شاهدتُ هنا دُرراً ثمينة للشاعر الرائع : ثروت سليموتنسيقاً جميلاً للأستاذ الدكتور: أبو شامة المغربيخالص تحياتي لهما .أنس
|
شاهدتُ هنا دُرراً ثمينة للشاعر الرائع : ثروت سليموتنسيقاً جميلاً للأستاذ الدكتور: أبو شامة المغربيخالص تحياتي لهما .أنس
التعديل الأخير تم بواسطة أنس الساهر ; 29/07/2006 الساعة 03:17 PM
ويَذُوبُ ريقُ الوَرْدِ في نِيرَانِـيمائي.. ونَارُكِ.. كيفَ يلتقيانِ
والشاطئُ المسـحُورُ ليسَ يراني؟أنظَلُ تجمعُنَا الرؤى... ويضُمُنَاليلٌ.. ونمضي في دُنا النِسـيَانِ؟أَصْحُو أرَى نفسي أُفَسِّرُ ما جرَىَفي نِيلِ مِصرَ وأنتِ في اليُونانِ؟لابُدَ للقلبِ الذي من نبضـهِنَبضي يُرَدِّدُ سُـــــــورَةَ الرحمَـنِأن يلتقي قلبي ويَسْمعَ هَمْسَهُويَضُخَ في شريانهِ... شريانيلابُدَ للعيْنينِ... أن يتكَحَّلَاوالرِمشِ فوقَ الرِمشِ يلتقيانِلابُدَ للكفينِ أن يتصَافَـحَاويمرَ دِفءُ الحُبِ عبْرَ بنانيلابُدَ أن تَلْقَى الشِفاهُ شِفَاهَهَاويذوبَ ريقُ الوردِ في نيرانيلَابُدَ للصدرِ الذي كَمْ ضَمَّنيوصَنَعْتُ مَرْمَرَهُ علَى أحضَانيأن يَجمعَ الدِفءُ الجميلُ شتَاتَهُويَغِيبُ في رُمَّانِهِ... رُمَّانيهذي الحقيقةُ كيْفَ أُنكِرُ أصْلَهَاوأنا وأنتِ كوَاحِـدٍ لا اثنانِالحُبُ يـحمِلُنا إلى غاباتِهِلنعيشَ في رَوْحٍ وفي رَيْحَانِومدائنُ الأحلامِ تحمِلُنا معاًوتَضُمُنَا كالفُلْــــكِ والرُبَّــانِمَا أجملَ اللُقْيَا وأعظمَ لحظةٍأن يُمْزَجَ الإنسانُ بالإنسانِواللهِ لولا الحبُ ما قامت لنَادِّوَلُ القلوبِ ونامَت العينانِثروت سليم
23 سبتمبر 2006
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 26/11/2006 الساعة 07:25 PM
لو كُنتُ مِن قلبيلَو كنتُ مِنْهُ لكُنتُ أولَ من يَغَارْولَنِمْتُ في عينيكِ أنتظرُ النهارْوأقَمْتُ في شَفتيكِ طُولَ العُمرِ
أكتَشِفُ الثمارْوأنا أُفَضِّلُ أن أغَارْفطعامُنَا يَحلُو ببعضٍ من بَهَارْلو كنتُ من قلبي.. لَكُنتُ حبيبتيماءً ونارْآتيكِ أُطْفِئُ جَذْوةَ الأشواقِ ..مِنْ بعدِ انتظارْآتيكِ أحْرِقُ ثَلجَ غُربتِنَابهاتيكَ الدِيَارآتيكِ أرْشُفُ شَهدَ عُنَّابٍ على شَفَتَيْكِ..يُنسيني.. ويُنسِيكِ الَمرَارْآتيكِ أَنْسُجُ من لياليكِ العِذابِ حِكَايةً
وأُعيدُ ذِكْرَى شَهرَزادِ.. وشَهريارْلو كُنتُ من قلبي الذي يَهواكِ..أُعْلِنُهَاوأَقْتَحِمُ السِتارْوأُحَطِّمُ الحِصنَ المنيعَ، وكلَ سَدٍأو جِدارْأنا عاشِقُ يهوىَ.. وما في العشقِ..خَوفٌ من قرارْفَلْتَعْتَذِر يا قَلبُ أو تأتي معيدُونَ اعتذارْإني سأُعلنُها.. فما في الحُبِ خَوْفٌوانْكسارْ...أني أُحِب، وهل حرامٌ أن يكونَ الحبللروحِ انتصارْ؟واللهِ ما أحلى المعاركلو نهايتُها انتصارٌوانتصارٌوانتصارْثروت سليم
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 26/11/2006 الساعة 07:22 PM
إعدامُ صَدَّام وسُقُوطُ أُمـَّــة
سَـقَطَ الخَيْلُ والصَّهِيلُ تَوارَىومضَى يَحكُمُ البلادَ سـُُكَارىَفَـوْقَ دَبَّابَـةٍ أتَـوْا كَغُـزَاةٍيــعبدونَ البترولَ والدولارامَـاتَ صدَّامُ وهُوَ حَيُّ وماتَتْأُمَّـةٌ أسْـدََلُوا عليها الِسـتَارَابـعدَ ما قالَ لاَ... لكُلِ دَخـيلٍوتـحدَّىَ... وصَـارعَ الكُفَّارَاسَقَطَ الليْثُ في العـرينِ جَـريحاًسَـقطَ السيفُ والرِجَالُ عَذَارَىخَطَـرٌ حَـوَّلَ الـملوكَ عبـيداوأهَـانَ الحُـكَّامَ حـينَ أغَـارادَوْرُكُم قَـادِمٌ ..فكُونوا نِسـَاءًوالْطُموا الخَدََّ.. واكْتُبوا الأعذَاراوابْعَثُـوا مالنَا بنُوكَ سـويسراواترُكوا الشَّعبَ جَـائِعاً مُنْهَاراواهرُبوا فالنجاةُ من بَوشِ فَـوْزٌوجِنَـانٌ.. تُـعَانِـقُ الأنـهارا؟؟عـارُنَا واحـدٌ ونـحنُ كَثِـيرٌقَـدْ حَـمَلْنَا الذنوبَ والأوزَاراماتَ فينا الإحسَاسُ مَوْتـاً عميقاًحـين خِـلْنَا.. أعداءَنا أنَـصارَاحِـينَ مَـاتَ الجِـهادُ فـينا وولَىحيـنَ أضحَى الكلامُ فينا شِــعَارَاحيـنَ غابَ الأيـمانُ عَّنا طـويلاًوتَـركََْنـَا القـرآنَ.. والأذكاراَهَـذهِ أُمّـَةٌ... إِذا غَـابَ عَـنْهَاديـنُها ...فاَنْتـظرْ دَمـارَاً وعارَاكيفَ نحـَيا ونبضُنا مـَاتَ حَيَّـاًفاسـألوا القُدْسَ واسـألوا(الأَنْبَارَا)فَتَّشـُوا الأرضَ عن سـلاحِ دَمار ٍفتَّشـُوا الجـوَ ..دَمَّـروا الأقطَارافتَّـشُوا القبرَ عن شـهيدٍ يُـنَادييـا بـلادي....تـحيـةً ووقَـارَاقَـاوِمي المعـتدينَ فـي كلِ دربٍوافتـحي الـثَلجَ فوقَـهم والنارَاوادفعي الـمَوْتَ نـَحْوَهم كُلَ يومٍوابعثي الرُعبَ بيـنهم والدَّمَـارَاهل تـخافـينَ صَـوْلَةً لجَـبـانٍ؟قـُوَةُ اللهِ... تَسـْحَقُ الأشـرارَاهل تـهَابينَ حاقِداً... جَـاءَ يغـزُو؟سَـوفَ يَلقىَ هزيـمةً ...واَنْدِحَارَاهَـذِّهِ الأرضُ.. حـفْرَةٌ لدخـيلٍفَاسْـألي الفـُرْسَ قبلَهم... والَتـَتَّارَاكُلَّمـا سـَالتِ الدِمـاءُ عليَـهاحَمَلَتْ......ثُمَّ أَنجَّبَتْ أَحْـَرارَايا بـلادي...تقـدَّمي كُلَ يَــوْمٍواطْلُـبي الـمَجْدَ ...عِزةً وانتصَـارَاسـَوفَ يأتي الـمَنصورُ بعدَ غِيّـَابٍسَوْفَ يأتي الرشـيدُ يَحْمِي الدِيـَارَاثـروت سليمالقاهرةفي5/ 11/ 2006
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 26/11/2006 الساعة 07:18 PM
حبيـبتي لا تغضـبيقالوا اخــتلافٌ لرأيٍ فــيهِ رَأيانِلن يُفسِدَ الوِدَ مهما كانَ عِصيانيحــبيبتي..... إن لي رأيَـاً أُدَوِّنـُهُوأنتِ في القلبِ رُوحي ثمَّ رَيْحانيإذا اختلفنا... فنبضُ الحُبِ يـَجمعُناأصَابعاً في يَدي والشـَوقُ ميزانيأتـغضبينَ لأنـي كــنتُ منــفعلاًوقد كتبتُ لجُـرحٍ هَـــزّ وِجْداني؟وأنتِ لي... جَـنةُ الدنيا وغـالــيتيأنتِ السماءُ وما في الأرضِ أوطانيَوأنتِ لي لُغَـةٌ قد صافَحَتْ لُغـــــتيوعَانَقتْني... وقالت: أنتَ عنوانـيفَـرَقَّ قلبي لها في كُلِ أُمســــــــــيةٍمرَّتْ عَلَيَّ وغـَابتْ كلُ أحــــــزانييا حبةَ القلبِ..... لن أنـسَاكِ ثَانِـيةًفكلُ نبضٍ بقلبي صَـوتُ إنـــــسانِأتَيْتِ مِن عالَمٍ للروحِ أعْـــــــشَـَقُهُوفـي عيونِكِ تَـحْــلُو كُلُ ألْـــوانـيهاتـي ذراعيْكِ والتفي على جَسديوعـَانقيني وذُوبـي بينَ أحــضـَانيوأغمضي العَيْنَ وانْسِي كُلَ خَاطِرةٍسِـوايَ واَرْتشفي من نبع بُـــستانيورَتِّلي سُـورةَ العُشـَّاقِ في شَــــفَتيولا تـخافي على طَيْــــشِي ونيرانـيلا.. لا تخافي فشَهدي سوفَ يُرْجِعُهانَدِيَّــةً....... وعليها وردُ أغــــصَـانيووردُ قَـلبِكِ..... مَنْ يروي حُشاشتَهُحتَّى الثُمالَةِ أو يُـــــــشْجِيكِ الحانـي؟لا تغضبي فـدواءُ الجُرحِ في شَـفتيوقُبلَـتي بَلْــــسـَمٌ والهَجْـرُ أعيــــانـيولن أُسَـــــــافِرَ عَنْ عيـنيكِ غَـاليتيولن أُذِيــــقَكِ بعدَ الـــيومِ هِـجْـــرَانيثروت سليمالقاهرةفي10/ 11/ 2006
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 26/11/2006 الساعة 07:14 PM
همسةٌُ حُبٍ
لأبي شَامة المغربي
تلقيتُ هذا الصباح باقاتٍ من الورود في سِلَالِ زهورٍ شِعرية من أخي الدكتور أبي شامة المغربي، ولم يُسعفني الوقتُ لأركب طائرة من مصر للمغرب، لأردَ على هديته الثمينة، فأهديتُهُ كلماتي حتى ألقاه بخير.
قلبي لحبِكَ قد سَـرَى
وخُطايَ لن تَتَّعـثَرَا
والصدقُ عندكَ شِيمَةٌ
والعـهدُ لن يتغـيرا
والبرُ لا يبلى وأَصبَحَ
دفْـقُ حُبّـِكَ أكثَرَا
أهديتني كُلَّ الزهـورِ
فـصَارَ قلـبي أخضَرا
ورأيتُ فـي روحـي
بسَاتينا ونِيلا قَدْ جَرَى
يا بَاحِثـاً في الحُبِ مَا
قـلبي .. بأفئدة الورَى؟
إلا كنبتٍ في فـروعِكَ
مـالَ مِـنكَ وأَثْـمَرَا
يا مَغْربِيَّ الروحِ قَـلْبُكَ
صـارَ شَـرْقَاً أكْبَـرَا
قد كنتَ نبضاً في العروقِ
وصِرتَ بـَدْرَا أَنْـوَرَا
عُذْراً لوَ أنَ خِطابَ حُبي
فـي الوصـولِ تَأخَّـرا
ثروت سليم
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 16/10/2007 الساعة 10:09 AM
رسالة من حبيبتي
لا تبتعدْ عني حبيبي لا تُغَادِرْ أوتهُاَجِرْ
واسْبَحْ فقلبي البحرُ والميناءُ
لا تَكُن المسافرْ
لا تبتعد عني فقد أحببتُ فيكَ الحُبَ
من خَلفِ الستائرْ
لكن غيمي قد تَكَشَّفَ فجأةً
ووجَدتُني في قلبِ شاعرْ
إن جُعْتُ أشبعُ من حنانِكَ يا حبيبي..
أو عَطِشْتُ:
فسوفَ تَسْقِيني مشَاعرْ
***
لا تبتعدْ يا أيها العملاقُ..
يا طِفلاً بقلبي
إن كنتُ أصغرَ منكَ يا عُمري..
فإنَّ العمرَ من تاريخِ حُبي
إني أحبُكَ لا تسَلْني..لا تَلُمني
قد عرفتُ اليومَ دربي
***
لن أسْحَبَ السُفراءَ من مِصرَ الحبيبةِ..
يا حبيبي....
ما دام نبعُ النيلِ في عينيكَ..
يجري يا طبيبي
مادام لونُ المسكِ في خدَيْكَ..
يَهديني دُروبي
إني هُنَا جَسَدٌ وقلبي
نامَ في كفيكَ كالغُصنِ الرطيبِ
***
قُلْ ما تَشَا: إني أُحبُكِ..
مثلَ حُبِ أبي وأمي
أو قلتَ لي ستكونَ مثلَ..
أخي وعَمِي
قل ما تَشَا إني أحِبُكَ رَغْمَ أنفي
رغمَ أنفِكَ..
رغمَ عني؟؟؟
ما حيلتي في الحبِ يا رَجُلاً ..
وقد أَسْرَى بدَمِي؟
***
يا أيها العِملاقُ قُلها لا تَخَفْ..
(إني أُحِبُكْ)
قُلها فقد أعلنتُها
لكَ ألفَ مَرَة
قُلْهَا تحرَّر من قيودِ الشِعرِ كُنْ حُراً
فإني فيكَ حُرَة...
دَعْ عَنكَ يا(بِنْتي)
وقل لي يا مُعَذبتي..
فعمري تِسعُ عَشْرَة
وأنوثتي مثل النَدَى
والوردُ قد تُحْييه قَطْرَة
هل لا رأيتَ حبيبَ قلبي
فارساً من غير مُهرة؟
***
لا تبتعد عني حبيبي
أنتَ في قلبي هيامي
زرني إذا جَاء المساءُ بخيمتي
فوقَ الغَمامِ
زرني ولا تُعْلِنْ أَجِئْتَ بصحوتي..
أو في منامي
لاتبتعد عني فقد قررتُ أن أهواكَ
عاماً بعد عام ِ
وأنيرُ هذا الكونَ حُباً
في دياجيرِ الظلامِ
وأقولُ للدنيا أُحِبُكَ أيها العملاق
يا دنيا غرامي
هذا خطابي فاستمعْ قلبي
وقد ألقىَ سلامي
لكَ من فؤادي فيضُ قبلاتي
تحياتــي.....
وحبي......
واحترامـي.......
(ثروت سليم)
6/8/2006
---------------------------------------------------
نــُوران
إلى أميرةٍ تسكُنُ الشمسَ
مع التحية
نُورانِ نورٌ على قلبي وإحساسي
وآخـــــــــــــٌر كنــســـيمٍ بين أنفاســـــي
قرأتُها وعبــــيرُ الحَــــــــــرفِ يحمِلُنـي
لواحـــــــة ِالوردِ والياقوتِ والماسِ
يا قلعةَ السِحرِ والديباجِ ِ يا امرأةً
حروفُها سُكَّرٌ أسرَى بقرطاسي
شِفاهُكِ الشَهدُ هذا النحلُ قَـبَّلها
وزانهَا الوَردُ مزْهُــواً بأعــــراسِ
وزُرْقَةُ العينِ لو سَــالتْ مدَاَمِعُها
لأمطَرَ الكَونُ ماءَ الوردِ والآسِ
أرى بعينيكِ بــَـحْرَاً لا حُدودَ لهُ
ونَبضُ قلبِكِ مئذنتي وأجراسي
أرىَ بــــعينيكِ ياقـــوتاً يُــــغازِلُني
ولؤلؤاً حَيـَّرَ الولهانَ والقاســــي
وعندَ لحظيكِ يا ريـــحانةًَ وقَفَتْ
كتيبَةُ الشوقِ من جُندٍ وحـــُرَّاسِ
ووجْهُكِ الغُرُ..بسَـــــــــّامٌ بطلعَتِهِ
يَقُولُ للبدرِ: نورُ الشمسِ نبراسي
نورٌ ونورٌ..ونــــــورُ اللهِ مُعْجِزَةٌ
تَبَارَكَ اللهُ ربي....خالِقُ الناسِ
(ثروت سليم)
الـمَوْجَ يُغازِلُ شُطْآنـي
رَنَّ الهاتفُ.. سَأَلَتْ عني وطمأنتُهَا.. سَمِعْتُ قلبَها ينبضُ فكتبتُ كلماتي.
يَحْمِلُني الشـوقُ ووجداني
وأسـافِرُ فَـوْقَ الأحزانِ
بَحـثاً عن حُـبٍ يُشعِلُني
ويـَزيدُ الوَقْـدَ بنيرانـي
بَحثـاً عن قلبٍ يُسـعِدُني
ويُلَمْلِمُني...أو يَـرعَانـي
فأراكِ..كظـلٍ يسـبِقُني
ويُـسَافـِرُ في كلِ مـكانِ
يا رُوحَاً تَسْـكُنُ في رُوحي
يا نَبـضَ الحـُبِ بإيـماني
يا امـرأةً أقـرأُ في عيـنيها
وطني...أرضي...عنوانـي
يا أرضـاً أزرعُـها عِـشقاً
وسَـماءً..فَـوْقَ الأوطـَانِ
يَتـبَعُني خَـطْوُكِ..يَحرُسـُني
ويُـتَمْتِمُ...بـسمِ الرحمَـنِ
والبَحـرُ أمامي..يسـألُنـي
والـمَوْجُ يُـغازِلُ شُطآنـي
ونسـيمُ اللـيلِ على شَـفتي
قُبُلاتٌ....تَسـْكُنُ أحضاني
ورَنـينُ الهَاتِـفِ..يـُوقِظُني
يغتالُ الصَمتَ..ويـَنـسَاني
ويُقاطِـعُ شَـطْرَاً..أكتُـبُهُ
ويغيبُ الشِّـعرُ ومـيزانـي
وأجيبُ الهاتِـفَ..أَسْـمَعُهُ
وأراهُ...يُـرَدِدُ ألحـَانـي
شَـفتَاكِ..تُـقَبِلُ قَافِـيتـي
ويَـدَاكِ...تُـعَانِقُ أوزانـي
هو صَوْتُكِ يَسْـرِي..يَطْرِبُني
هو هَمْسُـكِ جَـاءَ فأَشْجَاني
يا أغلَى امرأةٍ..تَسـْكُنُنـي
يا أعـظَمَ حُبٍ بكِــيَانـي
يا صـدرَ حَنُونٍ..يُـشْبِعُنـي
دِفْئَـاً..وحـنَاناً..بـِحنَانِ
حُبُـكِ يُسْعِدُنـي..يَسْكُنُني
يـَتَجَولُ.....دُونَ اسـتِئْذَانِ
لو أَرْحَـلُ يـَومَـاً غَاليتـي
فهواكِ العُمـرُ..وأَزْمَـانـي
وعُيُـونُـكِ تَـبقَىَ قافلتـي
ورمُـوشُـكِ في بَـرِ أمـاني
فانتظري..يـَوْمَـاً يـَجْمَعُنَا
أَلْـقَى عَـينَيكِ وتـَلْقَـانـي
ثروت سليم
شَاطئ المعمورة
الإسكندرية في 7/9/ 2006
----------------
الخيرُ بأسواقِ الـمِرْبَدْ
الـخَيرُ بأسـواقِ الـمربدْ
عَـقْلٌ....وفُـؤادٌ يتَـجَددْ
فهنا تَـقرأُ....وهُـنَا تَكْتُبُ
وهُـنا مدرسـةٌ...أو معهَدْ
وهُــنا نَبْـعُ الحُبِ تـجَلَّىَ
وأنا أُعْــطي....لا أتـرددْ
أُطـلِقُ هـذا الحرفَ يُـغَني
غَـزَلاً....للخـدِ فَيَـتَورَّدْ
وأبو شَــامَة..نبـعُ وفـاءٍ
هو نَـهرٌ يجري....يَتَمَـدَّدْ
يَـغْرِسُ فينا قِيّـَمَاً...مُثُـلاً
نتمسَّـكُ فيـها بـِمُحَمدْ
يَـعْبُرُ تـاريـخاً وبـلاداً
مِنْ فاسٍ للبـحرِ الأسـودْ
ويُبَـصِّرُنَا.....ويُـعَلِّمُنـَا
عن تاريخِ العربِ الأمْـجَدْ
فاَبْحَثْ وأَقْرَأْ وأكتُبْ لترَى
اسمكَ في أســواقِ المربدِ
ثروت سليم
« نص المجموعة القصصية «قطعة سكر» لبدر بدير | صدور " رذاذ " للشاعر عادل الجريدي » |