المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي
سلام الله عليك
الاكتئاب ما هو إلا نزوع وانسحاب نحو الماضي والذكريات , أو وقع أمر جلل ماضوي عطل حركة الاندماج الحالي مع الحاضر
وربما أكثر المكتئبين يعانون من ألم في الرئة أو الصدر بشكل عام , كالسعال أو الرشح الكثير أو ما شابه ذلك
صلة الوصل ربما هو الهوى هوى الإنسان الذي يطغى على عقله وإرادته لكسر حالة ما بل تراه يتلذذ بالانكسار حين يعجز عن الصبر لتجاوز الأمر
قال تعالى" ولا تأسوا على ما فاتكم"
والحزن بشكل عام محيط للاكتئاب ويلف الانسان ويحرك القلم بشمل جديد وجداني انساني لكن على ان لا يسيطر على ارادة الحياة والحيوية والتحرك في الانسان
والانسان كل انسان في طاقات وقدرات لتجاوز ما هو أكبر من الاكتئاب والحزن والألم الذاتي
هذا كلام
بعيداً عن الاكتئاب أبعدكم الله عنه القصة تعد قصة قصيرة جداً بذات المواصفات التي نظر لها أكونور والتي قام عليها موباسان في قصصه والتي تكلم عنها رشاد رشدي
وهي قصة حالة تأخذ بالحديث عن أمر محدد لا صلة له بما قبل لا صلة له بما بعده
تركز على موضوع واحد وهو الاكتئاب وقد نجحت تماما في ذلك
وقد نجح الغرب في الخوض في تفاصيل الذات كثيراً وهذه المشاكل الذاتية ربما لصهر المدينة والحضارة الغربية للذات
وقد وصلت لنا هذه النتائج فصارت المدنية تصهر الفرد والذات
كنت أقرأ فيما أقرأ عن مواصفات القصة العربية والتي يجب ان نعود لها
ومن أبرز مميزاتها الرسمية والابتعاد عن الأمور الذاتية والشخصانية
طبعا قد أتكلم عن أمر ذاتي لكنه يهم كل الناس فهنا الذات هي ذات الكل
ولن ينجح كاتب ما لم يخرج الحرف من ذاته
الموضوع طويل
أقف هنا شاكراً الكاتب الجميل اللغافي