النتائج 1 إلى 12 من 121

الموضوع: إعدامُ صدَّام ..وسُقوطُ أُمَّة

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1 رد : إعدامُ صدَّام ..وسُقوطُ أُمَّة 
    شاعر وأديب مصري الصورة الرمزية ثروت سليم
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    مصر أرضُ الكِنانة
    المشاركات
    2,453
    معدل تقييم المستوى
    23
    أخي اسماعيل الرز ..
    سلام اللهِ عليك وبعد ..هَوِّنْ عليك يا أخي أنا ما مدحتُ صدَّام أولا ..وليتني مدحتُه
    ثانيا ..هل صدام مجرم والغزاةُ المحتلون الذين جاءوا على ظهر الدبابات وأسيادهم الأمريكان هم عصافيرُ الجنة ؟
    ثالثا.. من الذي يحاكم صدام على إجرامه.. شعبُ العراق العظيم أم الأمريكان الأقزام ؟
    أنا وأنت نعرف الحقيقة والشعب العربي كله ..وكل ما يهمنا أن يعود العراق لمجده وعِزه
    هذا وباللهِ التوفيق ,,,
     

  2. #2 رد : إعدامُ صدَّام ..وسُقوطُ أُمَّة 
    شاعر وأديب مصري الصورة الرمزية ثروت سليم
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    مصر أرضُ الكِنانة
    المشاركات
    2,453
    معدل تقييم المستوى
    23
    أخي / بلقاسم ..
    سلام الله عليك وبعد
    إشارتُكَ أقوى من العبارة وتلميحُكَ أقوى من التصريح وكلُ لبيبٍ بالإشارةِ يفهَمُ ,,, تحياتي
     

  3. #3 رد : إعدامُ صدَّام ..وسُقوطُ أُمَّة 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    140
    معدل تقييم المستوى
    18
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم الحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه.
    وبعد/أوصيكم ونفسي بتقوى الله فهي النجاح والخلاص من ربقة كل من طغى وتجبر وسيجعل الله بعد عسر يسرا وإليك درس من دروس التاريخ
    دروس من عين جالوت
    سقط الجيش التتري في مستنقع أعماله..
    لقد أفسد جيش التتار في الأرض إفساداً عظيماً، والله عز وجل لا يصلح عمل المفسدين.. وبرغم أن جيش التتار جيش مُفسد إلا أنه سُلط على المسلمين فترة من الزمان )أربعين سنة تقريباً(، وهُزم أمامهم المسلمون في مئات المواقع الحربية.. ثم دارت الأيام وتمت المعركة الهائلة عين جالوت، وانتصر المسلمون انتصاراً مبهراً..
    "وتلك الأيام نداولها بين الناس"..
    وهناك سؤالان قد يخطران على بال المحلل للأحداث، والمتدبر في مجريات الأمور..
    وللسؤالين إجابة واحدة..
    ـ السؤال الأول هو: كيف سُلّط جيش التتار الفاسد المفسد على أمة الإسلام وهي خير منه مهما خالفت المنهج، ومهما قصّرت في واجباتها؟!
    ـ السؤال الثاني هو: جيش التتار الذي انتصر على المسلمين في كل المواقع السابقة هو نفس جيش التتار الذي هُزم في عين جالوت.. لماذا انتصر في السابق؟ وما الذي حدث حتى يهلك الجيش بكامله بهذه الصورة العجيبة؟!
    والإجابة على السؤالين نجدها في جزء من خطاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصحابي العظيم الملهم، وكان قد أرسل خطاباً إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الذي كان يقود الجيوش الإسلامية المتجهة لحرب الفرس في موقعة القادسية..
    يقول الصحابي الحكيم عمر رضي الله عنه يخاطب سعداً رضي الله عنه:
    "فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال، فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو، وأقوى المكيدة في الحرب، وآمرك ومن معك أن تكون أشد احتراساً من المعاصي منكم من عدوكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما يُنصر المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم، ولا عدتنا كعدتهم، فإن استوينا في المعصية، كان لهم الفضل علينا في القوة، وإلا نُنصرْ عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا.. فاعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله، يعلمون ما تفعلون، فاستحيوا منهم، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله، ولا تقولوا إن عدّونا شر منا، فلن يُسلَّط علينا، فرب قوم سُلِّط عليهم مَن هو شر منهم، كما سُلّط على بني إسرائيل لما عملوا بمساخط الله كفارُ المجوس، فجاسوا خلال الديار، وكان وعداً مفعولاً.."
    هذا جزء من رسالة الفاروق عمر رضي الله عنه، والتي تُعد من أنفس ما قال، ومن أعظم الرسائل على وجه الأرض.. والرسالة طويلة.. ودراستها في غاية الأهمية لبناء الأمة..
    في هذا الجزء الذي ذكرناه يتضح لنا أن الله عز وجل أحياناً يسلط الكفار والمفسدين على المسلمين إذا عمل المسلمون بمعاصي الله، فإذا التزم المسلمون بتقوى الله عز وجل وساروا على منهج ربهم ومنهج رسوله صلى الله عليه وسلم انتصروا على الجيوش التي طالما انتصرت عليهم..
    لم ينتصروا عليها لقوة جسد أو لكثرة عَدد أو لكفاءة عُدد، وإنما ينتصرون لارتباطهم بربهم، وبُعد أعدائهم عنه سبحانه..
    من هنا نفهم لماذا سُلّط التتار أربعين سنة على المسلمين في الأرض..
    ومن هنا نفهم لماذا انتصر المسلمون في عين جالوت على الجيش الذي دوّخ بلاد المسلمين عشرات الأعوام..
    ومن هنا أيضاً نفهم أحداثاً كثيرة في التاريخ، وأحداثاً كثيرة في الواقع..
    فإذا رأيتم ضعفاً وخوراً وجبناً واستكانة في جيوش المسلمين..
    وإذا رأيتم تبعية لغرب أحياناً، ولشرق أحياناً أخرى..
    وإذا رأيتم هواناً في الرأي، وسقوطاً للهيبة، وذلة في كل الأحوال..
    وإذا رأيتم موالاة لمن سفك دماء المسلمين، وتحالفاً مع من دمّر ديار المسلمين، وصداقة مع من شرّد ملايين المسلمين، واستعانةً بمن خرّب اقتصاد المسلمين..
    إذا رأيتم أن الأمة العظيمة الكبيرة الكثيرة قد أصبحت لا تساوي شيئاً في عيون أعدائها.. فيتطاول عليها أخس أهل الأرض، من إخوان القردة والخنازير، ومن عبّاد البقر، ومن عبّاد البشر، ومن الملحدين..
    إذا رأيتم كل ذلك.. فاعلموا أن الأمة تعمل بمعاصي الله، وأن الأمة لا تتبع شرع الله.. وأن الأمة سقطت من عين الله.. وأن الله عز وجل ـ بنفسه ـ هو الذي يُسلّط عليها الفاسدين من اليهود والصليبيين والهندوس والشيوعيين وغيرهم..
    أهذا شيء يدعو إلى الإحباط واليأس؟
    أبداً.. إنه يدعو إلى التفكر والتدبر والاستفادة من التاريخ والعمل..
    وعين جالوت بين أيدينا.. وإلا فلماذا ندرس هذه الأحداث التاريخية التي مرّ عليها قرون وقرون؟!!
    العودة إلى الله عز وجل ليست صعبة!!
    مهما غرقت الأمة في معاصيها، ومهما ابتعدت عن كتاب ربها، ومهما ضلت طريقها، فإنها تعود إلى الله عز وجل في لحظة واحدة..
    هذا إذا أرادت أن تعود..
    هذا إذا أرادت أن تعيش..
    بل هذا إذا أرادت أن تسود وتقود وترفع رأسها وتُعزّ شأنها..
    مهما ابتعدنا عن الله يا إخواني فإنه يقبلنا إذا عدنا إليه.. بل يفرح بنا ـ سبحانه وتعالى ـ إذا عدنا إليه..
    روى البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلًا وَبِهِ مَهْلَكَةٌ وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ, فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ نَوْمَةً فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ رَاحِلَتُهُ حَتَّى إِذَا اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْحَرُّ وَالْعَطَشُ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي فَرَجَعَ فَنَامَ نَوْمَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَهُ"..
    فقط علينا أن نعود إلى الله.. وسنرى عين جالوت.. وألف عين جالوت..
    هذا وحده إذن هو التفسير الشرعي للانتصار والهزيمة في الإسلام.. ينتصر المسلمون بارتباطهم بربهم, ويُهزمون ببُعدهم عن الشرع.. والله عز وجل لا يظلم الناس شيئًا، ولكن الناس أنفسهم يظلمون...لولا النمل الأبيض......سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.........الغراب.......جازت القصر ودبت في الجذور فابعث الغربان في إهلاكها قبل أن نهلك في إشراكها لولا .لولا ولولا.ولكن وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون-وهذا عنترة العبسي عندما كان أسيرايقول :لاتسقيني كأس الحيا ة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل-ماء الحياة بذلة كجهنم .وجهنم بالعز أطيب منزلى.اللهم انصر الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين والكفرة والمنافقين آمين
    (منقول)
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •