يتدحرج العذاب من أعلى ، كما يقوم الوجع من ذاتك ، و أنت لا زلت تحلم بحيزية ،
تتخيل ابن قيطون ،فوق جذوع النخل يلقى حتفه ، تبكيه الحصى ، من قال الهودج سرقه قطاع الطرق ؟ أبصق لعنتك عليهم ،،، قل لهم : قتلتموها و ألبستموني الحداد ، ثم تجرأتم : لا تهمهم ..كأنك نذرت للرحمان صوما ،عن الكلام ، أيه أيها القدر ،الرمح في القلب و الخنجر ،
بإتجاهين ،و الكحول تسكب على الجرح و تأمرون: إبتسم لعنة الله عليك ، أفسدت الجمع ، يتطيّر منك الملأ ، هم ضيوفنا ، ألا تراهم بزينتهم ؟ أنت الحاسد اللعّين ، الرقية للأذن من عيون كلماتك،أيه أيها الواهم: يتدحرج العذاب من أعلى ،،كما يقوم الوجع من ذاتك ،
و أنت لا زلت تحلم بحيزية ،الواهم بالإمارة على نفسك ،، لا تملك غير التنفس و الطرح ، ننصحك أن لا تفكّر في غير هذا ،، يكتبك الحارس ، غبت بوعيك عن وعيك ، تضيّع حقوقك فلا جمع و لا طرح ولا مساواة ،ومتى كانت لك حقوق ؟ غير بطاقة تعريف ، تحملها ستفقدها و تبقى مجهولا ،،للذي يعرفك و الذي لا يعرفك ، يتقيء الزمن الحاضر ،يتنفس برئة الردة ، على مرافئ الضياع ، لا ترسو سفينة المعاناة لا تشبه مركب نوح ، لكنها تحترق و لا تحترق ، أيها الواهم :يشيب اللّسان من الخوف ، لا يقوى التعريج على التعريج ، يفزعك الموت ؟ أأ،، ليس الموت غير رفيق جميل ،تخاف ماذا ؟ طير الهمّ لا يحلّق عاليا ، عشه على رأسك ، هو لا يطير .....يتفائل ما تبقى من خلايا حلم ،إذن كشفت نفسك ،، تحلم و لا نعرف ؟ ،، لن تأخذها ، نقسم بالله على ذلك ،أيها المغرور :أنمّحت الصورة من الذاكرة ، ، آها ، لا زالت له ذاكرة و صور ، لعنة الله عليك ،قولوها أو لا تقولوها أنا تبت من كل شيء لم أحجّ ، لم أكمل نصف ديني ، ولم أدعو الله عليكم ، أيها المغرور : تظن العالم يسير ؟ كما الأرض تدور لا لا، بل الأرض لا زالت على قرني الثور ، تتزلزل حينما يبدلها ، أسطورة الوهم ، أنا ، اسمعوا : أقول لكم شيئا : لا أقصد أحدا ،، حاشاكم ،، تتعرون أمامي كيوم ولدتم ، أين أنا منكم ؟ لا تلبسني الطهارة ، لكن حاشاكم : أنتم لقطاء، لمّا قتلتم النفس ،،، وسرقتم مني القمر .