|
يحكى أن والياً صالحاً اعتاد أن يقرأ وره المسائي كل يوم عندما يأوي إلى فراشه ، وختام ورده مائة مرة من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وعندما شرع بها استاذنه الحاجب بأن أرملة في أعتابه تريد لقاءه ، فهبَّ لسماع حاجتها وقضائها ثم عاد إلى فراشه متعباً واستسلم لسبات عميق .
وفي الصباح دخل عليه عابر سبيل وطلب منه المساعدة .
فقال له : أنت غريب عن البلد ولا أحد يعرفك ، فكيف أستجيب لطلبك وليس لك من أحدٍ يعرِّف بك ؟
قال الغريب : بل إن الذي يعرف بي ويزكيني هو الذي أرسلني إليك .
قال الوالي : ومن هو ؟
قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ارتعش الوالي لأول وهلة ثم أردف : وكيف أعرف أنك صادق في دعواك ؟
قال : بانشغالك أمس عن إتمام المائة من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالأرملة التي قمت بمساعدتها ...
إذن أيها الأحباب اعلموا أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تبلغه ويسر بها ، فلنكثر منها خاصة لبلة الجمعة ونهارها :
الله يجزي من يصلي مرة = عشراً ويخلد في الجنان مقيما
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شامة المغربيالجميل الدكتور / أبو شامةصرت في مربدنا هدىً وعلامهرعاك الله وزادك من إلهامهودمت بكل خير ودربك كله بالسلامه* سلم الله يمينك وروحك على كل هذا الجمال .أنـس
« الحمد لله والشكر لله عز وجل | ترى هل يستطيع الإنسان مع ذكر الله صبرا ..؟؟ » |