النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: ( على أهبة سفر ) - محمد اللغافي

  1. #1 ( على أهبة سفر ) - محمد اللغافي 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    هل من الممكن النشر في مجلتكم المحترمة؟
    وصلتني رسالة من الأخ الكريم محمد اللغافي، فقلت أعرفكم عليه
    ورقة تقنية مختصرة:
    محمد اللغافي

    شاعر وكاتب مغربي، تكوين عصامي مستواه الدراسي السنة الخامسة ابتدائي مزداد بتاريخ 07/12/1960 بمدينة الدار البيضاء، مهنته إسكافي
    البريد الالكتروني: gh-mhd@hotmail.com
    صدر له مجموعة أعمال منها المشتركة
    سوق عكاظ .. شعر
    الحواس الخمس الخطوة الأولى... شعر
    الأعمال الفردية
    امتدادات .. شعر
    وحدي احمل هم هدا الوجه ... شعر
    للموت كل هذا الحب... شعر
    حوافر في الرأس.. شعر
    كان عليه أن لا يكون ... قصص قصيرة
    *أعمال معدة للطبع*
    الكرسي... ديوان شعر
    ومسرحية شعرية
    سيرة ذاتية
    وكتابات غير مجنسة
    - شغل منصب رئيس جمعية الماس للثقافة والفن مدة عشر سنوات، ويعتبر محمد اللغافي من رواد القصيدة الحديثة بالمغرب، حيث انطلقت بدايته في أوائل الثمانينات كمؤسس لحركة* الحواس الخمس* التي ما زالت تجازف من أجل إثبات وجودها، على الرغم من تجاهلها من قبل بعض المؤسسات الثقافية، وهي حركة أدبية انطلقت من فراغ لتواكب الركب الحداثي/ وتعتبر أيضا كجامعة للكتاب الصعاليك بمفهومها الثقافي، وليس بالمفهوم القدحي.
    تمخضت عن هذه التجربة جائزة * الحواس الخمس للإبداع الشعري * والتي مرت منها ست دورات، ومنها دورتين بدعم من اتحاد كتاب المغرب* الذي ساهم فيها بمجموعة من منشوراته..
    (على أهبة سفر)

    الحب

    هو كل ما في هذه الحقيبة
    وهذا المطر الهاطل في جفنيك
    قد يكون
    كافيا
    لتنبث وردة في
    جنبات القلب
    عزيزتي
    الحب لغة ضد الحرب
    ساكون حريصا في المحطة
    حريصا
    الحقيبة
    لن تتغير ابداً
    لكني
    أخاف
    أن
    يتغير ماء عينيك
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 01/09/2006 الساعة 10:58 PM
    رد مع اقتباس  
     

  2. 02/10/2006, 08:26 PM


  3. #2 رد : ( على أهبة سفر ) - محمد اللغافي 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد اللغافي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    العمر
    63
    المشاركات
    146
    معدل تقييم المستوى
    18
    - الى فتى نام قبل الوقت-
    كنت
    ستجمع اشلاء ايامك
    قبل سقوط الضوء في جبة السواد
    خانتك..
    لحظة السقوط
    فهيات الوسادة
    للنوم العميق
    متى..ستصحو
    وانت الوحيد
    كنت تنوي على الصحو الممدد
    كما تنمو الورود
    الراك في طلائع اشواقي
    تطالع
    ابهى نجمة في ضلوعي
    تسكب الماء
    كي تطفي لهيب المدينة التي
    غادرت اسوارها
    كنت تنبش الظلال
    تواري..سر اوهامك العليا
    تمهد للاشياء.. اسماءها
    تطوي جناحيك
    كلما
    تراخت جراح القلب فيك
    وتكوي صمتك الساخن باثلج
    كم عمر هذا الصدى...
    تاريخ هذا الحطام..
    يافتى
    ادركته رافة النوم
    نم..
    لم يبق في الوقت
    مايغريك بالصحو
    رد مع اقتباس  
     

  4. #3 رد : ( على أهبة سفر ) - محمد اللغافي 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد اللغافي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    العمر
    63
    المشاركات
    146
    معدل تقييم المستوى
    18
    سقطة

    قالت لي قبل ان تنام
    حين كانت تحبو لمعانقتي
    ستضحك كثيرا......
    كثيرا
    حتى
    تموت مقهورا
    في الضحك
    قالتها.....و..
    و..
    و..غابت



    محمد اللغافي
    رد مع اقتباس  
     

  5. #4 رد : ( على أهبة سفر ) - محمد اللغافي 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد اللغافي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    العمر
    63
    المشاركات
    146
    معدل تقييم المستوى
    18
    08/10/2006 - 11:10:47 م

    الشاعر والاسكافي المغربي محمد اللغافي لـ (ألف ياء)

    أعرف سعدي يوسف من وجهه ولم أقرا له

    عبد الهادي روضي

    المغرب



    يعـد الشاعر المغربي محمد اللغافي من الشعراء القلائل، الـذين مازالوا يصــرون على الانكتاب في فسيفساء القصيدة، واختزال غربته داخل مناخاتها، مؤمنا بقدرة القصيدة على بلورة خياراته وقناعاته ورؤاه، بعيدا عن بهرجة المواعيد المفتعلة

    في دكانه، حيث يشتغل إسكافيا، تنكتب القصيدة مختزلة فداحة اليومي، وراسمة محمد اللغافي الإنسان المرتكن إلى جراحاته، وتراكمات الزمن القاسي، والنازح صوب استعادة بريق وجهه الطفولي. ويأتي هذا الحوار لينصت إلى أغوار ذات هذا الشاعر العصامي مستجليا ما يعتمل تلك الذات النابضة بالوفاء للقصيدة،ولبسطاء الوطن.



    ■ هل مازلت محمد اللغافي تحمل هو الوجه ذاته وحيدا؟

    - الوجه هو وجهي ووجهك، ووجه الآخر، ووجه الثقافة، ووجه الشعر بالخصوص ، فحينما يكون الإنسان يحمل هم الوجه، لابد له أن يحافظ على ماء وجهه أولا، لكي يبقى وفيا لالتزامه بالرسالة التي يحملها عموما، لست وحدي الآن من يحمل هم هذا الوجه ، بل أرى وجوها جديدة صارت تحمل هم الوجه ذاته، وإن جاءت في ظرف تعيش فيه الثقافة المغربية انتكاسة.

    انتكاسة على أي مستوى ؟

    - انتكاسة على المستوى الثقافي عموما، والراهن الشعري خصوصا، وهذه الانتكاسة ترسخت منذ صعود ما سمي بالتناوب السياسي، فمنذ هذا الصعود لم يبق ذلك التراكم الهائل من اللقاءات الأدبية في عدد من الفضاءات الثقافية، ونتيجة لهذا الوضع، غذت الثقافة محاصرة حول الشخص نفسه ، فالمبدع سواء أكان شاعرا أو روائيا، صار يكتب لنفسه، وهذه الانتكاسة لا تقتصر على المغرب فحسب، بل تشمل بلدان أخرى، لذلك لانندهش حين نلتقي بنفس الانتكاسة في جغرافيات هنا وهناك، ونلتقي بنفس الإرهاصات التي نحملها نحن المبدعين المغاربة، ونفس الإقصاء والتهميش، إنها انتكاسة تكاد تكون شبه عامة.

    ارتياد فضاءات الكتابة يرتبط كثيرا بحظة البداية، كيف تحققت بدايتك الشعرية ؟

    -إنه سؤال بديهي، فكثيرا ما يسأل المبدعون نفس السؤال، وهم غالبا ما يلتقون في نفس المعنى، لذلك تكون إجاباتهم متقاربة ومتشابهة، فيبادر بعضهم، مثلا، إلى القول إن الكتابة جرفته، أو إن القصيدة داهمته خلسة، وهي الإحساسات نفسها التي لطالما عبرت عنها في حوارات سابقة ، لكنني بدأت الآن أغير نظري إلى الأفكار والأشياء بحكم تجربة الممارسة، فالكتابة في نظري، هي ابتلاء تلتصق بالشخص كما تلتصق به حرفة أو مهنة ما، أو أي شيء آخر ، فمحمد الغافي مثلا، هو الآن إسكافي لكن قبل ذلك لم يكن إسكافيا، ولم يكن له أستاذ في الخرازة، فقد حمل المطرقة والسندان، وخرج إلى السوق ، وانخرط في أجوائها، لذلك فالابتلاء بالشعر هو أشبه بالابتلاء بالخرازة.

    كنتم من مؤسسي تجربة الحواس الخمس للثقافة والإبداع بسيدي مومن، لكنها توقفت في منتصف الطريق، لماذا توقفت هذه التجربة برأيهم ؟

    -مجموعة الحواس الخمس، في نظري، كأية جماعة أدبية في المغرب وخارجه، حاولت ان تخلق من نفسها مدرسة أو اتجاها إبداعيا، له تصوراته الخاصة للثقافة والإبداع، وتنطلق بمفهومها الخاص لهما نحو الآفاق المنشودة، إلا أنها لم تستطع مواصلة ما بدأته، فانتهت تجربتها على منوال تجارب أخرى، بعدما لم تستطع أن تتجاوب مع الوضع الثقافي الهجين السائد بالمغرب، ومن تم، لم يعد يسمع لها أثر، وهو نفس المصير الذي آلت إليه تجارب مماثلة ، سواء داخل المغرب أو خارجه، كأبوللو، والديوان، وميكروب... إلخ

    لقد انطلقت تجربة الحواس الخمس، في وقت كانت الثقافة والإبداع فيه شبه مغيبتين بسيدي مومن، وقد عملت على حمل مشعلها طيلة فترة تواجدها ، أما الآن فالوضعية تحسنت بدليل احتضان المنطقة لزخم من المبدعين الشباب، الذين تكلفوا بمواصلة حمل نفس المشعل، أذكر هنا بعض الأسماء التي أنا أحيي فيها هذه الروح، كرشيد الخديري، خليفة الدرعي، زيادي عتيق، كبش عبد العزيز، وآخرين يكتبون لكنهم يكتبون لأنفسهم لحد الآن، لانعدام الدعم ممن يفترض فيهم القيام بهذا الدور، وأنا أخشى أن يكون المآل الذي صرنا إليه طيلة هذه المدة، من تهميش وإقصاء ، هو نفس مصيرهم.



    تجربة الحواس



    لكن البعض يعزي أفول تجربة الحواس الخمس إلى إهمال المبدعين بالمنطقة، والاقتصار على أسماء افتقدت إلى الحس الإبداعي، ما تعقيبك ؟

    -ليقل كل واحد ما شاء، لكن المؤكد هو أن تجربة الحواس احتضنت ثلة من شباب المنطقة ، وبفضلهم عملت على تفعيل رسالتها الثقافية والإبداعية، إلى أن انتهت نتيجة الوضع الثقافي والإبداعي الهش، من جهة، والتزامات أعضائها الذين فضل بعضهم الانسحاب نتيجة الملل من واقع ذلك الوضع، وبعضهم فضل العبور إلى الضفة الأخرى، بحثا عن آفاق واعدة، فيما غادر آخرون الدار البيضاء باتجاه مدن أخرى، بحكم التزامات العمل.

    هذه هي أسباب أفول المجموعة، وليس إهمال مبدعي المنطقة هو سبب أفولها، كما أن الحواس الخمس لم تهمل أحدا، رغم أن بعض الأسماء- لاأذكرها الآن حتى لا أخدش بعضها- شنت عصيانها ضد مجموعتنا، ووصل بها الحد إلى التصريح بأن الحواس الخمس يجب أن تحرق كتاباتها، وأن ترمي في المزابل، بالإضافة إلى آخرين كتبوا ضد المجموعة وضد كتاباتها وأفكارها بالجرائد، لكن ذلك كله كان حافزا لنا لننطلق بكل جرأة وعناد، ونقول نحن هنا في الزمن، وفي هذا المكان وسنبقى إلى آخر المطاف.

    هل مازلت تحن على تجربة الحواس الخمس ؟

    -أحن فقط إلى اندفاعها وإلى شبابها، وإلى يفاعة منجزاتها، لا أحن إلى كتاباتها، أحن إليها لأنها اللبنة الأولى التي صنعت من محمد اللغافي شاعرا، وصنعت من حميد بركي شاعرا، وصنعت من أسماء أخرى شعراء.

    رغم قلة الإمكانات أصدرت عدة مجموعات شعرية على نفقتك الخاصة، ماذا يمثل لك هذا العمل النوعي والاستثنائي ؟

    -يمثل مغامرة فقط، أعتبرها مغامرة خارج هذه الروح والذات، فأن تكتب وتطبع على نفقتك يعتبر مبالغة في المشهد الثقافي، لو كنت أذر نفسي بهذه الأشياء حين كنت أحمل إرهاصاتي، وأخرج بها إلى المطابع بحثا عن مطبعة ما لإصدار عمل، وأترك أشياء تنقص البيت، لما أقدمت على فعل ذلك، لكني أحمد تلك الفترة، لأنها شكلت تحديا كبيرا، فأن يطبع اللغافي على نفقته في وقت تطبع فيه أعمال أسماء لاينقصها أي شيء جاها ونفوذا جهات مسؤولة، فذلك قمة التهور، أتمنى أن لا أعيد تكرار هذه التجربة.

