجر إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.

    ونسمع من مرضى هذا الاضطراب شكاوى من قبيل:
    * أحس حينما أكون محط أنظار الآخرين كأنني أقف على إسفنج.
    * أحس حينما أتحدث أمام الآخرين أنني سأخلط الكلام ببعضه.
    * أتمنى أن تبتلعني الأرض، ولا أضطر للحديث أمام الجمع من الناس ولو كان عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد.
    *لا أدري لماذا لا يمكنني الحديث، وينتابني الخوف من الخطأ، وأحس أنني سأتلعثم في الكلام حينما يسألني الأستاذ في الفصل، رغم أنني أعرف الإجابة بل أحفظها عن ظهر قلب.
    * أحس أن وجهي تتغير معالمه حينما ينظر إليّ الآخرون.
    * لاحظت أنني لا أستطيع في الآونة الأخيرة إمامة الناس حينما تفوتني الصلاة في الجماعة الأولى.

    إذن فشبح مواجهة الناس هو الكابوس المفزع الذي يقلق تلك الفئة من المرضى؛ وهو ما يجعل بعضهم يرفض الترقية الوظيفية إذا كانت ستجعله في مواجهة أكثر من الجمهور.يقول أحدهم: "لعدة مرات رفضت الترقية في عملي؛ وذلك لأنني سأضطر أن أقود الناس وأواجههم، وذلك ما لا أستطيعه".

    وليس كل قلق عند مواجهة الآخرين اضطراب رهاب اجتماعي بالطبع؛ فالخوف البسيط قبل أي لقاء اجتماعي يُعتبر أمرا طبيعيا ومقبولا، إلا أنه يصبح خوفا مرضيا إذا تعدى حدَّه، وبدأت تظهر على الفرد أعراض مثل احمرار الوجه ورعشة في اليدين والغثيان والعرق الشديد والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام.

    *فمن المحتمل أنك تعانين من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرضين للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف، وفي بعض الحالات يكون مجرد التفكير في تلك المناسبات محدثا للقلق والخوف، كما أن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية؛ مما يكون مدمرًا للحياة الاجتماعية أيضا، وبذلك يؤدي الاضطراب إلى إعاقة الفرد وعدم قدرته على القيام بواجباته الاجتماعية.

    وقد يضطر مريض الرهاب الاجتماعي إلى برمجة حياته تبعا لمعاناته؛ فنجده يحضر مبكرًا إلى أي مناسبة اجتماعية كي يتخلص من الدخول ومواجهة الجميع والسلام عليهم، أو الحضور متأخرًا جدا، كما أنه قبل حضوره أي مناسبة اجتماعية يسأل عن: عدد الحضور؟ ومن هم؟ وهل هو تحت مجهر النقد والملاحظة من قبل الآخرين؟

    ومن المهم أن تعرفي أن حالة الرهاب الاجتماعي تكونُ أكثرَ حدوثًا في الذكور منها في الإناث ، وعليه فإن أمامنا احتمالين الأول أن يكونَ هناك اضطرابٌ نفسي آخر ، وما اشتكيت لنا منه ليسَ إلا بعض أعراض ذلك الاضطراب ، وهذا ما سيستطيع الطبيب النفسي القريب منك معرفته والتعامل معه.

    *وأما الاحتمال الثاني فهو أن تكونَ حالتك بالفعل مجرد رهاب اجتماعي،وهنا أتوقعُ لك أن تكونَ الحالةُ بسيطةً خفيفة الشدة (مقارنةً بما يراه الطبيب النفسي ) وأن تتحسني بسرعة وأتمنى على الله أن يوفقك إلى اللجوء إلى من يستطيع مساعدتك ،

