|
سلام الله عليكم
أهل المربد الأزاهر
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
رحم الله عز وجل الإمام
أحمد بن حنبل
الذي كان يكثر من قول الآتي:
إذا ما قال لــي ربي*
أما استحييت تعصيني؟
وتخفي الذنب من خلقي*
وبالعصيــان تأتيني؟
فما قـولي له لــما*
يعاتبنــي ويُقصيني؟
السلام عليكم وتقبل الله صيامكم
....يا حسرة على من يخدش الحياء، ولا يشعر أنه خدشه، بل يستمر في خدشه ... إنها مصيبة ... والله لقد أصبح التلاميذ في المدارس والطلبة في الجامعات لا تهمهم الأخلاق، ولا المبادئ ولا القيم ... ولا يهمهم الرجل الهرم الواقف في الحافلة، أو المرأة العجوزالمنتظرة في المحل لتشتري رغيفا ...
أصبحنا نشاهد وقاحة بنات في سن 12 سنة يتصرفون بوقاحة أمام الجميع دون حياء، يفعلن ما يحلو لهن ... نساء في الأسواق يرتدين ملابس مكشوفة، وهن يضحكن غير مباليات بالرجال ... تلاحظ في الحافلات، وفي المحلات، وفي البريد والمواصلات خدشا للحياء، كأننا لسنا مسلمين ... أين هو الحياء يا عباد الله ...؟ نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والأخرة ... نسأل الله الهداية لنا ولسائر المؤمنين ... لا تنسونا بالدعاء، خاصة ونحن في آخر رمضان، وخاصة في ليلة القدر والسلام عليكم.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 19/10/2007 الساعة 01:56 PM
يا حسرة على من يتعمد خدش الحياء في ما يخطه بيمينه
عبد الله .. أمة الله
حاسبا نفسيكما قبل أن تحاسبا
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
يا حسرة على من يتعمد خدش الحياء في ما يخطه بيمينه
يقول العليم الحكيم في كتابه العزيز
"الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ، وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ، وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"
سورة يس - الآية 65
عبد الله .. أمة الله
حاسبا نفسيكما قبل أن تحاسبا
واستحضرا يوما لا نجاة فيه ولا فوز إلا لمن أتى الله بقلب سليم.
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
سلام الله عليكم
أهل المربد الأزاهر
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
رحم الله عز وجل الإمام
أحمد بن حنبل
الذي كان يكثر من قول الآتي:
إذا ما قال لــي ربي*
أما استحييت تعصيني؟
وتخفي الذنب من خلقي*
وبالعصيــان تأتيني؟
فما قـولي له لــما*
يعاتبنــي ويُقصيني؟
بسم الله الرحمن الرحيم
"يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً، فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا، أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ، وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"
سورة المجادلة - الآية رقم 6
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
« العرب والغصن الذهبي ... إعادة بناء الأسطورة | ابو العلاء المعري على هامش التعليق... » |