    لمـــــاذا ؟

    -لأني، ربما سأرتكب ذنبا وخطأ في حق أبنائي، الذين هم الآن في أمس الحاجة إلى تلك النقود من المطابع، فولدي ربيع يدرس بالمستوى الإعدادي ، يحتاج إلى لوازم الدراسة من كتب وألبسة يتباهى بها أمام أقرانه، لذلك فأنا ملزم بمراجعة هذا التهور، حتى أوفر لأبنائي بإسراف في سبيل الثقافة والشعر، وقد حان الوقت لأقلب الآية وأنتبه أكثر لأبنائي وبيتي.

    أتمنى ان تلتفت الجهات المسؤولة عن الثقافة والإبداع بهذا البلد، مثل اتحاد كتاب المغرب أو جمعيات أخرى، إلى أعمال محمد اللغافي، وتعمل على الأخذ بيدها، فأنا مستعد لأدفع لها تلك الأعمال، خاصة، وأنني مازلت أدمن فعل الكتابة، لكنني لن أغامر مجددا مثلما كنت أفعل في السابق.

    الملاحظ على امتداد أعمالك الشعرية ابتداء من ًوحيدا أحمل هم هذه الوجهً وصولا إلى ًحوافر في الرأسً ، اشتغالك الواضح على المنسي والغابر في الذاكرة واللاوعي، وأيضا على الأشياء التي تشكل واقعك اليومي، وهو ما يجرنا إلى استحضار تجربة سعدي يوسف الشعرية، التي تلتقي معها كثير من نصوصك، كيف تقرا هذا الالتقاء الشعري ؟

    -سأكون صريحا إذا قلت لك بأنني أعرف سعدي يوسف من خلال وجهه، لكني لم أقرا له، قد يكون هذا قصورا مني، لدي كثير من الدواوين الشعرية إلا دواوين هذا الشاعر ، ربما يكون هذا الالتقاء الشعري من باب المصادفة، بحكم أننا نعيش في عصر واحد، وحياة واحدة، وأشياء أخرى تجمعنا، كما جمعت شعراء آخرين قبلنا في الشعر العربي قديمه وحديثه، من ناحية أخرى، لاتجدني ملتقيا فقط بسعدي يوسف، فقد تجدني ملتقيا بنزار قباني ، وبمحمود درويش، كما تجدني ألتقي بأدونيس، وببدر شاكر السياب، وتجدني ألتقي بعبد الله راجع، وبحسن نجمي، مثلما تجدني ملتقيا بعبد الدين حمروش.


    من سمات تجربتك الشعرية مزاوجتك بين نمطين من النصوص ، ففي دواوينك الأولى اشتغلت على النصوص المركبة، ثم غيرت الوجهة أخيرا باشتغالك على النصوص الشذرية، بماذا تفسر هذا الإنتقال ؟

    -أنا لاأعتبره انتقالا ، وإنما هو طفرة متأتية عن الممارسة لادخل لي فيها، فحين أحمل القلم بين يدي وأشرع في الكتابة، قد يحدث أن لايتوقف الكلام عن الانسياب ، لأن ثمة قوى لانستطيع كبح جموحها فينا، وقد يحدث أن يتوقف لأن الذاكرة لاتحمل إلا شذرات، إذن فأنا لاأتدخل في اختيار أنماط لما أكتبه، فقد يحدث أن أتوقف عند سطر أو عند سطرين ، ومن ثم تنتهي القصيدة ، هذا هو تفسيري.



    الكتابة ، وكتابة الشعر خاصة ، ترتبط بطقوس مرتبطة بالشاعر وبالذات الكاتبة، ماهي طبيعة الطقوس التي تعتملك لحظة الانكتاب بالقصيدة ؟

    -إنها طقوس تختلف باختلاف دوافع الكتابة، فقد أكون حزينا نتيجة مشهد لمحته هنا أو هناك، وقد أكون منتشيا دون أدرك سر ذلك الانتشاء، وهي كلها طقوس ترخى بسدولها علي، فتجيء القصيدة محملة بهذه المحفزات الثاوية خلف فعل الانكتاب.

    لم تمنح رغم حضورك المتواصل في المشهد الثقافي والإبداعي، عضوية اتحاد كتاب المغرب، بخلاف أسماء أخرى أقل انشغالا واشتغالا ، ما هو تعليقك ؟



    - (يبتسم)... لا أعرف هل هو قصور مني، أم هو قصور من اتحاد كتاب المغرب نفسه، وفي الحالتين معا، فأنا لا أريد هذه العضوية، سأبقى بعيدا ومنحازا لنفسي.



    منذ صدور ديوانك "حوافز الرأس" غبت عن الساحة الإبداعية والثقافية المغربية، ما خلفيات هذا الغياب ؟

    -إنه غياب فرضته ضرورة التوقف من أجل تأمل تجربتي في ارتباط بالحياة، والمشهد الثقافي والشعري، حتى لا أكرر نفسي أو أكرز ما كتبت، كما أنني لست مرتاحا للوضعية التي تمر بها الساحة الثقافية ببلادنا، حيث التكرار في كل الأشياء ( الأسماء والإصدارات...). إنها وضعية هجينة باختصار ، لاتحفز على مواصلة نفس الحضور القبلي.



    عدة أسماء ودعتنا إلى الأبدية الأخرى في صمت كمحمد الطوبي، فيما أسماء أخرى تعاني الإقصاء والعوز، كيف تقرأ هذه الوضعية ؟

    -هذا هو مصير الأدباء والمبدعين في المغرب وخارجه، وخاصة الذين لاسلطة لهم، وهو المصير الذي أعيشه من جهتي وأراه بأم أعيني يوميا، وأحمله معي، صحيح أن الموت ملاذنا الأخير، لكننا نريد الإنتقال إلى تلك الضفة بشهامة، وبرؤوس مرفوعة، ولن يتأت ذلك إلا بإزالة الحيف الذي تمارسه في حقنا الجهات التي تدعي الوصاية على الثقافة والإبداع.



    الموت المادي صديقي

    اخترت لأحد دواوينك عنوانا مثيرا للموت كل هذا الحب، نريد أن نعرف معادلات هذا الموت ؟

    -الموت هو الموت، وإن كنا تجاوزا، نميز فيه بين المادي والمعنوي، فالموت المادي أعتبره صديقا، بينما الموت المعنوي لا صداقة تجمعني به ، وحين يموت مبدع ما معنويا فهو إجهاض لتجربة إبداعية، كان من حقها أن تتنفس أوكسجين الحياة، وأن يحتفي بها على غرار تجارب أخرى، ما أتأسف له هو أن هناك عدة وجوه منحت للإبداع والثقافة دمها، ثم احتضنها الموت، ولم يتم الالتفات إليها إلا بعد وفاتها، أو بعد الاعتراف بها في المشرق، أذكر هنا تجربة مبارك راجي، وأمثال مبارك لا عد لهم، إذن كما ترى هناك موت يمليه الإجحاف والإقصاء والتهميش، وهو أمر خطير يمس صلب الممارسة الإبداعية في المغرب ومستقبلها.



    هل القصيدة، برأيك، مازالت قادرة على بلورة رؤى ومطامح الشعراء في ظل الغزو الإعلامي ؟

    - القصيدة في الوقت الراهن أجدها تدافع عن نفسها فقط، بخلاف عهدها السابق، حيث كانت تدافع عن أمة، وعن سياسة معينة.



    لماذا هذا التحول ؟

    -لاأسمي هذا تحولا، وإنما أسميه إجحافا في حق القصيدة، وفي حق الكتابة ككل، لان هناك أياد تحاول قتل الثقافة، والقصيدة، والقصة، والرواية، في العالم، ومنه المغرب، هل رأيت روائيا جديدا من قيمة نجيب محفوظ، أو شاعرا من قيمة محمود درويش، قد تكون هناك أسماء إلا أنها ليست بديلا لهؤلاء.

    ما هي الأسماء التي أضاءت مخيالك الشعري ؟

    - لاأذكر أسماء، بل أذكر الشعر.





    ماذا تمثل لك الأسماء التالية ؟

    - القصيدة: ابتلاء لا مفر منه.

    - الاغتراب: وجود الوجود

    - ربيــع: أرجو ألا يأخذ نفس مسار أبيه

    - حوافر في الرأس: ومازلت تحفر في الرأس

    - زهرة زيراوي: أم تستحق كل تقدير

    - سيدي مومن: حي لاينسى من الذاكرة

    - محمد اللغافي: إسكافـــي.











    الحب

    هو كل ما في الحقيبة

    وهذا المطر

    الهاطل في جفنيك

    قد يكون

    كافيا

    لتنبت وردة

    في جنابات القلب

    عزيزتي

    الحب لغة ضد الحرب

    سأكون حريصا

    في المحطة

    حريصا



    الحقيبة

    لن تتغير أبدا

    لكني

    أخاف

    أن

    يتغير ماء عينيك



    من ديوان : حوافر في الرأس







    Aynews

    ayho

    ارسل هذا الخبر الى صديق بالبريد الالكتروني
    نسخة للطباعة
    تصويت
    اي العواصم تستحق ان تحمل صفة عاصمة الثقافة العربية في الوقت الحاضر؟
    رد مع اقتباس  
     

  6. #5 رد : ( على أهبة سفر ) - محمد اللغافي 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    العواصم تستحق ان تحمل صفة عاصمة الثقافة العربية في الوقت الحاضر؟


    حلب هي عاصمة الثقافية الإسلامية لعام 2006

    ودمشق هي عاصمة الثقافة العربي لعام 2007
    رد مع اقتباس  
     

  7. #6 رد : ( على أهبة سفر ) - محمد اللغافي 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد اللغافي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    العمر
    63
    المشاركات
    146
    معدل تقييم المستوى
    18
    ثلاث قصائد من ديواد =الكرسي=المعد للطبع حاليا..للشاعر محمد اللغافي من المغرب

    --------------------------------------------------------------------------------


    وثيقة الثلاثاء الاصفر


    " الثلاثاء"

    وثيقة الثلاثاء الاصفر

    تروج تداعيات
    تهوي بكل ما لذيها من حمق
    على راس انهكته
    شساعة الوقت

    الوقت الذي من ذهب
    ضبطوه من حصيلة المسروقات
    في
    حقيبة دبلوماسية





    "الاربعاء"
    لاي وقت

    تخبئ ضحكتك الغاضبة
    يمكنك
    ان
    تقرا برجك

    في ريح الاربعاء الاسود
    ستعرف
    لماذا لا يفكرون
    في اعدام الاخطاء صغيرة
    ستعرف انهم يكنزون
    نواياهم الدينوغرافية
    ليوم الهزيمة


    " الخميس"

    لاجلك
    اخبئ قبلة عنيفة
    لم يبق
    سوى
    اقل مما فات
    لتصلك
    قي
    برقية الخميس الخضر



    " الجمعة"

    عقرب الساعة
    توقف
    في
    منتصف الكاس
    ماذا لو
    بحثت عن حقيبة
    غير
    هذه التي
    تحمل اصابعك
    ورحلت الى الشطر الثاني
    من الليل
    بذون ارتياب
    ستثقن اللعبة
    بلا اصابع


    " السبت"

    عائد
    من فوضاك
    تسيج
    زرقة السبت في
    ركنك المعتاد
    كبطل فاشل
    تعلن
    انهيار العالم
    رد مع اقتباس  
     

  8. #7 رد : ( على أهبة سفر ) - محمد اللغافي 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد اللغافي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    العمر
    63
    المشاركات
    146
    معدل تقييم المستوى
    18
    خارج التفاصيل..........شعر محمد اللغافي

    ياه..
    كم كانوا يهيئون فبك من كلام بارد..
    بارد كالشعر
    يدفعونك من الخلف
    كي تسقط
    في سحر النشيد
    وكات عليك
    ان لا تزحف في اتجاهها على ركبتيك

    كنت
    ارى البحر يتموج في عينيك
    في عينيك
    لم يبق
    غير وحشة فائقة الانتظار
    لم تكن تعلم
    انهم لما مسحوك من جلدك
    كانوا
    يعدونك لمثل هذه المهمة
    ولم
    تجن من حلمك الناضج سلفا
    غير غفوتك
    عسير
    ان اراك
    تجرجر وجهكالى اخر المتاهة
    لم تسعك البلاد كلها
    كي
    تنبش وطنا لجثتك
    لكن
    ما يحصل في العالم الان
    هو نتيجة لخطاء قديم
    كان عليك
    ان لا تشحص حدقيك
    في الذين
    يحتفلون بمواسم انتصاراتهم
    كان عليك
    ان لا تبصر الوجه الواحد
    الذي يطل من كل الفجوات
    بدون انقطاع
    كنت اتفرس الثواني التي تشبهك
    كنت
    ساحيفل تماما..بانضباطك
    لو لم ..
    تفقد عقارب الساعة توازنها
    رد مع اقتباس  
     

  9. #8 رد : ( على أهبة سفر ) - محمد اللغافي 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد اللغافي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    العمر
    63
    المشاركات
    146
    معدل تقييم المستوى
    18
    في الاعماق

