النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حتى لاننسى النصر العراقى ...على أيران

  1. #1 حتى لاننسى النصر العراقى ...على أيران 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    53
    معدل تقييم المستوى
    18
    كي لا ننسى

    8/8/1988 يوم الايام .. يوم النصر العظيم

    شبكة البصرة
    د. رعد عبد الكريم
    لقد كانت فصول معركة قادسية صدام المجيدة بأعوامها الثمان صراعاً بين ارادتين يمثل الاولى فيها شعب العراق الأبي المجاهد بقيادة القائد العربي المجاهد صدام حسين ويمثل الارادة الثانية قوى الشر والعدوان متمثلة بنظام خميني ومن اصطف معه وخلفه وان توجهات السياسة الايرانية الجديدة للملالي ضد العراق كانت واضحة من خلال تصريحات الخميني في منفاه في باريس بأنه سيعمل على تغيير نظام الحكم في العراق وقد حدد خميني السياسة الخارجية المستقبلية الايرانية تجاه العراق والدول الاخرى من خلال دعوته الى ولاية الفقيه الالهيه للامام على كافة المسلمين في العالم قبل استلامه السلطة وبعد استلام السلطة لم تكن لدى حكومة طهران الرغبة الصادقة في التعامل مع العراق حيث يتناقض ذلك مع حقيقة تطلعات النظام الجديد في اقامة امبراطورية ايرانية تقوم على اساس اممي تلك التطلعات التي باركها الدستور الايراني الذي تم اقراره في تشرين الثاني عام 1979 حيث الزم الحكومة الايرانية على تصدير مايسمى (بالثورة الإسلامية) خارج حدود ايران ولقد مهدت ايران لعدوانها الغاشم على العراق بجملة من الاعمال العدوانية والتخريبية من خلال الايعاز لعملائها من التبعية الايرانية في العراق بالقيام بعمليات اغتيال ضد مسؤوليين عراقيين واعمال تخريب للمنشأت العراقية والاعتداء على المدنيين الامنين ومنها الاعتداء المعروف الذي حصل على طلبة الجامعة المستنصرية تبعتها سلسلة من الاعتداءات العسكرية البرية والجوية على طول الحدود مع العراق الا ان تلك الاعتداءات تركزت بشكل متكرر على مناطق معينة مثل بنجوين وميدان وخانقين ومندلي وبدرة وزرباطية وبازركان والفكة والشيب والقرنة والفاو وميناء البكر اضافة الى استطلاعات جوية بالطائرات والسمتيات وقصف المخافر الحدودية بالمدفعية والهاونات والاسلحة المتوسطة والخفيفة ومن تأريخ بدء العدوان العسكري على العراق في 4 / 9 / 1980 والى يوم 22/9/1980 قام العراق بأرسال اكثر من 50 مذكرة رسمية الى مجلس الامن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية يبلغهم بالتجاوزات العسكرية الايرانية على حدوده ومدنه الامنة ونتيجة لاستمرار هذا العدوان كان لا بد للعراق من ان يرد على ذلك العدوان السافر لا بعاد الخطر عن مدنه الحدودية وقصباته ولم تكن القيادة العراقية راغبة في الانجرار الى المخطط الايراني وفي دخول هذه المنازلة ولكنها فرضت عليها من قبل قوى الشر بسبب النزعة العدوانية لحكام طهران وفي هذا يقول القائد المجاهد صدام حسين (قبلنا المنازلة دفاعاً عن سيادتنا وحقوقنا وكرامة شعبنا وحقوق امتنا المغتصبة) . فكان الرد العسكري العراقي الحاسم يوم 22 / 9 / 1980 على القطعات العسكرية الايرانية التي سرعان ما تقهقهرت أمام ضربات جيش العراق الابي وكان هدف تقدم قطعاتنا العسكرية داخل العمق الايراني هو لابعاد المدن العراقية عن مديات المدفعية الايرانية ومن ثم استقرت قطعاتنا الباسلة في الثامن والعشرين من ايلول في مواقعها النهائية المرسومة لها من قبل قيادتنا الحكيمة أي بعد ستة ايام فقط من بدء الرد العسكري العراقي واعلن العراق قبوله بالمبادرات السلمية لفظ النزاع مع ايران استجابة لمبادرات الكثير من الشخصيات والمنظمات الدولية والشعبية ولكن اصرار حكام الملالي في ايران على عدوانهم غير مكترثين بشعبهم وبالمساعي السلمية والتي كانت بمثابة النتيجة الطبيعية لعنجهيتهم واطماعهم التوسعية وغرورهم بقواتهم المسلحة التي كانت تعد الخامس بين جيوش العالم من حيث العدة والعدد اضافة الى ترسانة الأسلحة الكبيرة التي ورثوها عن شاه ايران المقبور مضافاً اليها تشجيع قوى الظلام التي تريد الشر للعراق والامة العربية وفي مقدمتها امريكا وإسرائيل والتي سرعان ما انكشفت هذه الحقيقة في فضيحة ( إيران غيت (والتي صورت لحكام ايران بأن العراق سيكون لقمة سائغة لتحقيق اطماعها في ابتلاع منطقة الخليج العربي وبناء الامبراطورية الفارسية اخذين بنظر الاعتبار الكثافة السكانية الكبيرة لايران مقارنة بالعراق ووجود عملاء لايران في العراق من (التبعية الايرانية) والى طول الحدود بين البلدين والتي تزيد عن الف ومائتين كيلومتر .واستمر العدوان العسكري الايراني طيلة ثماني سنوات رغم العديد من المبادرات السلمية من جهات مختلفة اضافة الى دعوات العراق المتكررة لوقف اطلاق النار والاحتكام الى القانون الدولي والشريعة الاسلامية والتي جاءت قسم منها في الرسائل الخمس التي ارسلها القائد المجاهد صدام حسين الى الشعوب الايرانية في مناسبات مختلفة للضغط على حكومتهم لوقف اطلاق النار واللجوء الى الحلول السلمية لكن العناد الفارسي كان المهيمن على الموقف رغم الخسائر الفادحة والجسيمة التي تكبدتها القوات العسكرية الايرانية وكلما لجأ العراق الى المبادرة لايقاف الحرب او التخفيف من اعباءها كلما لجات ايران الى التصعيد والعدوان المتكرر والى المزيد من القتل والتعذيب والتنكيل بالاسرى العراقيين خلافا لكل المواثيق والاعراف الدولية والى مفاهيم الإسلام الحنيف وكان لأعضاء فيلق بدر العميل اليد الطولى في قتل وتعذيب الأسرى العراقيين في الأقفاص الإيرانية والذي لا يزال أعداد منهم يقبعون في أقفاص الأسر الإيرانية إلى يومنا هذا كدليل أخرى على الحقد الفارسي. وقد شهدت سنين القتال الثمانية معارك عنيفة ومهمة منها معركة الحصاد الأكبر وتاج المعارك ومعارك الميلاد الميمون وغيرها من المعارك الكبيرة إلى أن جاءت معركة (رمضان مبارك) العظيمة التي تحررت فيها مدينة الفاو (مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم) في 17 / 4 / 1988 وفي زمن قياسي لم يزد عن 36ساعة فكانت فاتحة خير لمعارك التحرير اللاحقة فكانت ملحمة الشلامجة الخطوة الثانية الحاسمة بعد الخطوة الأولى معركة تحرير الفاو والتي تم تحريرها في زمن استثنائي لم يتجاوز الثماني ساعات وتطهيرها من رجس الغزاة فلقد طبل العدو الإيراني كثيراً عند احتلاله للشلامجة والذي زج بقواته في اتون لهب معارك الحصاد الاكبر والتي تكبد فيها اكثر من 400الف اصابة بين قتيل وجريح ان استثمار قيادتنا للهزيمة الكبرى للقوات الايرانية في معارك رمضان مبارك لتتوج هذا الانتصار بمعارك الشلامجة والسانوبة وغيرها عبر معارك توكلنا على الله الاولى والثانية والثالثة والرابعة وفي كل معركة من معارك توكلنا على الله كان العدو ينهار اكثر فأكثر حتى وصل الى الانهيار الكامل حينها ايقنت القيادة السياسة والعسكرية الإيرانية هزيمتها المنكرة فأعلنت موافقتها على قرار مجلس الأمن الدولي 598 في 20 / 7 / 1979 وتم إعلان النصر الحاسم للعراق في حربه العادلة على حكام الملالي في طهران في يوم الأيام في 8/8/1980 الذي اعلن حينها الخميني هزيمته المنكرة متجرعا بذلك (كأس السم ) .

    الحقائق والدلالات التي اكدتها معارك التحرير في القادسية الثانية (قادسية صدام المجيدة)

    1. ان النظام الايراني هو الذي بدء العدوان وشن الحرب في الرابع من ايلول عام 1980 على العراق ليس بسبب الرد على عدوان عراقي حاصل او لاسترجاع ارض محتلة وانما من اجل تحقيق اطماع توسعية غير مشروعة وغير قانونية .

    2. ان الصراع كان بين الارادة العراقية المؤمنة الواعية في الدفاع عن الوطن والمبادئ والمقدسات والانسانية وبين الهوس العدواني الايراني الحاقد الشرير المتخلف وما يضمره من سوء للعراق والعرب والانسانية .

    3. كان دور الرئيس القائد المجاهد صدام حسين بارزا على كافة المستويات السوقية والعملياتية والتعبوية وكانت متابعاته لوقائع المعارك ووجوده في ساحة الميدان مع جنوده يمتد من الادارة السوقية في عمق الشعب ومن غرفة العمليات العسكرية وحتى الخندق الامامي دورها الكبير في تعزيز الروح المعنوية للمقاتلين في قطف ثمار النصر المؤزر .

    4. لقد جسد العراق في هذه المعركة المجيدة روح الامة العربية وقيمها ومثلها واصبح رمزاً مشعا بكل المعاني العالية التي تنشدها الامة والانسانسة فكان نصرا رساليا قبل ان يكون نصرا فنيا في ساحة القتال وكان اول نصر تحققه امة العرب منذ سقوط الدولة العباسية فكان بحق يوم عظيم في سفر جهاد العراقيين الاماجد .

    5. التاكيد على التلاحم البطولي لابناء الشعب خلف قيادتهم الحكيمة المتمثلة بالقائد المجاهد صدام حسين من جهة والتلاحم البطولي مع القوات المسلحة من خلال انخراط المدنيين في صفوف الجيش الشعبي وقتالهم مع الجندي العراق في الخنادق الأمامية دفاعاً عن الأرض والعرض والمقدسات .

    وسيبقى يوم 8/8 يوم الأيام محفوراً في الذاكرة على مر السنين فهو انتصار لإرادة الحق على الباطل والذي لم يكن نصرا للعراقيين لوحدهم بل كان نصرا للعرب أجمعين وستبقى هذه الذكرى تتوهج بمعانيها البليغة وبدلالاتها الكبيرة لأنه لم يكن يوماً عاديا في حياة العراقيين الذين تصدوا طيلة ثماني سنوات لاعتى ريح صفراء أرادت اجتياح البوابة الشرقية للأمة العربية ... انه يوم الأيام .. يوم النصر العظيم المؤزر على الفرس ومن حرضهم ووقف ورائهم .. انه يوم قطف العراقيين الأباة ثمار صبرهم وجهادهم وتضحياتهم طيلة سنوات قادسية صدام المجيدة فكان يوم زهوهم وفرحهم ونصرهم ولتبقى اهزوجة )ياحوم اتبع لو جرينة( التي رافقت مسيرة جهاد العراقيين طيلة سنوات قتالهم سمفونية عذبة ترددها الأجيال تباعاً.

    ومثلما كان نصر العراق في 8/8 يوم تأريخي في حياة العراق والأمة كان في الوقت نفسه بمثابة دق ناقوس الخطر للحلف المعادي لنهضة امتنا فراح يصعد من مخططاته التأمرية حيث أيقن أعداء الأمة أن انتصار العراق قد أعاد التوازن العسكري والستراتيجي بين العرب والكيان الصهيوني لصالح العرب لان جيش العراق المنتصر قد كسب خبرات قتالية متراكمة خلال سنين القتال الطويلة وانتصر على خامس جيش في العالم مما حرك المخاوف الصهيونية التي بدأت تحيك الدسائس والمؤامرات لتدمير جيش العراق وإسقاط قيادته الوطنية فكان لها ما أرادت من خلال أمريكا اليد الطولى للصهيونية في العالم فجاء العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991وفرض الحصار الجائر على العراق لمدة ثلاثة عشر عاما بحجة وجود أسلحة الدمار الشامل ومن ثم الاحتلال الانكلوساكسوني للعراق بمباركة وتخطيط آل صهيون عام 2003 خلافاً لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية وأول عمل قاموا به بعد الاحتلال هو تدمير البنى التحتية لدولة العراق وحل جيش العراق جيش الأمة العربية الذي كان يهدد امن ووجود الكيان الصهيوني ويحاولوا اليوم تقسيم العراق إلى أقاليم متعددة لأضعافه وتفتيته ويعتقد المحتلون بأفعالهم المشينة هذه بأنهم كسروا إرادة شعب العراق وأبعدوه عن عمقه الوطني والقومي لكن حسابات الحقل ليست كحسابات البيدر فأمريكا قد وقعت في شر إعمالها ... وقعت في مستنقع العراق الذي لاخروج منه إلا مهزومة بأذن الله تجر خلفها أشلاء قتلاها لان القائد المجاهد صدام حسين قد خطط لمقاومة طويلة الأمد ذات ستراتيجية وطنية واضحة لمقارعة الاحتلال وقادها بنفسه قبل وقوعه في الأسر )فك الله أسره( ويكمل مسيرته اليوم وعلى خطاه رفيق دربه المخلص المجاهد عزة إبراهيم الدوري القائد الميداني للمقاومة العراقية الباسلة التي اشتد ساعدها وصلب عودها وأصبحت تكبد المحتل خسائر يومية كبيرة في الأرواح والمعدات يصعب تحملها اوالتغاضي عنها ويفكر المحتل بالخروج من مستنقع العراق بأقل الخسائر وبسيناريوهات هوليودية متعددة وما مزاعم وجود مفاوضات بين فصائل المقاومة الفاعلة وقوات الاحتلال او مع حكومة العميل المالكي إلا محاولة يائسة وبائسة لشق صفوف وحدة فصائل المقاومة العراقية ومحاولة خلط الاوراق ولكن مجاهدي المقاومة واعون جيدا للدسائس الأمريكية .. ونقولها للمحتلين وعملاءهم الذين جاءوا على ظهور الدبابات الأمريكية بأنه على صخرة وحدة حزب البعث والمقاومة الوطنية العراقية بكافة فصائلها المجاهدة ستندحر كل مخططاتكم الخبيثة ولا مفاوضات مع المحتل وعملاءه ولا مساومة على الحقوق الشرعية للعراق والعراقيين ولن توضع أيادي الشرفاء بأيادي المحتلين والعملاء والمجرمين القذرة التي تلطخت بدماء العراقيين الأبرياء ولا طريق للمحتل وعملاءه الا مغادرة العراق تلاحقهم لعنة الله والشعب إلى يوم الدين .

    لقد شرف الله العراقيين القتال لثماني سنوات دفاعاً عن البوابة الشرقية للأمة العربية والتصدي للأحلام التوسعية الفارسية لابتلاع الخليج العربي وكانوا أهلا لهذا الشرف العظيم واليوم يمنح الله العراقيين فرصة ثانية ويشرفهم ليقاتلوا على ارض العراق ارض الأنبياء والأولياء اعتى قوة متغطرسة في العالم تحارب العروبة والإسلام وليقاتل العراقيين هذه المرة نيابة عن وجود الأمة والإنسانية وعن كل أحرار العالم لان ارض العراق الطاهرة كانت على الدوام مقبرة للغزاة وسيزف العراقيون بشرى التحرير وطرد الغزاة وعملاءهم وإطلاق رصاصة الرحمة على المخططات الأمريكية والصهيونية وان بشائر النصر والتحرير اقرب مما يتوقعون وليعود الوطن إلى أحضان أبناءه الشرعيين والى أحضان أمته العربية المجيدة وبشر المؤمنين .

    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد : حتى لاننسى النصر العراقى ...على أيران 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية شهرزاد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0
    على العرب والمسلمين، حُكّاماً ومحكومين..
    أن يستوعبوا حقائق المشهَد السياسي والأمني والمذهبي الحالي، ويستوعبوا خطورته الشديدة على الأمتَيْن العربية والإسلامية..
    ثم أن يتخذوا الإجراءات اللازمة كلها، لمقاومة المشروعَيْن الخبيثَيْن :
    الصهيوني الأميركي، والصفوي الفارسي الشعوبي الأشد خبثاً وخطورةً، وتهديداً لوجودنا وديننا وحاضرنا ومستقبلنا ومستقبل أوطاننا وأجيالنا!..

    سيقى العراق حامى للبوابة الشرقيه ويبقى شوكة بعين كل حاقد اى كان
    اللهم انصر المجاهدين وسدد رمياتهم
    وماالنصر الا من عند الله

    تحيه لك اخى الكريم موضوع اتى بوقته جدا جدا
    عاشت ايدك


    ســّلمت يـــدك يـــامنتظـــر
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد : حتى لاننسى النصر العراقى ...على أيران 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهرزاد
    على العرب والمسلمين، حُكّاماً ومحكومين..
    أن يستوعبوا حقائق المشهَد السياسي والأمني والمذهبي الحالي، ويستوعبوا خطورته الشديدة على الأمتَيْن العربية والإسلامية..
    ثم أن يتخذوا الإجراءات اللازمة كلها، لمقاومة المشروعَيْن الخبيثَيْن :
    الصهيوني الأميركي، والصفوي الفارسي الشعوبي الأشد خبثاً وخطورةً، وتهديداً لوجودنا وديننا وحاضرنا ومستقبلنا ومستقبل أوطاننا وأجيالنا!..

    سيقى العراق حامى للبوابة الشرقيه ويبقى شوكة بعين كل حاقد اى كان
    اللهم انصر المجاهدين وسدد رمياتهم
    وماالنصر الا من عند الله

    تحيه لك اخى الكريم موضوع اتى بوقته جدا جدا
    عاشت ايدك

    المتامل للوضع الراهن في العراق وخاصة بعد تحريك الفتن الطائفية والقتل على الهوية يعرف تماماُ أن المشروع الذي كان مخططاً له قد فشل والحمد لله
    وقد أفشلته المقاومة العراقية الباسلة بكل أطيافها

    في بلادنا الإسلامية هناك مخزون جبار لو حرك يصبح بركان هو الدين الإسلامي هو العقيدة التي غرزت فينا

    هو خلق محمد صلى الله عليه وسلم والذي يسري حديثه بيننا لحد الأن رغم ابتعادنا عنه

    مشكلة الأنظمة أنها تراهن على مشاريع ترى مصلحة فيها

    هناك من يطرح حالياً ان العلمانية حل وبديل لتجاوز الطائفية

    وهذا الكلام يهرب من مشكلة ليقع في واد عميق

    من فهم خاطى للدين ووقصور في فهم العقيدة الى انتفاء الاخلاق

    فماذا تتوقعون

    ستعرف الأنظمة العربية ان باستطاعتها أن تكون قوية بشعبها لو اتخذت القرار وسيكون لهم على الأقل الكرامة والتاريخ وربما ايران قد وصلت لهذه الخلطة السحرية أسرع منا نحن العرب فمتى نصحى بالله عليكم

    تحياتي لكم
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. خضب النصر
    بواسطة اسراء عبدالله وحيد في المنتدى الشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01/01/2011, 11:08 AM
  2. ما هو عدد العرب في إيران ؟
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى سؤال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29/03/2010, 08:44 PM
  3. فن النشر
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى أدب الجملة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11/04/2009, 08:26 PM
  4. اميركا والعلف العراقي
    بواسطة جاسم الرصيف في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05/10/2008, 04:15 AM
  5. عام الفأر العراقي !! جاسم الرصيف
    بواسطة جاسم الرصيف في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17/01/2008, 05:48 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •