للعدل محكة تُصغُر خدها
والمجرمين بعرفها شرفـاءُ
والامن مجلسه اصمٌّ ابكمٌ
والعين منه كليمة عـوراءُ
ابناء عمي مالكم لاتنطقوا
مالي أرى منكم بدى ابـطاءُ
اليوم امريكا طغت وتجَّبرت
شنَّت علينا حربهـا الغبراءُ
قصف بلادي دون أي جناية
قد غرَّها بقتالنا العمـلاءُ
جَهِلَت بان الموت بات يهابنا
وبأننا تشقى بنا الاعـداءُ
بقنابل آعتى الجراثيم آحتوت
قصف البلاد اولئك الحقراءُ
اين القوانينُ التي قد حرَّ مت
تلك القنابلُ ايها الخُبَـراءُ
والطائراتَ بدقة قد أُطلِقَت
منها صواريخٌ لهن ضـياءُ
زُجَّت لنا كنيازكِ متدافعة
فيها شقاءٌ جاثمٌ وعـناءُ
والراجمات بأرضنا بعثت لها
وتصافعت صدرت لها ضوضاءُ
شُهُبا قذائفها لهـا لإلاءُ
لما نيازكهم دنت من شهبنا
وتحّيرت في يمونا الحكمـاءُ
واليومُ صار مساؤه كصباحه
فالموت عندي والحياة سواءُ
فمن الكويت يخوننا أقزامُها
قطرُ الذليلةُ بعدها الزرقاءُ
في مصرَ زادني صبرا مواقف أهلنا
حكامهُ للانجليز جِـرَاءُ
لو اِن ابناء العروبة ابصروا
في سوريا من بعدها صنعاءُ
والنصر أوشك أن يكون حليفنا
لولا خيانة قادة سفهـاءُ
خانوا عراق الرافدين وإنًّهم
بجريمةِ آستعمارنا شُركـاءُ
أسفي على بغداد كيف تَدُوسُها
قدم العلوج وهم بها سعداءُ
ساد القرودُ على الجميع وأصبحوا
من خبثهم ودهائهم امراءُ
صبرا بني صهيونَ لاتتجَّبروا
إن التجبّر لـلالـه رداءُ
وعدا علينا ان نحرَّرَ قدسنا
والحرُ ينجزُ للوعود وفاءُ
لمحمد جيشٌ غدا سيجيئُكُم
من أرض بابل ايها الجبناءُ
وفعالنا وردت بها الانباءُ
سَنَدُكُّ خيبر نحن جند محمد
اما الختام فيا يهودُ تأهّبُوا
فلنا وإن طال الزمان لقاءُ