    ولا تنسي أن أهم عوامل نجاح مثل هذه الحالات هو التعاون مع المعالج والمثابرة على أداء التمارين السلوكية التي سيطلبها منك ، لأن نجاح العلاج المعرفي السلوكي يعتمد بقدر كبير على مدى دافعية المريض ورغبته في إحداث التغيير ، وأهم نقطة أريدك أن تنتبهي لها هيَ أن عليك بالتوقف التام عن سلوك الاجتناب المريح الذي تعتمدينهلأنهُ لا يزيد حالتك إلا سوءًا ، وفقك الله وتابعينا بأخبارك.
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد : بين الخجل والحياء...مشاكل ذاتية 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    عدم الثقة في النفس،

    السلام عليكم و رحمة الله؛

    أنا شاب في مقتبل العمر (23) أعاني من الخجل الشديد و الخوف و عدم الثقة في النفس في العمل و أيضا في حياتي الاجتماعية. مع أني أحمل شهادة عليا و خبرة جيدة في العمل, و أيضا ذكي و وسيم في نفس الوقت و الكل يشهد على ذلك, تلازمني هذه المشكلة من أيام الدراسة الثانوية, كلي أمل بأن تزول هذه المشكلة بعد الدراسة ولكنها باقية و تزداد يوم بعد يوم.

    من أعراض هذه المشكلة تجنب الاختلاط مع زملائي في العمل وعدم الثقة في النفس والتأثر الشديد بالنقد واجتنابه عادة, وأيضا عدم القدرة في التمعن في عين من يناقشونني وعدم القدرة على المناقشة الإيجابية, مع إيماني بقدرتي على المناقشة في قرارة نفسي وإقناع الطرف الآخر برأي.

    المشكلة تحول بيني وبين تحقيق أهم أهدافي الدراسية والمهنية، صراع نفسي شديد يعصرني عندما أكون وحدي….أرجو المساعدة والإرشاد وشكرا.

    26/08/2003

    الأخ السائل

    أهلا بك في موقعنا مجانين نقطة كوم وأهلا ومرحبا بك على صفحتنا استشارات مجانين
    ، واضح من رسالتك أن ما تعاني منه هو اضطراب الرهاب الاجتماعي، وهو حالة مرضية تحدث عند بعض الأفراد حينما يكونون محط أنظار وتركيز الآخرين مثل عدم القدرة على التحدث في المناسبات الاجتماعية أو أمام المسئولين أو في أي مناسبة يكون الفرد فيها محط تركيز ونظر الآخرين، ولكن لهذه الحالات علاج جيد وفعال، ودعني أعطك فكرة عن أعراض هذا الاضطراب النفسي لكي تكون على ثقة بأن ما تعاني منه مرض معروف وله علاج بفضل الله.

    تبدأ عادة حالة الرهاب الاجتماعي أثناء فترة المراهقة، وإذا لم تعالَج فقد تستمر طوال الحياة، وهو ما تشير إليه في إفادتك بقولك(تلازمني هذه المشكلة من أيام الدراسة الثانوية, كلي أمل بأن تزول هذه المشكلة بعد الدراسة ولكنها باقية و تزداد يوم بعد يوم)،

    وهناك بعض الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الخوف في بداية مراهقتهم ولكنهم يقاومونه ولا يستسلمون له بتجنب التعرض للمواقف الاجتماعية، وهؤلاء الأشخاص كثيرًا ما يشفون من تلقاء أنفسهم ولا نستطيع اعتبار حالاتهم واصلة إلى الحد الذي يسمح بتشخيص اضطراب الرهاب الاجتماعي، فهم يتحملون المستوى العالي من القلق الاجتماعي رغم ما يؤدي إليه من زيادة التوتر الشد العصبي لديهم، ويصرون على مواجهة كل ما تتطلبه الحياة الطبيعية من مواقف فتكون النتيجة هي الشفاء.

    وهناك بعض الأشخاص الذين تكون الأعراض شديدة الوطأة لديهم، ومن أمثلتها الأعراض الجسمانية التالية: الرعشة، والشعور بالعرق أو العرق الفعلي، واحمرار الوجه (البيَغ أو الاحتقان نتيجة لزيادة تدفق الدم في الشرايين، وهو ما تصاحبه أيضًا سخونة البشرة)، وزيادة التوتر في العضلات، زيادة ضربات القلب (الخفقان)، وجفاف الحلق أو ارتعاش الصوت،

    وحدوث هذه الأعراض بالطبع، وإدراك الشخص لحدوثها يؤدي إلى مزيد الأعراض المعرفية الشعورية مثل القلق والتوتر، وتصبح المواقف العادية لمعظم الناس مواقف محرجة للشخص، ومعظم هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون إلا الاستسلام بتجنب المواقف الاجتماعية التي تتسبب في حدوثها، وهذا ما تشير إليه في إفادتك بقولك(تجنب الاختلاط مع زملائي في العمل و عدم الثقة في النفس و التأثر الشديد بالنقد و اجتنابه عادة , وأيضا عدم القدرة في التمعن في عين من يناقشونني و عدم القدرة على المناقشة الإيجابية ,مع إيماني بقدرتي على المناقشة في قرارة نفسي و إقناع الطرف الآخر برأي. المشكلة تحول بيني وبين تحقيق أهم أهدافي الدراسية و المهنية) وهنا تكمن المشكلة، لأن التجنب بقدر ما يعطيك الراحة الظاهرة في البداية، بقدر ما يتسبب أولاً في وضع قيود متزايدة على حياتك الاجتماعية، وثانيا في تضخيم الخوف لديك بشكل يجعل العلاج أصعب خاصة في البداية، ونسمع من مرضى اضطراب الرهاب الاجتماعي شكاوى من قبيل:

    0 أحس أن وجهي تتغير معالمه حينما ينظر إليّ الآخرون.
    0 أحس حينما أكون محط أنظار الآخرين كأنني أقف على إسفنج.
    0 أحس حينما أتحدث أمام الآخرين أنني سأخلط الكلام ببعضه.
    0 أتمنى أن تبتلعني الأرض، ولا أضطر للحديث أمام الجمع من الناس ولو كان عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد.
    0 لا أدري لماذا لا يمكنني الحديث، وينتابني الخوف من الخطأ، وأحس أنني سأتلعثم في الكلام حينما يسألني الأستاذ في الفصل، رغم أنني أعرف الإجابة بل أحفظها عن ظهر قلب.
    0 لاحظت أنني لا أستطيع في الآونة الأخيرة إمامة الناس حينما تفوتني الصلاة في الجماعة الأولى.

    شبح مواجهة الناس هو الكابوس المفزع الذي يقلق تلك الفئة من المرضى، وهو ما يجعل بعضهم يرفض الترقية الوظيفية إذا كانت ستجعله في مواجهة أكثر من الجمهور.. يقول أحدهم: "لعدة مرات رفضت الترقية في عملي، وذلك لأنني سأضطر أن أقود الناس وأواجههم، وذلك ما لا أستطيعه" وقد تجر هذه الحالة في حال عدم علاجها إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.

    وليس كل قلق عند مواجهة الآخرين اضطراب رهاب اجتماعي بالطبع، فالخوف البسيط قبل أي لقاء اجتماعي يُعتبر أمرا طبيعيا ومقبولا، إلا أنه يصبح خوفا مرضيا إذا تعدى حدَّه، وبدأت تظهر على الفرد أعراض مثل احمرار الوجه ورعشة في اليدين والغثيان والعرق الشديد والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام، ولكي أعود إلى حالتك أنت فأنا أقول لك بأن أمر هذا الاضطراب إنما يتعلق في جوهره بمدى قدرة الشخص على توكيد ذاته، أي قدرته على التعبير عن مشاعره تجاه الآخرين، ومدى ما يعطيه من أهمية متضخمة لتقييم الناس له ورأيهم فيه وهو ما تشير إليه أيضًا بقولك (عدم الثقة في النفس والتأثر الشديد بالنقد واجتنابه عادة).

    هذا النوع من الاضطرابات النفسية يحتاج إلى مساعدة سريعة من طبيب نفسي متخصص، حيث يتم فيه وضع برنامج علاج سلوكي ومعرفي يناسب حالتك، إضافة إلى الاستعانة ببعض الأدوية من مضادات الاكتئاب، ولكن العلاج السلوكي المعرفي أهم، فعليك باللجوء إلى أقرب طبيب نفسي.

    ولعل اللَّبْسَ بين الحياء الشرعي المحمود في الإسلام هو السبب في تأخرك في طلب العلاج وفي قدرة مجتمعاتنا العالية على تقبل الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض ربما دونَ إشعارهم بضرورة العلاج، ولعل هذا أحد أهم أسباب انتشار الرهاب الاجتماعي في بلادنا فضلاً عن أننا أصبحنا مجتمعاتٍ ضد توكيد الذات دون أن ندري.

    ورغم أن من مفسري الحديث من بينوا الفرق بين الحياء الشرعي السوي وبين ما هو ضعف مذموم فإن معظم الناس لا يدركون الفرق، فمثلاً قال الحافظ ابن حجر في شرحه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:{قوله:"والحياء شعبة من الإيمان" الحياء في اللغة تغير وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به، وفي الشرع خلق يبعث على اجتناب القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق، لهذا جاء في الحديث الآخر: "الحياء خير كله"، ولكن استعماله وفق الشرع يحتاج إلى اكتساب علم ونية، فهو من الإيمان لهذا، ولكونه باعثًا على فعل الطاعة، وحاجزًا عن فعل المعصية،ولا يقال:رب حياء يمنع عن القول الحق أو فعل الخير، لأن ذلك ليس شرعيًّا.

    وقال الحافظ أيضًا:"قال عياض وغيره: إنما جعل الحياء من الإيمان وإن كان غريزة، لأن استعماله على قانون الشرع يحتاج إلى قصد واكتساب علم، وأما كونه خيرًا كله ولا يأتي إلا بخير فأشكل حمله على العموم، لأنه قد يصد صاحبه عن مواجهة من يرتكب المنكرات ويحمله على الإخلال ببعض الحقوق، والجواب أن المراد بالحياء في هذه الأحاديث ما يكون شرعيًّا، والحياء الذي ينشأ عنه الإخلال بالحقوق ليس شرعيًّا بل هو عجز ومهانة".

    وخلافًا لكل أنواع الرهابات التي تكون أكثر شيوعًا في النساء فإن المخاوف الاجتماعية تتساوى في شيوعها بين الرجال والنساء، وقد تكون محدودة بمواقف معينة مثل الأكل في مكان عام أو إلقاء خطبة في جمع من الناس أو مقابلة مع أحد أعضاء الجنس الآخر مثلاً أو قد تكون حالة الرهاب الاجتماعي معممة فتتضمن كل المواقف الاجتماعية تقريبًا خارج الأسرة.

    وهناك كثير من المتخصصين في الطب النفسي وعلم النفس يؤكدون أن كثيرًا من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة في صمت لأعوام طويلة، ولكنهم يبدءون في طلب المساعدة في حالة تزايد الحالة لدرجة أنها قد تسبب بعض المشاكل الكثيرة والأزمات في الحياة.

    واضطراب الرهاب الاجتماعي هو حالة مزمنة تحتاج لعلاج معرفي سلوكي طويل نوعًا ما. كما أن حوالي نصف المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة يعانون أيضًا من بعض المشاكل النفسية(الأخرى)، مثل اضطراب نوبات الهلع أو اضطراب الاكتئاب الجسيم، ونستطيع تصنيف مرضى الرهاب الاجتماعي إلى صنفين بناء على نوعية المواقف التي يتجنبونها أو التي تحدث فيها أعراضهم، وإن كان لب أو جوهر معاناة المريض في كل الأحوال هو كيف سيقيمني الآخرون؟

    النوع الأول: هم الأشخاص الذين يحدث لهم توتر شديد لفكرة أنهم يقومون ببعض الأعمال أمام الناس أو في وجود بعض الأفراد. وهذه الأعمال تتضمن العمل أو إلقاء خطبة على سبيل المثال، ونستطيع تسميتهم بمرضى الرهاب الاجتماعي التنفيذي.

    أما النوع الثاني: فهم الأشخاص الذين يخشون أي مواقف يمكن أن تكون سببا في تفاعلهم مع المجتمع أو مع الأشخاص الآخرين، مثل الاجتماع أو التعرف بأشخاص جديدة، ونستطيع تسميتهم بمرضى الرهاب الاجتماعي التفاعلي.
    وأحيلك من أجل مزيدٍ من الفائدة إلى قراءة إجابة سابقة لنا على صفحتنا استشارات نفسية بعنوان: الحياء الشرعي ، والرهاب المرضي!


    0وفي النهاية أقول لك بأن من الممكن الاستعانة ببعض العقاقير التي تقلل من الأعراض الجسدية للقلق، وغالبًا ما يكون هذا العقار أحد مثبطات البيتا، كما أن من الممكن الاستعانة ببعض عقاقير الاكتئاب خاصة عقار الماس أو الماسا وأيضا عقارات الممامين(مثبطات مؤكسد أحادي الأمين) وهي عقاراتُ اكتئابٍ وقلقٍ أيضًا، لكن أنجح طرق العلاج وهو ما أنصحك به هي البرنامج السلوكي المسمى بالتعرض مع منع الاستجابة إضافةً إلى برنامج علاج معرفي تتم فيه مراجعة وتصحيح مفاهيم مغلوطة لديك، وكل ذلك أمر سيحدده لك الطبيب النفسي المختص بعد تقييم شامل لحالتك، عليك إذن أن تسارع باستشارة الطبيب النفسي، والله معك وتابعنا بأخبارك






    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد : بين الخجل والحياء...مشاكل ذاتية 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    تعبان
    أنا طالب بكلية الطب من قبل أن أدخل الجامعة وأنا أحس أني مهمل من دون أصدقائي.
    أحس أني ضعيف الشخصية مع أن أنا أجتاز اختبارات الشخصية بشبه نجاح..
    أحس أني ضعيف إمام أصدقائي وأني غير قادر أن أتجاوب معهم.
    كما أني ضعيف أمام الجنس الآخر.
    أحس أني غير قادر علي تحمل المسئولية كما أني أحس أن من حولي يتغامزون علي.


    دلني علي حل؛

    الابن الكريم: أنت طالب في كلية من الكليات التي تعرف بأنها من كليات القمة، ولقد استطعت بمجهودك أن تحصل دروسك بصورة تؤهلك للالتحاق بهذه الكلية، لم تذكر لنا عدد سنوات دراستك في الكلية ولكن أعتقد أنك ناجح في دراستك، وتمارس العديد من الهوايات المتنوعة، ورغم كل هذا مازلت تشعر أنك أقل من أقرانك، وتشعر بفقد الثقة في نفسك، فهلا راجعت نفسك باحثا عن سبب هذا الشعور،

    هذا الشعور عادة ينجم عن تخيل أن الناس لابد أن يكونوا على صورة واحدة، ونغفل التنوع الذي أراده الله ليصنع عالما متكاملا، فلقد أراد الله وشاءت قدرته أن يكون منا القوى بدنيا والقوى عقليا، ومنا المتفوق رياضيا أو علميا أو اجتماعيا، فلا تقصر تصورك لمفهوم النجاح على معنى معين وحاول أن تجتهد لتجد نفسك وتحقق ذاتك وتتعرف على قدراتك، تعرف على ما تحبه وما يمكنك الإبداع فيه، وواصل إنجازك في المجال الذي تحبه، وتذكر أن الإنجاز يعين على مزيد من الإنجاز، وأن بداية الإنجاز تبدأ بالعزم على تنفيذ عمل ما،

    وثقتي أنه بمرور الوقت وبتحسن صورتك المرسومة لذاتك فإن شعورك أن من حولك يتغامزون عليك سوف ينتهي تماما وسوف تعود لك ثقتك بنفسك، وبتحسن نظرتك نحو نفسك واكتسابك الثقة بنفسك ستتحسن بلا شك تعاملاتك مع الجنسين، وستتمكن من تكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية، ولكن قد يكون من المفيد أن أوجه انتباهك إلى أهمية ألا تحاول أن تطور علاقة فردية مع إحدى الفتيات ما لم تكن عازما وقادرا على الارتباط، وللمزيد حول مشكلتك
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد : بين الخجل والحياء...مشاكل ذاتية 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    الابن الكريم: أنت طالب في كلية من الكليات التي تعرف بأنها من كليات القمة، ولقد استطعت بمجهودك أن تحصل دروسك بصورة تؤهلك للالتحاق بهذه الكلية، لم تذكر لنا عدد سنوات دراستك في الكلية ولكن أعتقد أنك ناجح في دراستك، وتمارس العديد من الهوايات المتنوعة، ورغم كل هذا مازلت تشعر أنك أقل من أقرانك، وتشعر بفقد الثقة في نفسك، فهلا راجعت نفسك باحثا عن سبب هذا الشعور،

    هذا الشعور عادة ينجم عن تخيل أن الناس لابد أن يكونوا على صورة واحدة، ونغفل التنوع الذي أراده الله ليصنع عالما متكاملا، فلقد أراد الله وشاءت قدرته أن يكون منا القوى بدنيا والقوى عقليا، ومنا المتفوق رياضيا أو علميا أو اجتماعيا، فلا تقصر تصورك لمفهوم النجاح على معنى معين وحاول أن تجتهد لتجد نفسك وتحقق ذاتك وتتعرف على قدراتك، تعرف على ما تحبه وما يمكنك الإبداع فيه، وواصل إنجازك في المجال الذي تحبه، وتذكر أن الإنجاز يعين على مزيد من الإنجاز، وأن بداية الإنجاز تبدأ بالعزم على تنفيذ عمل ما،

    وثقتي أنه بمرور الوقت وبتحسن صورتك المرسومة لذاتك فإن شعورك أن من حولك يتغامزون عليك سوف ينتهي تماما وسوف تعود لك ثقتك بنفسك، وبتحسن نظرتك نحو نفسك واكتسابك الثقة بنفسك ستتحسن بلا شك تعاملاتك مع الجنسين، وستتمكن من تكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية، ولكن قد يكون من المفيد أن أوجه انتباهك إلى أهمية ألا تحاول أن تطور علاقة فردية مع إحدى الفتيات ما لم تكن عازما وقادرا على الارتباط، وللمزيد حول مشكلتك


    لماذا نخجل؟ وما الفرق بين الخجل والحياء؟ بالإجابة على هذين السؤالين ستتضح أمامنا أبعاد هذه المشكلة التي نتناولها الآن على موقعنا مجانين.

    بداية أوضح ماهية الحياء أو ما هو الحياء؟ الحياء هو العفة وغض الطرف والعين، خشوعا منا إلى الله عز وجل وسترا لعورات الآخرين وعدم التعدي على حُرماتهم فهو عف العين واللسان وهذا هو الحياء الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه شعبة من الإيمان ولكن عندما نربي الطفل تربية القمع والاستبداد وحرمانه من أن يبدي رأيه ولو فيما يخصه وعدم فهم طبيعة هذا الطفل الحقيقية وعندما يفعل هذا الطفل خطأ ما فإن رد فعل الوالدين غالبا يكون التحدث عن الشد والعقاب والخطيئة، إحساس بالعار وهنا نكون أمام نوعين من الشخصية أو نمطين قد يسلكهما هذا الطفل فإما أن يكبر هذا الطفل ونراه شخصا عنيدا عنيفا لا يمتثل لأي قانون اجتماعي أو أخلاقي أو نراه وكأنه وصم بهذا السلوك القمعي فلا يستطيع أن يعبر عن ذاته فهذا بالنسبة له مشقة ليس بعدها مشقة وهو غير جدير بالاهتمام من وجهة نظره، يفتقر إلى الثقة بنفسه، كل شيء فيه يجلب له الإحراج أي أنه خلطة تعاسة تمشي على قدمين وتدور في مخيلته بعض الأسئلة مثل لماذا مُنعت من أن أبدي رأيي ؟! لماذا منعني والدي ؟! لأنني بالطبع لست قادرا على إبداء الرأي أو تحمل المسئولية، بالطبع كان تصرفهم هذا سليما. ومن هنا تنشأ عدم الثقة بالنفس والتي على أساسها يهدم كل سلوك سوي ويبقى الخجل البعد الأساسي لمشكلة فقدان الثقة بالنفس، وانعدام الثقة يعدم معها كل شيء.

    ما سبق هو أحد الأسباب الرئيسية للخجل وليس السبب الأوحد بل هو من الأسباب المهمة والتي أردنا الإشارة إليها بشيء من التفصيل. وهناك أسباب أخرى نذكر منها: تشوهات الوجه والقامة أو الجسد وبالرغم من أنني لا أعزز هذه الأسباب إلا أنها تبقي شيئا أساسيا تتفق جميعها عليه وهو فقدان الثقة بالنفس فكل هذه الأسباب تولد الإحساس بالنقص. أي أنه وباختصار الخجل حالة مرضية

    الحياء سلوك سوي أما أنت أيتها الأخت السائلة وبرغم سنوات عمرك التي تعدت الثلاثين فأنت ما زلت تعانين من الخجل المرضي الذي تحول عندك إلى خوف أو رهاب اجتماعي ولا زلت تعانين ذلك المرض المؤلم فالخجل ليس فقط احمرار الوجه والتلعثم عند مخاطبة الآخرين بل هو الإحساس بالإخفاق وعدم التكيف والإحساس بالارتياب والخوف والنقص وعدم الثقة وما يصاحب ذلك من ازدراء للنفس ويتعدى الخجل الألم النفسي ويأخذ أعراضا جسمية مؤلمة أيضا كانقباض الصدر وكأن القلب على وشك أن يتوقف وجفاف اللعاب والعرق الزائد وارتعاش الشفتين والقدمين والساقين وبعض خلجات الوجه المحرجة والتحدث بصورة غير طبيعية وكأن الكلمات تخرج من غير فمك فهي تخرج دون ضبط.

    يكفي ما سبق من تفاصيل فنحن نعلم أن كل من يراسلوننا في موقعنا هذا يراسلوننا التماسا للرشد والنصح قبل النفسي.

    لذا فنحن سوف نقترح عليك بعض النقاط عسى أن نعينك على ما أنت فيه فنحن نعلم جيدا أنه شيء مؤلم ونقدر معاناتك وقبل أن نساعدك على التخلص من الشعور بأنك أقل منزلة من الآخرين وبأن كل ابتسامة ما هي إلا ابتسامة سخرية موجهة إليك، عليك أن تدركي شيئا مهما وتضعينه صوب عينيك أن تنظري لحاضرك وليس لماضيك الذي دفعك للانعزال وأن تحاولي بل وتعقدين العزم على التخلص منه ونقطة هامة أخرى وهي أن ليس كل الرجال أبيك أو معلمك، ليست كل النساء أمك أو معلمتك ولنبدأ المقاومة سيدتي العزيزة:

    أول شيء أنصحك به وهو عكس ما أنصح به في المشاكل الأخرى التي يكون فيها الخجل مجرد عرض من أعراض الرهاب فأنصحهم غالبا بتلافي نظرات الآخرين. أما بالنسبة لحالتك فأقول عكس ذلك وهو أن تنظري في عين الشخص الذي تحدثينه نعم في عينيه.

    حاولي أن تعتبري انتقاد الآخرين لك مجرد ملحوظة وإن مدحك أحد فلا تظهري الرضا الزائد

    حاولي أن تحتفظي بهدوئك وبتفكيرك العقلاني واتزانك ولكن كيف؟!! قومي بهذا التدريب النفسي وهو أن تختاري أكثر الأشياء إزعاجا لك كالضوضاء الصادرة من الراديو أو ذلك النوع من الموسيقى الذي تكرهينه أو صوت أحد يتشاجر فقط اختاري أكثر الضوضاء إزعاجا لك واستمعي إليها وكلما ضايقتك هذه الأصوات حاولي أن تحتفظي بهدوئك كأن تغمضي عينيك وتأخذي نفسا عميقا من أنفك وأخرجيه زفيرا من فمك ولكن لا تبالغي كثيرا ولا شرط أن تصلي للهدوء التام وإن شاء الله تعالى سوف يساعدك هذا التمرين الذي من نتائجه القدرة على التحكم في انفعالاتك فإذا شعرت بالخوف مع الآخرين فإنه من بعد اللحظة الأولى من الخوف سوف تحاولين التحكم والسيطرة على هذا الخوف وضبطه بحيث لا يتعدى نقطة ولحظة البداية إن شاء الله..

    وعلى نفس النمط هناك تدريبا أخرى كأن تسترخي وتفكري في كل شيء تكرهينه من مناظر مؤذية وروائح منفرة فهذا سوف يساعدك على التحكم في حواسك

    اعلمي أنه لا أحد يستطيع مساعدتك مثلما تستطيعين أنت لذا حاولي تحليل ذاتك تحليلا منطقيا بعيدا عن لوم الذات والإحساس بالذنب والإجابة على عدة أسئلة مثل: لماذا أتلعثم ؟وماذا يحدث لي وأنا في صحبة الآخرين؟‍! لماذا أخاف هكذا؟! هل هو خوف من أن أترك أثرا غير طيب؟ ولماذا يهمني أن أترك أثرا طيبا؟!! هل هو تعويض لنقص ما؟ لماذا أخشى الناس هكذا ؟ هل أخشى أن يكتشفوا ضعفا في؟ وما هو هذا الضعف؟ كيف كان يعاملني والدي ولماذا كنت أُعاقب؟...الخ عندئذ سوف تكتشفي بعض الأشياء في نفسك ويخرج من عقلك الباطن أشياء وكنونات وأسباب كثيرة مجرد معرفتها والوعي بها سوف يجعلها تتلاشى وتذهب بآلامها فقط أخرجيها من سجنها.

    عليك ألا تهتمي بالأشياء التافهة والفرعيات واحكمي على الأشياء بعقلك

    لا تتصرفي اعتباطا بل يجب أن يكون كلامك وأفعالك بعد تفكير هادىء

    تقبلي الفشل والانتقاد بصدر رحب فمن المحتمل جدا ألا يقصد الشخص الآخر إيذاءك.

    أتمنى أن تعود نصائحي عليك بالخير وأكون وفقت في مساعدتك ولو كخطوة أولى وتابعينا دائما....

    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. سيرة ذاتية تخييلية مشتركة بين أهل المربد ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 05/03/2011, 09:55 PM
  2. عبدالوهاب محمد موسى (سيرة ذاتية)
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 09/08/2009, 09:33 PM
  3. استكشاف مشاكل الاتصال بالشبكة والإنترنت
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى حاسب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23/05/2009, 12:15 AM
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23/05/2007, 11:55 PM
  5. ازل مشاكل فيروس w32.spy
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14/03/2005, 10:03 PM
ضوابط المشاركة
  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •