شكوك
فخور بنفسي إذ كنت أصلي وأصلي .. سكينة عجيبة كانت تحيط بي .. لكني شككت بنفسي و كـأني لا أصلي .. نظرت فإذ بي أقرأ ما لا يقرأه المصلون .. اكتشفت أني شارد عن أمري وأخذت أنعم النظر , وإذ بي أؤدي حركات لا يؤديها المصلون , خرجت من صلاتي , نظرت فإذ بي اتجه الى قبلة لا يتجه إليها المصلون , كانت تماما" بعكس قبلتهم .
تفكرت وإذ بي أصلي من غير وضوء ,ما هذا الذي يجري لي , وأدركت حينها أني كنت أصلي لإله غير الذي يصلي له المصلون
بقلم / طارق حقي
خواطر رائعة واروعها هذه نعم الوضوء سلاح المؤمن... أمتعتنا .... أسعدتنا ... نوَّرتنَنا