    شعر : محمد اللغافي

    شعر
    مطهم بالعياء
    اقص سبيلي ..كمن
    ضيعته السفائن في الزوبعات
    هي الفقعات التي تطفو فوق الماء
    اخر ما قد تبقى من انفاس القراصنة
    فلماذا
    حين اختلجت غيمتنا
    سقطت
    في البركة كل صناديق القرية
    والشمس التي كانت في الوجه
    انطفات
    في عينين مطفاتين
    تقمصني التيه هذا المساء
    وهذا العالم
    يخطو بطيئا على وجنتي


    محمد اللغافي ]
    رد مع اقتباس  
     

  10. #9 رد : ( على أهبة سفر ) - محمد اللغافي 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد اللغافي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    العمر
    63
    المشاركات
    146
    معدل تقييم المستوى
    18
    "رقود"...شعر محمد اللغافي

    هذا المساء مفعم بالموت
    طائر يحط فوق صدري
    باهث كالوقت حين ينتشي بالانسحاب
    ما الذي
    يفصلني عن غربتي؟
    سهوا
    يشظيني غمام ألفتي
    واستفسارات ..تمقت الردود
    في أمكنة الهراء
    كم يمكن أن أعيش من الوقت
    بدون رغبة في النوم؟
    ليل واحد يثقل أجفان النهارات بأتعابي
    ولست متعبا كما أشاء
    من تراه
    يستطيع
    رؤية البياض في سواد
    عينيه العريض..؟
    رد مع اقتباس  
     

  11. #10 رد : ( على أهبة سفر ) - محمد اللغافي 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد اللغافي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    العمر
    63
    المشاركات
    146
    معدل تقييم المستوى
    18
    وملكات الجنون.... والشعر


    القصيدة المنتظرة
    رد مع اقتباس  
     

  12. #11 رد : ( على أهبة سفر ) - محمد اللغافي 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد اللغافي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    العمر
    63
    المشاركات
    146
    معدل تقييم المستوى
    18
    أصابع ضائعة...شعر محمد اللغافي

    يلهث
    بالرذاذ صادفته
    يغتسل من غبار السنين
    قلت له..
    ما الذي أتعبك
    وأين تسير كمن ضيع ملكه
    قال..
    كم مرة
    في اللحظة
    تبيعني امرأة هوائية
    أتعبتني
    أتعبتني
    فانفلتت من بين فخديها
    أبحث عن وردة لم تنبت بعد
    أسكن ثناياها
    أعلمها الحب في النار
    أسقيها بدل الجعة كأس شاي
    بدل المصباح
    نشعل شمعتين في العشب
    ولا نحتاط
    النار دليل الحب
    الدم دليل الاختيار
    ..............
    طقوسك غريبة ...قلت له..
    ماذا حملت معك ؟
    جسدي ..ولا شيئ
    غير هموم الفقراء
    وذنوب الأثرياء
    وفراش صبية
    لم يمهلها
    الوقت
    كي
    توظب غرفتها
    وجواز فتى
    حجزوه في
    منفاه
    جمع الشمس في جمجمته
    خلع..أيامه السالفة
    وضع خفه
    على عتبة بائسة
    واختفى
    في
    زوبعة
    كان يراها وحده
    ............
    أنا الآن
    أشيع جنازته وحدي
    هنااااك
    في الثلث الأخير.... من هذه البقعة
    تركت وجهي المالح
    تنخره الطير
    وخرجت
    بوجه كالح
    لا تهزمه الريح
    الطريق
    ما زالت أمامي
    الباب موصدة
    كتاب العشق
    ملطخ بدمي......وفي عيني
    يعتصم الجياع
    قلت له..وقد سبقت دمعة رمشة العين
    كيف تسللت الى هذه الغربة
    وجنود البواب
    في كل مكان
    قال..
    ضيعني البواب
    حين توغلت فيجيبه
    الجنود
    لا يفتشون جيوب البواب
    ولأنني أعشق وطني
    أخذته معي
    وتركت
    للبواب صورته...
    ... ها هو وطني
    يستعيد صورته
    طفل يمرح في كرياتي
    يدحرج أحزاني
    يهامسني
    بالعشق المزمن فينا
    وطني الصعلوك
    له ما يشاء
    ولي حنين الطفولة
    وليالي شهرزاد
    ولغتي
    لي ..
    ذكرياتي
    أقوس لها ظهري
    كلما جد الترحال
    تحت مواطئي
    أطوي الأرض
    اقطعها مضرجة بدم قدمي
    هاربا
    في اتجاه فقدان الفصول
    لا زمان ....
    ولا مكان..
    ولا شيئ كالأشياء
    سأسميني
    بلغة العصافير التي لا تجتر الأحزان
    روح الشهيد
    أتوسد
    ذراع شساعة الكون
    بعد أن أفترش وردتي....... وأنااااام
    قلت له..
    حلمك سيدي غريب
    خرجت من سلالة النسل
    مددت يدك لتفتح باب الله
    لك ما تشاء
    ولي ألفة وجهك المستدير
    هو معي
    الى آخر نقطة
    تكبر في اشتياقي
    سأوزعه
    قبلة...
    قبلة..
    على جياع الأرض
    بعد أن
    يكتحل الليل
    برماد الشمس
    ويسيل
    صدى صرختي
    في
    سحابة بلا ماء
    آه..
    يا سيدي
    أرى الأيام تلاحق بعضها في ضعفي
    حاملة
    ركاما
    من شيخوخة عارمة
    وأنا عنيد
    قابع في طريقها
    تدوسني حوافر الفصول
    صامد
    في وجه العواصف والرعود
    ما الذي أستأنفه
    بعد أن تستحم الأرامل بدمي
    والأيتام
    يوزعون جسمي
    على غرباء الأسرة
    وسريري
    تضاجعه نساء روميات
    وعلى شكل غيمة كبيرة
    يتكوم خجلي
    يتكوم
    فتنهمر عيون الأخاذيذ المعتمة
    ها هو النهر الأسود
    الملوث بدمي
    يستأنف اغتيالي
    وجسور الغرابة
    تحتكر
    هوائي المعتوه
    وأنا لا أعرف
    في أية ورقة ضيعت أصابعي
    ولا في..
    أية قصيدة ضيعت لساني
    ولا في..
    أي مقهى
    تركت رأسي مسمرة على الطاولة
    ولا في..
    أي منحدر
    تركت قدمي المتعبتين
    ولا في.. أي اقليم أو..قلعة
    تركت مفاتيح كوخي
    ولا في أي معشوقة
    تركت قلبي
    ولا في أي فضاء
    سأضيع اسمي
    ........
    عيناي
    ينبعث منهما
    ضوء أحقاب بعيدة
    فائتة
    وقادمة بالنبوات
    عيناي محملتان
    بأشرعة ليلية
    وموشحات
    وأسئلة عالقة
    لست أدري
    أين
    أخبئ عيني
    لأزمنة لاحقة
    ولا كيف
    أستضيف الأيام المقبلات
    دفعة واحدة..
    وأعلق عليها
    نبضاتي الأخيرة
    وأتدلى
    من عين الوردة التي
    ستنبت في صدر القمر
    وأصفر مرحا
    لأني..
    سأتخلص تماما
    من رتابة الأزمنة المنظمة



    غشت 1997
    رد مع اقتباس  
     

  13. #12 رد : ( على أهبة سفر ) - محمد اللغافي 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد اللغافي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    العمر
    63
    المشاركات
    146
    معدل تقييم المستوى
    18
    حين يكبر الوقت في عينيك
    شعر محمد اللغافي
    ...........................
    ..........................

    يميل الورد
    الى
    مشتهى الريح
    فمارس غباءك
    ليميل الريح
    الى مشتهاك
    كل الممرات التي
    تؤدي الى
    مقر الاشتهاء
    بدأت تنفلت
    فاحمل شوارعك الكبيرة
    قبل الانفلات
    أنا الذي
    استطعت
    تحويل المدينة الى حجر
    وتأويل الشمس الى قمر
    ولم
    أستطع الانتماء
    الى فصيلة البشر
    بقرن واحد
    أحاول
    أن
    أحمل الأرض
    مائةسنة
    والأرض
    لم تستطع أن
    تحمل
    مثقال درة من صمتي
    أنا الآن
    أحاول أن
    أرتب لك دقات قلبي
    كي
    تعبر..
    ما بينك..
    وبين السندباد
    سأعطيك رأسي
    وعين زرقاء اليمامة
    سأعطيك
    قميص يوسف
    وصدر أمي
    وجسد أيوب
    لتعبر
    هذا
    المساء
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. اغتصاب ..بقلم محمد اللغافي
    بواسطة محمد اللغافي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29/06/2007, 08:04 PM
  2. اللغافي..بقلم محمد اللغافي
    بواسطة محمد اللغافي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28/05/2007, 09:43 PM
  3. رقود"...شعر محمد اللغافي
    بواسطة محمد اللغافي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14/02/2007, 05:57 PM
  4. ليس بوسعنا...بقلم محمد اللغافي
    بواسطة محمد اللغافي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 13/02/2007, 10:16 PM
  5. 2007..بقلم محمد اللغافي
    بواسطة محمد اللغافي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13/02/2007, 06:54 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •