|
|
من يمتنع عن دفع الزكاة ، أو يتحايل على منعها ، فإنه يمتنع ويتحايل ليبقي المال للورثة ، ويحرسها لهم ، حتى إذا غيبه الأجل ، ورحل إلى حتفه ، رحلت الأموال المحروسة إلى ورثته ، لينعموا بغنمها ، ويتلظى هو بغرمها..! ويا لها من صفقة خاسرة بكل المقاييس ..!
( د.يوسف القاسم )
ما أجمل كلام الإمام البخاري في قوله تعالى :" لا يمسه إلا المطهرون " حيث قال : أي لا يذوق نفعه ولا يتأثر به إلا المطهرون من الأرجاس والمقصود هنا طهارة القلب وشرحه ابن حجر بقوله : بمقدار طهارة قلب المؤمن يكون أثر القرآن عليه ، وهذا معنى تدبري بديع وجميل ، وهو يعطي تفسيرا لما نراه من عدم انتفاع كثير من الناس بالقرآن رغم قراءته ،،،
( أ.د.ناصر العمر )
قال تعالى :" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي ، وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " إنها آية تسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوة ، والود المؤنس ، والرضى المطمئن ، والثقة واليقين ..ويعيش منها المؤمن في جناب رضي ، وقربى ندية ، وملاذ أمين وقرار مكين،،،
( سيد قطب )
الساعي في الإصلاح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة ، والمصلح لا بد أن يصلح الله سعيه وعمله ، ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص ولهذا قال تعالى :" ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نأتيه أجرا عظيما "،،،
( ابن سعدي )
من علامة القبول الإكثار من التوبة فكلما أذنب العبد تاب ، فإنه ما يزال على خير ، فليس المقصود أن يعصم المرء فلا يقع في الذنوب ، لكن ما دام أنه يتوب فهذا يدل على أن قلبه حي،،،
( د.سفر الحوالي )
في الاستشارة من الفوائد والمصالح الدينية ما لا يمكن حصره ، منها : أن المشاورة من العبادات المتقرب بها إلى الله تعالى ، ومنها : ما تتجه الاستشارة من الرأي المصيب ، فإن المشاور لا يكاد يخطئ في فعله،،،
( ابن سعدي )
قال صلى الله عليه وسلم :" فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " عائشة رضي الله عنها هي التي برأها الله في كتابه ، لتحفظ براءتها في الصدور ، وتتلى في المحاريب ، ولتكون قدوة للعفيفات ، ورمز للمبرآت الطاهرات ، اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يموت وقد أسند رأسه إلى سحرها ونحرها ، فمات عليه الصلاة والسلام في يومها وفي حجرتها ، فماذا بعد حكم أحكم الحاكمين ، واختيار رب العالمين .!،،،
( صالح المغامسي )
في قوله تعالى :" ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك " كناية عن شدة الإمساك والبخل ، وقوله :" ولا تبسطها كل البسط " فتنفق فيما لا ينبغي ، أو زيادة على ما ينبغي ،،،
( ابن سعدي )
حقيقة الغنى في القناعة ولذا رزقها الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وامتن عليه بها فقال تعالى :" ووجدك عائلا فأغنى " إذ نزلها بعض العلماء على غنى النفس ؛ لأن الآية مكية ، ولا يخفى ما كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن تفتح عليه خيبر وغيرها من قلة المال ،،،
( إبراهيم الحقيل )
مما يميز المسلم أنه يعفو ابتداء ، ويتغافل عما لا يعجبه ، تأسيا بالقرآن ؛ " ادفع بالتي هي أحسن " ،،،
( صالح المغامسي )
قال تعالى :" أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا " أي : كما قسمنا المعايش في الدنيا كذلك قسمنا المواهب الدينية ، وإذا كنا لم نهمل الحظوظ الحقيرة الفانية ، فأولى وأحرى أن لا نهمل الحظوظ الشريفة الباقية ،،،
( ابن جزي الكلبي )
في قوله تعالى :" ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا " النموذج الكامل والمعيار الدقيق للتدين :
1/الإخلاص التام ، فلا يلتفت لغير الله ،،،
2/ الإحسان التام ، بموافقة محمد صلى الله عليه وسلم واتباع ملة إبراهيم خليل الرحمن،،،
( د.أحمد القاضي )
| « القرآن و الأساطير | فتاوى وأحكام... » |
